lion_heart
كاتب جيد
تلك اللحظة التي تسبق الكتابة..تلك اللحظة التي يتوقف فيها التفكير ليعود ويبدأ من جديد. تلك اللحظة هي التي تمنعني من الكتابة..لقد كبرت وازدادت قوة..ووقت..ومازلت احاول إختراقها لأعود الى الكتابة من جديد.
لا أذكر أي الأوقات التي مضت..أدركت فيها أنني غريب..وأنني أبحث عن روحي الأخرى..تلك الروح التي التقيتها ماقبل هذا العالم..وافترقت عنها لأسكن جسدي هذا.
أين أنتِ الآن ؟
وأي الفصول تعيشين ؟
قد تكوني قرأتي هذه الكلمات مسبقاً في كتاباتي..ذاتها هذه الكلمات كانت سؤالي الأول..عنكِ..في هذا العالم.
وأُسأل: لماذا أنت غريب..وأين هو وطنك ؟
قد لا يدركون عمق الإيمان في قلبي بكِ..همستها بين الكلمات ذات لقاء :
انا مؤمنٌ بكِ.
إيماني هذا كان هو أساس غربتي..لأنكِ بعيدة عني..ومازلت أحاول الوصول إليك. واليقين يسكنني ان ماحدث بيننا من مصادفات قدرية..هو ترتيب إلهي مسبق..ليجمعنا الله عز وجل بعد ان افترقنا.
أنتِ وطني الذي آمنت بوجوده..أنتِ وطني الذي سألت الله ان يعيدني إليه..وقد أكرمني الله لقائك..لا أدري لماذا عندما نحب نبكي..ربما لأن الدموع تغسلنا..لنولد من جديد.
ان كانت الذاكرة في الجسد فمن منكم يدلني عليها لأقرأ تاريخ روحي..لكنها تسموا الى ماهو أبعد من ذلك..الى الروح..هذه الروح التي آمنت بكِ منذ لقائنا الأول خلف هذا العالم وازداد إيمانها يقيناً بالله ان تعود إليك..للوطن..في عالمنا هذا.
نعم..أعلم ان ماحدث بيننا شيء اشبه بالخيال..بالأسطورة.
هل تذكرين..قد تتحقق الأحلام يوماً..وهذا هو حلمنا الجميل الذي آمنت به روحانا.
أنتِ هنا والمسافات بيني وبينك قريبة..لكنها بعيدة..وأقسم لكِ أنني سأمشيها..وأحيا كل لحظة فيها..لأنني أمضي إليكِ..وأحيا معك.
لم يتبقى على سفري إلا ساعات قليلة..وهذه الكلمات تعاود زيارتي بعد ان مضى الوقت دون ان ادري..أو ربما دون ان يدري الوقت بي..!
هل للعاشقين صلاة..هل للعاشقين طواف.
هل أخبرتكِ ان روحي تتبع قانون الجاذبية..جاذبية اخرى غير التي يتبعها جسدي..هي جاذبية الوطن..ومن منا يحيا بلا وطن..وأنتِ وطني.
لا أعلم متى ستكون عودتي القادمة..كل مايهمني الآن ان أمضي في الطريق إليكِ..ان أسابق الوقت..لأصل إليك.
والسلام بيننا..وإيمان الروح..والوطن..أقول لكِ..بحزنٍ آخر..ان الرحيل عنكِ هو حزن من أحزان الروح العميقة..وأوجاع القلب..وبكآء بلا دموع..وحدها الدموع التي لاتقرأ تعبر عن أحزان الوطن..دمتي وطن.
وأنني أحيا فوق تعابير الحياة..وأسكن خلف تعابير السطور..والصدى الذي يتركه نبض قلبك..هو نبضٌ مقدس لقلبي.
لكِ من روحي تراتيل سلام..يعادل ذرات هواء الأرض..مااختلطت به أنفاسك قد وهبتُ به الحياة..وماتبقى منه هو شيءٌ من قدر.
الإيمان بكِ هو إيمانٌ لروحي..وصلاةٌ وضوئها الدموع لقلبي..وطوافٌ يسعى إليه عقلي..وصيامٌ يلبسه جسدي لايحينُ إفطاره إلا حين لقاك.
لا أذكر أي الأوقات التي مضت..أدركت فيها أنني غريب..وأنني أبحث عن روحي الأخرى..تلك الروح التي التقيتها ماقبل هذا العالم..وافترقت عنها لأسكن جسدي هذا.
أين أنتِ الآن ؟
وأي الفصول تعيشين ؟
قد تكوني قرأتي هذه الكلمات مسبقاً في كتاباتي..ذاتها هذه الكلمات كانت سؤالي الأول..عنكِ..في هذا العالم.
وأُسأل: لماذا أنت غريب..وأين هو وطنك ؟
قد لا يدركون عمق الإيمان في قلبي بكِ..همستها بين الكلمات ذات لقاء :
انا مؤمنٌ بكِ.
إيماني هذا كان هو أساس غربتي..لأنكِ بعيدة عني..ومازلت أحاول الوصول إليك. واليقين يسكنني ان ماحدث بيننا من مصادفات قدرية..هو ترتيب إلهي مسبق..ليجمعنا الله عز وجل بعد ان افترقنا.
أنتِ وطني الذي آمنت بوجوده..أنتِ وطني الذي سألت الله ان يعيدني إليه..وقد أكرمني الله لقائك..لا أدري لماذا عندما نحب نبكي..ربما لأن الدموع تغسلنا..لنولد من جديد.
ان كانت الذاكرة في الجسد فمن منكم يدلني عليها لأقرأ تاريخ روحي..لكنها تسموا الى ماهو أبعد من ذلك..الى الروح..هذه الروح التي آمنت بكِ منذ لقائنا الأول خلف هذا العالم وازداد إيمانها يقيناً بالله ان تعود إليك..للوطن..في عالمنا هذا.
نعم..أعلم ان ماحدث بيننا شيء اشبه بالخيال..بالأسطورة.
هل تذكرين..قد تتحقق الأحلام يوماً..وهذا هو حلمنا الجميل الذي آمنت به روحانا.
أنتِ هنا والمسافات بيني وبينك قريبة..لكنها بعيدة..وأقسم لكِ أنني سأمشيها..وأحيا كل لحظة فيها..لأنني أمضي إليكِ..وأحيا معك.
لم يتبقى على سفري إلا ساعات قليلة..وهذه الكلمات تعاود زيارتي بعد ان مضى الوقت دون ان ادري..أو ربما دون ان يدري الوقت بي..!
هل للعاشقين صلاة..هل للعاشقين طواف.
هل أخبرتكِ ان روحي تتبع قانون الجاذبية..جاذبية اخرى غير التي يتبعها جسدي..هي جاذبية الوطن..ومن منا يحيا بلا وطن..وأنتِ وطني.
لا أعلم متى ستكون عودتي القادمة..كل مايهمني الآن ان أمضي في الطريق إليكِ..ان أسابق الوقت..لأصل إليك.
والسلام بيننا..وإيمان الروح..والوطن..أقول لكِ..بحزنٍ آخر..ان الرحيل عنكِ هو حزن من أحزان الروح العميقة..وأوجاع القلب..وبكآء بلا دموع..وحدها الدموع التي لاتقرأ تعبر عن أحزان الوطن..دمتي وطن.
وأنني أحيا فوق تعابير الحياة..وأسكن خلف تعابير السطور..والصدى الذي يتركه نبض قلبك..هو نبضٌ مقدس لقلبي.
لكِ من روحي تراتيل سلام..يعادل ذرات هواء الأرض..مااختلطت به أنفاسك قد وهبتُ به الحياة..وماتبقى منه هو شيءٌ من قدر.
الإيمان بكِ هو إيمانٌ لروحي..وصلاةٌ وضوئها الدموع لقلبي..وطوافٌ يسعى إليه عقلي..وصيامٌ يلبسه جسدي لايحينُ إفطاره إلا حين لقاك.
