الاضراب في ذكرى شهداء هبة ااقصى

رحيق الزهور

الإدارة
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px groove crimson;"][cell="filter:;"][align=center]
الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة:
1- من المعروف لدى الكثيرين أننا في الحركة الإسلامية وبعض مركبات لجنة المتابعة السياسية كنا نطالب طوال الوقت بإعلان الإضراب كأقل ما يمكن أن نقوم به من اجل الانتصار لشهدائنا في كل ذكرى كانت تمر علينا لهبة القدس والأقصى ولكن من المعروف في المقابل أن مركبات سياسية أخرى في لجنة المتابعة كانت تعارض الدعوة إلى إعلان الإضراب وهكذا ما كان يتخذ قرار بإعلان الإضراب في لجنة المتابعة لعدم توفر التوافق بين كل مركباتها السياسية وهكذا كانت قضية الشهداء تقع ضحية آلية اتخاذ القرار في لجنة المتابعة والتي كانت ولا تزال تقوم على أساس التوافق المطلق بين كل مركباتها السياسية وللتاريخ أقول انه قد تم خرق هذا المبدأ وضربه عرض الحائط وتم اتخاذ كذا قرار بدون توافق بموافقة خاطئة من رئيس لجنة المتابعة سابقا ولا ادري حتى الآن لماذا ؟! ولكن في موضوع شهداء هبة القدس والأقصى فقد تم التمسك بمبدأ ضرورة التوافق بين مركبات لجنة المتابعة السياسية وتم العض عليه بالنواجذ بكل إصرار ولذلك فقد مرت علينا أكثر من ذكرى لهبة القدس والأقصى أوحت لنا نفوسنا فيها - سواء قصدنا أو لم نقصد – أن نخذل الشهداء وان نخذل أنفسنا على اعتباران قضية الشهداء هي قضيتنا وليست قضية ذوي الشهداء فقط وعلى اعتبار أنها ثابت من ثوابتنا التي لا جدال عليها ولا تنازل عنها ولا تهاون فيها ومع ذلك أعود وأؤكد بمرارة أننا خذلنا الشهداء يوم أن مرت علينا ذكراهم أكثر من مرة واكتفينا بإقرار بعض النشاطات الجماهيرية التي كانت في بعض الأحيان باهتة وكأننا نتضامن مع شهداء في قارة أخرى بل في كوكب آخر وكأن الشهداء ليسوا شهداءنا وإذا كان هناك محل للاعتذار فلا بد أن نملك الشجاعة وان نقدم الاعتذار العلني والواضح والصريح للشهداء بسبب تقصيرنا معهم في السنوات الماضية سيما وانه تقصير بلا عذر.

2- ولكن في هذا العام تحديدا عام 2009م وبعد مرور تسع سنوات على هبة القدس والأقصى ها هو إعلان الإضراب يحظى بموافقة جميع مركبات لجنة المتابعة السياسية وعلى هذا الأساس فقد تم إقرار الإعلان عن إضراب في لجنة المتابعة في هذه الذكرى التاسعة لهبة القدس والأقصى وللتاريخ أقول لم يكن هذا القرار جديدا ولكن الذي حدث أن مركبات لجنة المتابعة التي كانت تطالب بإعلان الإضراب في الماضي ظلت متمسكة بنفس المطلب ومركبات لجنة المتابعة التي كانت تعارض الإعلان عن الإضراب في الماضي وافقت هذه المرة على الإعلان عن الإضراب وبذلك نجت قضية شهداء هبة القدس والأقصى هذه المرة من جدلية مبدأ التوافق بين كل المركبات السياسية في لجنة المتابعة كشرط لاتخاذ أي قرار وقد يسأل البعض ما الجديد حتى وافق على الإعلان عن الإضراب من كان يعارضه ؟! هذا ما لا حاجة للخوض فيه بل هناك حاجة ملحة لتأكيد قرار الإعلان عن الإضراب كما أعلنت لجنة المتابعة وهناك حاجة ملحة لاتخاذ كل تدابير إنجاح الإضراب هذه المرة لان نجاحه يعني نجاحنا ونجاح قضية الشهداء أما فشله فيعني فشلنا فقط وليس فشل قضية الشهداء لان قضية الشهداء أسمى من أن تتعرض لفشل في يوم من الأيام لأنها فوق حسابات كل البشر بدون استثناء كائنا من كانوا سواء كانوا أنصار الشهداء أم أعداءهم وسواء كانوا الأوفياء مع الشهداء أو خاذليهم .

3- ولذلك نحن مطالبون منذ البارحة واليوم وغدا أن تقوم بحملة تعبئة حزبية قيادة كل حزب أو حركة سياسية في الداخل الفلسطيني تملأ من خلال هذه التعبئة أتباعها وأنصارها بضرورة مواصلة نصرة شهداء هبة القدس والأقصى وان إنجاح الإضراب هو اقل ما يمكن أن نقوم به لتحقيق مواصلة هذه النصرة وبذلك لا نرضى لأنفسنا أن ننحاز إلى فسطاط أعداء شهداء هبة القدس والأقصى وخاذليهم وبذلك قد نكفر بعض الشيء عن تقصيرنا الذي لازمنا خلال سنوات ماضية تجاه هؤلاء الشهداء وفي نفس الوقت نحن مطالبون بالقيام بتعبئة شعبية بواسطة كل ما نملك من أدوات تواصل مع جماهيرينا في الداخل الفلسطيني كيما نؤكد لهم أن قيمة أي مجتمع ليست بقدر ما يملك من أرصدة الشيقل والدولار واليورو في البنوك والبورصة ولا بقدر ما يقتني من سيارات فارهة ذات ستائر جميلة وألوان خلابة ولا بقدر ما يتطاول في بناء القصور وإحاطتها بالحدائق الغناء بل إن قيمة أي مجتمع هي بقدر ما يتمسك بثوابته وينتصر لها ولان قضية الشهداء هي من ثوابتنا فيجب على كل مجتمعنا في الداخل الفلسطيني أن يتمسك بها وان ينتصر لها وحتى نتحقق بذلك فنحن مطالبون بإنجاح الإضراب كأقل ما يمكن أن نقدمه من اجل الانتصار لهذه القضية وإلا فان ترددنا على افخر المطاعم لن يشفع لنا وان إدماننا على الهرولة اليومية إلى أضخم الأسواق التجارية (الكانيونات) لن يشفع لنا وان طوال تسكعنا العبثي في عشرات المواقع العبثية التي لا حاجة لذكر أسمائها لن يشفع لنا ونحن اليوم في امتحان صعب مع ذكرى هبة القدس والأقصى التي سنعيشها بعد أيام فإما أن ننتصر لها بجد ولا بد من إنجاح الإضراب كإحدى مستلزمات الانتصار لها وبذلك ننتصر لأنفسنا وبذلك نرد الاعتبار لهذه الذكرى ولأنفسنا وأما أن نثاقل إلى الأرض والشهوات والنزوات والبهلونيات السياسية فنخذل هذه الهبة ونستبيح وأدها وبذلك نخذل أنفسنا ونتنازل عن هذه الهبة وعن أنفسنا وبذلك نتحول إلى مجتمع الكم المهمل بلا كيف وبذلك نرضى لأنفسنا أن نخون أنفسنا وان ندوس أنفسنا بأنفسنا وان نزهق ما تبقى فينا من كرامة باتت تحتضر أصلا وما اقل سعر أي مجتمع يرضى لنفسه أن يغدو ويروح عددا بلا قيم وثوابت وما أبشع هوان أي مجتمع يختار لنفسه الذات الزئبقية التي تجعل منه مجتمعا هلاميا بلا شكل مميز ولا لون ولا طعم ولا رائحة والانكى من كل ذلك بلا هوية اللهم إلا قدرته على صناعة الكلام ونقش الشعارات واللعب على كل الحبال والتغول في الاستهلاك والإسراف لأجل الإسراف والبذخ لأجل البذخ وعندها ما اصدق قول الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فينا (( تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار تعس عبد القطيفة تعس عبد الخميصة تعس وانتكس )) وعندها فان كل لباس الدنيا لن يقدر أن يواري سوآتنا وعندها فان كل مكياج تل-أبيب وباريس ولندن وروما ونيويورك وموسكو لن يقدر على إخفاء تجاعيد قبحنا وعندها فان مليون قلم مستأجر لمليون صحفي مستأجر يعملون في ورشة مليون صحيفة مستأجرة لن يقدروا على تحسين رداءة صورتنا وصوتنا ومقاماتنا العالية والمنخفضة والرسمية والشعبية والرفيعة والمتواضعة ومتى أصلح العطار ما افسد الدهر .

4- لكل ذلك نحن مطالبون أن نهتف سويا بكامل مركبات لجنة المتابعة السياسية وبكامل مركبات مجتمعنا في الداخل الفلسطيني وبكامل مواقعه الجغرافية النقب والمثلث والجليل والمدن الساحلية عكا وحيفا ويافا واللد والرملة وبكامل رجاله ونسائه وكباره وصغاره أن نهتف هتافا صادقا جادا ملتزما : نعم للإضراب في ذكرى هبة القدس والأقصى ونعم لإنجاح هذا الإضراب في هذه الذكرى ونعم للمظاهرة القطرية الجبارة في ذكرى هبة القدس والأقصى ونعم لإنجاح هذه المظاهرة في هذه الذكرى وليكن الإضراب شاملا ولتكن المظاهرة مظاهرة عشرات الآلاف وأكثر ولنفرح الشهداء ولو مرة واحدة بعد أن خذلناهم مرات ومرات .

5- ولنعلم انه كما لا يجوز لمن غفل عن حراسة أرضه أن يبكي على سرقتها بل عليه أن يبكي على نفسه أولا وان يبكي على غفلته أولا كذلك نحن الذين غفلنا عن مواصلة نصرة الشهداء فقد دفعنا غيرنا سواء قصدنا أو لم نقصد أن يستبيح مواصلة إهدار دمائنا فان السياسة القاتلة التي قتلت شهداءنا في هبة القدس والأقصى هي نفس السياسة القاتلة التي قتلت العشرات من شهدائنا فيما بعد وهي نفس السياسة القاتلة التي لا تزال تقتل منا حيث كان آخر شهيد فينا قبل أيام معدودات فقط وهو الشهيد ( حسين الأطرش) وهي نفس السياسة القاتلة التي أنجبت المجرم (زادة) وأنجبت جريمته في شفاعمرو وهي نفس السياسة القاتلة التي كادت أن تنجب جريمة بشعة في كنيسة البشارة في الناصرة وهي نفس السياسة القاتلة التي كادت أن تنجب جرائم بشعة في أحداث عكا وأم-الفحم ورهط وهي نفس السياسة القاتلة التي قتلت منا قبل ذلك شهداءنا في يوم الأرض وهي نفس السياسة القاتلة التي كادت أن تنجب جرائم قبل ذلك في أحداث أم – السحالي والروحة وهي نفس السياسة القاتلة التي قتلت وجرحت منا من وقفوا يدافعون عن المسجد الأقصى في سنوات التسعينيات ولذلك حتى نتحرر من غفلتنا لا بد لنا أن ننتصر لشهداء هبة القدس والأقصى وحتى نصرخ في وجه هذه السياسة القاتلة ونقول لها إن دماءنا ما كانت ولن تكون رخيصة لا بد لنا أن ننتصر لهؤلاء الشهداء وحتى يعلم كل من قتل منا انه لن يفلت من يد العدالة الصادقة حتى لو كان مقرها في جبل قاف أو بلاد الواق- واق لا بد لنا أن ننتصر لهؤلاء الشهداء ولا خيار لنا إذا أردنا أن ننتصر لهم إلا أن نتعاون بلا حسابات شخصية ولا حزبية على إنجاح إضراب ذكرى هبة القدس والأقصى وعلى حشد الآلاف المؤلفة في مظاهرة هذه الذكرى التي ستكون في عرابة في الجليل .

6- وكم كنا مضحكين عندما خذلنا شهداء هبة القدس والأقصى في سنوات ماضية ورحنا في نفس الوقت نصرخ من قحف قلوبنا مطالبين بتطبيق قرارات (لجنة أور) نعم كم كنا مضحكين لأنني على قناعة أن خذلان الشهداء أغرى الآخرين أن يعبثوا بحقوقنا وان يهدروها إلى حد أن كل قاتل شهيد من شهدائنا في هبة القدس والأقصى تم الكشف عنه وتحديد اسمه ورسمه خلال مداولات لجنة أور ولكن لم يتم تقديم أي من هؤلاء القتلة إلى المحاكمة ولو كانت صورية والى حد أن الوحيد الذي ورد اسمه في قرارات لجنة أور ثم تمت مطاردته بعد ذلك وسجنه هو أنا المدعو رائد صلاح أما بقية (القبضايات ) الذين خططوا أو نفذوا تعليمات السياسة القاتلة فقد تم تثبيتهم في مناصبهم أو ترفيعهم إلى مناصب أعلى مما كانوا عليه وهل يفهم ذلك إلا من باب مكافأة من استباح دماءنا وهل يفهم ذلك إلا إعلانا لإهدار دمائنا وهل يفهم ذلك إلا استهانة قبيحة بنا وبوجودنا وحاضرنا ومستقبلنا ومن يدري لعلنا لو واصلنا الانتصار لشهداء هبة القدس والأقصى لما تجرأ الآخرون علينا إلى هذا الحد الذي بات فيه كل واحد فينا عرضه لقتله لو قام بأي حركة يفسرها (قبضايات) الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنها حركة مشبوهة ولعلنا كنا سنضمن تطبيق اقل القليل من قرارات لجنة اور ولكنها ذهبت مع الريح ويبدو انه أصبح حالنا معها ولأننا خذلنا شهداء هبة القدس والأقصى في سنوات ماضية يبدو أن حالنا أصبح معها كما قال الشاعر الحكيم (من يهن يسهل الهوان عليه –ما لجرح بميت إيلام) ولذلك المطلوب اليوم ان نقول بصوت عال : لا وألف لا لن نخذل شهداء هبة القدس والأقصى فهم كانوا ولا يزالون ساكنين في ضمائرنا ولا زلنا على صلة وجدانية وشاعرية حية بهم وحتى نثبت مصداق ذلك لأنفسنا أولا لا بد من إنجاح الإضراب والمظاهرة في ذكرى هبة القدس والأقصى .

7- ومن الواضح جدا أن نَهَمَ المؤسسة الإسرائيلية اتجاهنا بلا حدود فهي التي أنجبت تلك السياسة القاتلة التي تحدثت عنها في السطور السابقة وهي التي بات يحلو لها أن تفرض علينا حلف اليمين بإعلان الولاء الأعمى لها ثم حلف اليمين بإقرار الاعتراف بيهودية الدولة ثم حلف اليمين بإعلان البراءة العمياء من نكبة فلسطين ثم حلف اليمين بإعلان الاستعداد لإجراء عملية جراحية عمياء لألسنتنا كي تلتزم بالمصطلحات العبرية خلال حديثها ثم حلف اليمين بإعلان الاستعداد الأعمى للوقوف في طابور صباحي كل يوم وإنشاد (هتكفا) ومن يدري لعلنا إن تداركنا تقصيرنا اتجاه شهدائنا وجددنا في داخلنا همة الانتصار لهم لعلنا نضع حدا لهذا النَهَم غير المحدود الذي تحول إلى نهج قبيح للمؤسسة الإسرائيلية ضدنا وهذا ما يجعلني أؤكد مرة بعد مرة أننا ملزمون ولسنا مطالبين فقط بإنجاح الإضراب والمظاهرة في ذكرى هبة القدس والأقصى .

8- وارى من الضروري أن أؤكد مذكرا أن هذا الإضراب وهذه المظاهرة لن يغنيا عن ضرورة إقامة هيئة الشهداء التي تم إقرار إقامتها في لجنة المتابعة ثلاث مرات متتالية على مدار ثلاث سنوات ماضية متتالية ولكن لأمر ما أنا اجهله شخصيا لم تقم تلك الهيئة ولا ادري لماذا ؟! ولا ادري بعد تأكيد قرار إقامتها ثلاث مرات في الماضي ماذا كان ينقص حتى تقام ولكن ما كان كان والمطلوب أن نتدارك أنفسنا اليوم ولذلك أنا على قناعة أننا حتى نكن جادين بنصرة شهدائنا كل شهدائنا قبل وبعد شهداء هبة القدس والأقصى لا بد لنا من إقامة هيئة الشهداء وقد كتبت عن ذلك مقالات مفصلة في الماضي القريب ولا حاجة للتكرار وإلا إذا اكتفينا بمجرد الإضراب الموسمي السنوي أو بمجرد المظاهرة الموسمية السنوية فنحن لسنا على مستوى مسؤولية الانتصار لشهدائنا في هبة القدس والأقصى ولسائر شهدائنا من قبل ومن بعد .

9- وكم من الضروري أن نعلم أن قضية الشهداء ما كانت في يوم من الأيام سلما لأمجاد أي شخص منا كائنا من كان ولا كانت سلما لأمجاد أي حزب سياسي كائنا من كان ولا كانت سلم منفعة ولا مصلحة ولا شهرة ولا أرباح لأي حركة أو هيئة أو جمعية أو مؤسسة كائنة من كانت بل هي قضية بيضاء ناصعة البياض فأتمنى على الجميع أن يحفظ عليها ناصع بياضها وان نجتهد لخدمتها دون ميل قبيح من احد لاستغلالها كي تخدمه ولنجتهد طوال الوقت أن نحملها والويل ثم الويل لنا إن طمعنا يوما أن تقوم هذه القضية بحملنا عندها الكارثة التي لا تقدر خسائرها لذلك نحن مطالبون أن نبرها وإلا فلنحذر ثم لنحذر أن نعقها في يوم من الأيام تحت أي مبرر كان .



[/align][/cell][/table1][/align]
 

بنت اليمن

قسم الأزيـاء و الموضـة
رد: الاضراب في ذكرى شهداء هبة ااقصى

الله يحرر بلاد العرب فلسطين الحبيبه
طرح رائع غاليتي رحيق
ويا ريت يتصرح لكم المظاهرات يمكن كانت تحررت فلسطين
تحياتي لكي غاليتي
تقبلي مروري وردي
 

دمع العيون

(حكاية وطـن )
رد: الاضراب في ذكرى شهداء هبة ااقصى

[bor=CCCCCC]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اللهمّ حرّر أرضنــــــــــــــــــا
الّتي ضمخّت بالدماء الحمراء
لتكون أطهر بقاع الأرض

//


تـ ح ـيّتي لك ِ ابنة فلسطين ..


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[/bor]
 

رانيا

كاتب جديد
رد: الاضراب في ذكرى شهداء هبة ااقصى

شكرا لك
اللهم ارزقنا بصلاة في المسجد الاقصى قبل الممات
تقبلـــــــي مروري
 

مواضيع مماثلة

أعلى