الباشا11
كاتب جيد
موصيا ولديه الحسن والحسين عليهما السلام قائلا:
أوصيكما بتقوى الله، وألا تبغيا الدنيا وإن بغتكما، ولا تأسفا على شيء منها زوي عنكما، وقولا بالحق، واعملا للأجر، وكونا للظالم خصما، وللمظلوم عونا.
أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله، ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فاني سمعت جدكما (ص) يقول: (( صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام)).
الله الله في الأيتام، فلا تغبوا أفواههم، ولا يضيعوا في حضرتكم.
والله الله في جيرانكم، فانهم وصية نبيكم، وما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم.
والله الله، لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
والله الله في الصلاة فانها عماد دينكم.
والله الله في بيت ربكم، لا تخلوه ما بقيتم، فانه ان ترك لما تناظروا.
والله الله في الجهاد في أموالكم وأنفسكم والسنتكم في سبيل الله.
وعليكم بالتواصل والتباذل، واياكم والتدبير والتقاطع، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولى عليكم شراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم.
والله ولي التوفيق
أوصيكما بتقوى الله، وألا تبغيا الدنيا وإن بغتكما، ولا تأسفا على شيء منها زوي عنكما، وقولا بالحق، واعملا للأجر، وكونا للظالم خصما، وللمظلوم عونا.
أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله، ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فاني سمعت جدكما (ص) يقول: (( صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام)).
الله الله في الأيتام، فلا تغبوا أفواههم، ولا يضيعوا في حضرتكم.
والله الله في جيرانكم، فانهم وصية نبيكم، وما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم.
والله الله، لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
والله الله في الصلاة فانها عماد دينكم.
والله الله في بيت ربكم، لا تخلوه ما بقيتم، فانه ان ترك لما تناظروا.
والله الله في الجهاد في أموالكم وأنفسكم والسنتكم في سبيل الله.
وعليكم بالتواصل والتباذل، واياكم والتدبير والتقاطع، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولى عليكم شراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم.
والله ولي التوفيق