[frame="13 90"]
الطريق من وادي القلع الى قرية الدالية
ولا تنتهي جمالية هذه القرية وسحرها هنا فقد جمعت مع الطبيعة الجميلة والمياه الوفيرة الآثار القديمة، وأهمها “قلعة المينقة الأثرية”.
[/frame]
وادي القلع معلومات وصور رائعة
القلع .. الطبيعة الساحرة
عبر تناغم فريد يجمع الخضرة والماء والجو الجميل، وتلون المكان بأجواء مختلفة بين مشمس؛ ممطر؛ غائم؛ مشرق؛ مقمر؛ مشع، وزهور تتلقف قطرات الماء المنسابة من شلال يتدفق، وسط هذا التنوع الشديد الغرابة يجد الزائر نفسه في أحضان قرية “وادي القلع”.
القلع .. الطبيعة الساحرة
عبر تناغم فريد يجمع الخضرة والماء والجو الجميل، وتلون المكان بأجواء مختلفة بين مشمس؛ ممطر؛ غائم؛ مشرق؛ مقمر؛ مشع، وزهور تتلقف قطرات الماء المنسابة من شلال يتدفق، وسط هذا التنوع الشديد الغرابة يجد الزائر نفسه في أحضان قرية “وادي القلع”.
قرية “وادي القلع” عبارة عن تجمع عدد من المزارع وهي “القلع”، “المشتية”، “القصيبة”، “فويرسات غربية”، “فويرسات شرقية”، تمتد على مساحة 500 هكتار تقريباً، وعلى ارتفاع يتراوح بين 500 متر في وسط القرية و750 متر عند قلعة “المنيقة”.
أما الحدود الإدارية للقرية فهي تتوسط قرى “عين غنام”، “الدالية”، “السلمية”، “المشيرفة” بالإضافة إلى نهر “حريصون” الذي يفصلها عن “بانياس”.
أما الحدود الإدارية للقرية فهي تتوسط قرى “عين غنام”، “الدالية”، “السلمية”، “المشيرفة” بالإضافة إلى نهر “حريصون” الذي يفصلها عن “بانياس”.
تتمتع قرية “وادي القلع” بكثرة ينابيعها وعيونها التي جعلت منها قرية ذات طبيعة خلابة ميزتها عن باقي القرى المجاورة لها، من هذه الينابيع “نبع إستر” وتعود تسميته إلى ابنة الملك الذي حكم قلعة المينقة الأثرية التي تطل على الوادي، وقد كان هذا النبع هو مقصدها فدعي باسمها، كما يوجد في القرية “نبع الزلحف”، “نبع العسل”، “نبع الشقيف”، “نبع الساف”.
ومن العيون أيضاً “عين البعيدة”، “عين زريب”، بالإضافة إلى شلال “وادي القلع” الذي ينساب من أعلى الصخور مشكلاً مشاهد طبيعية ولا أروع، يزيده جمالاً الطريق المنحوت في الصخر.
ومن العيون أيضاً “عين البعيدة”، “عين زريب”، بالإضافة إلى شلال “وادي القلع” الذي ينساب من أعلى الصخور مشكلاً مشاهد طبيعية ولا أروع، يزيده جمالاً الطريق المنحوت في الصخر.
تستخدم مياه هذه الينابيع في الزراعة، وقد استفاد بعض الأهالي من الينابيع والعيون بطريقة سياحية فأقاموا استراحات شعبية ومطاعم بالقرب منها جذبت الزائرين إليها.
الطريق من وادي القلع الى قرية الدالية
ولا تنتهي جمالية هذه القرية وسحرها هنا فقد جمعت مع الطبيعة الجميلة والمياه الوفيرة الآثار القديمة، وأهمها “قلعة المينقة الأثرية”.
تحتل القلعة موقعاً مرتفعاً يطل على باقي القرية، وهي الآن تخضع للترميم عن طريق بعثة خاصة تشرف عليها وزارة الثقافة، وعن أصل القلعة تحدثت كتب التاريخ القديمة عن احتلال العرب لهذه المنطقة في القرن الحادي عشر للميلاد، ثم احتلها البيزنطيون ودارت الكثير من المعارك على مشارفها من أجل السيطرة عليها واحتلالها.
تبعد القلعة عن مدينة جبلة حوالي 27 كم إلى الجنوب من بلدة الدالية بنحو 5 كم مشرفة على وادي القلع، مبنية على مرتفع صخري وسط واديين عميقين تحيط بهما الجبال من كافة الجوانب، وعرة المسالك كثيرة المياه والخضرة، حيث يتدفق الماء من قلب الصخر إلى الجنوب من القلعة بشكل عيون وشلالات.
ولا تقتصر المعالم الأثرية في القرية على القلعة إذ يوجد فيها “كهف النصارى” الذي كان يستخدم حماماً للرجال، و”كهف الكحيلة” الذي استخدم حماماً للنساء.