ترانيم العشق
كبار الشخصيات
[frame="8 70"] نزف أقلام منارة سوريا[/frame]
[frame="8 70"]
:eh_s(21):مهداة الى حبيبي:eh_s(21):
[/frame]
[frame="8 70"]
الشوق من الوريد الى الوريد
_________________________
_________________________
مريرٌ هذا الاحساسْ
بِشوقٍ ناريٍّ لا يَهْدأ..
لا اللقاءُ يُطْفِىءُ وَهْجَ نيرانه
ولا الفراق..
***
دَوْمآ دومآ أفْتَقُدُكْ
باسْتسْلامِ كوكب
لمدارهِ حولَ الشمسْ..
***
وحينَ أسْمَعُ صَوْتَكْ
يَتَناسَلُ شوقي اليكَ ويَتَكاثَرْ..
وحينَ يَغيبُ صوْتُكْ
ماذا أقولُ لقبيلةِ الشوقِ
التي تَقْرَعُ طُبولها داخِلَ رأْسي
دونما تَوَقُّفْ
***
دونما توقُفْ..دونما توقُفْ
مُنذُ عَرَفْتُكْ
وأنا أحْتَرفُ حُبُّكْ..
ومهنتي الشوقُ اليك..
والحزنُ راتبي..
وحتَّى حينَ أَتَوَهَمُ أنَّني ارتَويتُ من نَبْعكْ
وأبتَعدُ بِشَفَتَيَّ عن بُحيراتِكْ
يَسْتَعرُ شوقي اليكْ
كغابةٍ تَعْصُرُها النيرانْ..
***
أُناديكْ..
والليلُ جاثمٌ خَلفَ الجدرانْ
والفراقُ قد شَهَرَ مخالبَه
أُناديكْ..
والنومُ يَتَقَدَّمُ منِّي مُهَدِدآ
بعَشَراتٍ من كوابيسِ الوَداع
أُناديكْ
يا من كُنتَ قبلَ دقائقَ معي
وكانَ صوتُكَ شرنقتي الحريرية
أُناديكْ
يا حِصْني ضِدَّ الأحزانِ الليلية
وتَعويذَتي الصحراوية
لُفَّني بِعباءَةِ حَنانِكْ
ولا تَعْبأْ بما أقولُهُ
أو لاأقولُه
أُناديكْ
لَمْلِمْ أَشْلائي المُمَزَّقة
على طولِ عامٍ من الحبِّ والكراهية
لَمْلِمْها من ليالي القَلَقْ
والفراق والانتظار واللقاء
والشوق والشوق..والشوقْ
***
آهٍ كمْ أَفْتَقِدُكْ
أنا الَّتي وَدَعْتُكَ للتَّوْ..
وكيفَ أحتَملُ رحلةَ الليلْ
رَيْثَما تُشْرِقُ ثانيةً في عالَمي؟؟
***
من روائع(غادة السمان)
بِشوقٍ ناريٍّ لا يَهْدأ..
لا اللقاءُ يُطْفِىءُ وَهْجَ نيرانه
ولا الفراق..
***
دَوْمآ دومآ أفْتَقُدُكْ
باسْتسْلامِ كوكب
لمدارهِ حولَ الشمسْ..
***
وحينَ أسْمَعُ صَوْتَكْ
يَتَناسَلُ شوقي اليكَ ويَتَكاثَرْ..
وحينَ يَغيبُ صوْتُكْ
ماذا أقولُ لقبيلةِ الشوقِ
التي تَقْرَعُ طُبولها داخِلَ رأْسي
دونما تَوَقُّفْ
***
دونما توقُفْ..دونما توقُفْ
مُنذُ عَرَفْتُكْ
وأنا أحْتَرفُ حُبُّكْ..
ومهنتي الشوقُ اليك..
والحزنُ راتبي..
وحتَّى حينَ أَتَوَهَمُ أنَّني ارتَويتُ من نَبْعكْ
وأبتَعدُ بِشَفَتَيَّ عن بُحيراتِكْ
يَسْتَعرُ شوقي اليكْ
كغابةٍ تَعْصُرُها النيرانْ..
***
أُناديكْ..
والليلُ جاثمٌ خَلفَ الجدرانْ
والفراقُ قد شَهَرَ مخالبَه
أُناديكْ..
والنومُ يَتَقَدَّمُ منِّي مُهَدِدآ
بعَشَراتٍ من كوابيسِ الوَداع
أُناديكْ
يا من كُنتَ قبلَ دقائقَ معي
وكانَ صوتُكَ شرنقتي الحريرية
أُناديكْ
يا حِصْني ضِدَّ الأحزانِ الليلية
وتَعويذَتي الصحراوية
لُفَّني بِعباءَةِ حَنانِكْ
ولا تَعْبأْ بما أقولُهُ
أو لاأقولُه
أُناديكْ
لَمْلِمْ أَشْلائي المُمَزَّقة
على طولِ عامٍ من الحبِّ والكراهية
لَمْلِمْها من ليالي القَلَقْ
والفراق والانتظار واللقاء
والشوق والشوق..والشوقْ
***
آهٍ كمْ أَفْتَقِدُكْ
أنا الَّتي وَدَعْتُكَ للتَّوْ..
وكيفَ أحتَملُ رحلةَ الليلْ
رَيْثَما تُشْرِقُ ثانيةً في عالَمي؟؟
***
من روائع(غادة السمان)
:eh_s(21):مهداة الى حبيبي:eh_s(21):
[/frame]