- إنضم
- 5 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 4,605
- النقاط
- 4,901
- العمر
- 43
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('https://www.manartsouria.com/vb/picture.php?albumid=63&pictureid=279');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[flash=http://www.up.6y6y.com/uploads/80b2fba182.swf]WIDTH=10 HEIGHT=10[/flash]
تلبس ثوب الوداعة
وتخفي جلد الخيانة
تبتسم
لتخفي بروز أنيابها
ببريق أسنانها
تتحدث بهدوء
لتستر خبث حديثها
بأمل كلماتها
تتنكر من كل حقيقة
وتختفي خلف أكاذيب
تحلف .. تقسم .. بالحب
وهي لم تعرف إلا الحاجة
فجأة
تكون أنثى أخرى
فتمتص بقايا السعادة في أرواحنا
وتقهقه
:
:
:
مكر.. مكر
كلما أيقن أنه وصل للحقيقة
وأدرك أن الليل سينتهي
رفع رأسه للقمر
فوجده في كبد السماء
ثابت
كأنما عاق تحركه
أفكاره
فيتألم لوضعه
ومن وضعه .
:
:
:
شرود
غارق في بكائه
في حزنه
وألمه
حشر وجهه بين ركبتيه
وأغلق عليه بساعديه
وأعرض عن الدنيا
وقرر أن يكف عينه عن كل شيء
(وأن يقتصر سمعه على ( نحيبه
:
:
:
يأس .. يأس
غرفة بيضاء
كل ما فيها أبيض
ليس فيها غير الدهان
على الحائظ
ألوان مؤطرة
خطوط متقاطعة
تعني الخروج
:
:
:
تأمل
أغمضت عينيها
وأرخت زمام ذكرياتها
فغرقت في ذاتها
حتى الغياب الكلي
تبحث عن ساطع
في الزاوية البعيدة جدا
شيئ يلمع
لمع الأمل
بسرعة
تجهد عقلها ليتذكر
تركز أكثر
تسرع نحو البارق
لتقف على
ابتسامة دفنها الماضي
لتكون الأمل .
:
:
أمل
بين أمل بعيد
وماض مؤلم
تجد نفسها
حاااااااائرة
فتلتهم الذكريات
فتبكي
وتتطلع للمستقبل فتبكي
وتنظر لنفسها فتبكي
لا شيء غير ( المجهول ) حولها
:
:
:
خوف
ابتسم
وكفكف دموعها
وحدّثها عن نفسه
وعن أمله
وعن نفسها
وكيف ستكون طريق الأمل
منحها الدنيا
لكنه كان يسقيها السم
لتموت ويأخذ كل ما أعطى
:
:
:
غدر
استطاع بذكاء أن يسمم عقلها
وأن يقتعها أنه يحبها
وأنه لم يكن كما كان سابقا
حتى سكبت نفسها بين يديه
فأحكم القبضة
وأعاد النكاية والحكاية
:
:
:
غفلة
هرب من واقعه إلى خياله
وعاش هناك حتى آمنه الواقع
لكنه بعد فترة
سمع صوتا ينكره
فعرف أنها قد أقبلت
لتنقله إلى عاملها البائس
فنفخ الهواء من صدره
(ليخرج معه ( خياله
:
صدمة
بكى .. وبكى .. وبكى
حتى أيقن أن البكاء لا ينتهي
فاسمتر في البكاء
:
:
:
مسكين ينتظر رحمة
جعل الوقت حول معصمه
وأخذ يتأكد من مسيره
كل شيء يوحي له بإنه جامد
تأكد من ساعته
تتحرك
الشمس؟!
تغيب .
إلا أن موعده مازال بعيد
فكسر الساعة
وجعل الشمس خلفه
:
:
:
انتظار
الحب
أو
الكرامة
؟؟؟؟؟؟
فكر وفكر
فتأمل
ونظر
وجعل يقول
( الحب .. الحب )
فخسر
وخسر
:
:
ذل المحب
حرباء
لم تترك لونا
إلا وكست نفسها به
كأنها تلهث لتسقط من يحبها
تجردت من كل المعاني
الصداقة
القرابة
وبدأت تبث سمّها
تغلق كل منافذ الأمل
وتدع واحدا مخيفا
:
:
:
تقلّب حرباء
كل الحبال تشد عنقي
وأتدلى من على منصة الأنثى
فترمقني العيون
ورتحل دون أن تترك دمعة
لتعصف بي
رياح الخيانة .
:
:
:
خيانة
يتمزق ثوبي
وتنتهي مساحات البعد
وتجتهد عقارب الساعة
وتمد الأيدي أعناقها
لتحمل قلبا
ليكون الوفاء
:
:
وفاء
وأسكب كأسا آخر بين يديك
فتفوح رائحة إنكسار
وترتوي الأرض خضوعا
لأقف على أمل ورجاء
وأكتشف أن انكساري
متكسر في حضورك
انكسار
ظن أنه ناج
(وألهب قلبه ( خيالا
وابتسم
ثم ابتسم
حتى تذكر ( تاء ) المنتظر
فعرف أن البكاء أجدر
خيبة
تأرجح بين مجهولين
كلاهما غامض
(كأنه في ( قنطرة
وبكى
بين إقدام وأحجام
واحتار
وقرر أن يستقر في قنطرته
حتى يأتيه المدد
تردد
بلغت من النفس غايتها
وتجرع من المر علقمه
وعاث السم بأوردته
(وعرف معنى ( الألم
فاستسلم لغيره
وعلق رجاءه بالله
ليبتسم
:
:
رجاء
قفزت إلى الذاكرتها
فتشت بين ركامها
تبحث عن ضحكة
نفضت غبار الوقت منها
تمعنت جيدا في صندوق الماضي
فبادرتها دمعة قديمة
فأجابتها بدمعة بدموع كثيرة.
:
:
:
ذكرى
من شدة السخرية .. نسيت يوما أن أبغ قلبي أني وقعت
فنسي هو أن يبربطني .. فوقعت حقا
ذات زمن منصرم
عزمت على ترميم ذاتي .. فاستهلكتها في الترميم
يأس
مؤلم جدا .. أن تتجاوز الصفعة وجهك لتصفع قلبك
عبث
( كل محاولات المحاكمة التي أجراها قلبي لعقلي .. لم تتجاوز مفهوم ( العبث
أراد العقل إنقاذ صديقه القلب
بحمق )نسي فارقُ كبير بينهما .. فهوى معه)
هنااااااااااك في الزاوية البعيدة جدا من الطرف البعيد من قلبي
(بقايا ذكرى مؤلمة يجب أن تخمد قبل اشتعالها .. ( كفاح )
وتخفي جلد الخيانة
تبتسم
لتخفي بروز أنيابها
ببريق أسنانها
تتحدث بهدوء
لتستر خبث حديثها
بأمل كلماتها
تتنكر من كل حقيقة
وتختفي خلف أكاذيب
تحلف .. تقسم .. بالحب
وهي لم تعرف إلا الحاجة
فجأة
تكون أنثى أخرى
فتمتص بقايا السعادة في أرواحنا
وتقهقه
:
:
:
مكر.. مكر
كلما أيقن أنه وصل للحقيقة
وأدرك أن الليل سينتهي
رفع رأسه للقمر
فوجده في كبد السماء
ثابت
كأنما عاق تحركه
أفكاره
فيتألم لوضعه
ومن وضعه .
:
:
:
شرود
غارق في بكائه
في حزنه
وألمه
حشر وجهه بين ركبتيه
وأغلق عليه بساعديه
وأعرض عن الدنيا
وقرر أن يكف عينه عن كل شيء
(وأن يقتصر سمعه على ( نحيبه
:
:
:
يأس .. يأس
غرفة بيضاء
كل ما فيها أبيض
ليس فيها غير الدهان
على الحائظ
ألوان مؤطرة
خطوط متقاطعة
تعني الخروج
:
:
:
تأمل
أغمضت عينيها
وأرخت زمام ذكرياتها
فغرقت في ذاتها
حتى الغياب الكلي
تبحث عن ساطع
في الزاوية البعيدة جدا
شيئ يلمع
لمع الأمل
بسرعة
تجهد عقلها ليتذكر
تركز أكثر
تسرع نحو البارق
لتقف على
ابتسامة دفنها الماضي
لتكون الأمل .
:
:
أمل
بين أمل بعيد
وماض مؤلم
تجد نفسها
حاااااااائرة
فتلتهم الذكريات
فتبكي
وتتطلع للمستقبل فتبكي
وتنظر لنفسها فتبكي
لا شيء غير ( المجهول ) حولها
:
:
:
خوف
ابتسم
وكفكف دموعها
وحدّثها عن نفسه
وعن أمله
وعن نفسها
وكيف ستكون طريق الأمل
منحها الدنيا
لكنه كان يسقيها السم
لتموت ويأخذ كل ما أعطى
:
:
:
غدر
استطاع بذكاء أن يسمم عقلها
وأن يقتعها أنه يحبها
وأنه لم يكن كما كان سابقا
حتى سكبت نفسها بين يديه
فأحكم القبضة
وأعاد النكاية والحكاية
:
:
:
غفلة
هرب من واقعه إلى خياله
وعاش هناك حتى آمنه الواقع
لكنه بعد فترة
سمع صوتا ينكره
فعرف أنها قد أقبلت
لتنقله إلى عاملها البائس
فنفخ الهواء من صدره
(ليخرج معه ( خياله
:
صدمة
بكى .. وبكى .. وبكى
حتى أيقن أن البكاء لا ينتهي
فاسمتر في البكاء
:
:
:
مسكين ينتظر رحمة
جعل الوقت حول معصمه
وأخذ يتأكد من مسيره
كل شيء يوحي له بإنه جامد
تأكد من ساعته
تتحرك
الشمس؟!
تغيب .
إلا أن موعده مازال بعيد
فكسر الساعة
وجعل الشمس خلفه
:
:
:
انتظار
الحب
أو
الكرامة
؟؟؟؟؟؟
فكر وفكر
فتأمل
ونظر
وجعل يقول
( الحب .. الحب )
فخسر
وخسر
:
:
ذل المحب
حرباء
لم تترك لونا
إلا وكست نفسها به
كأنها تلهث لتسقط من يحبها
تجردت من كل المعاني
الصداقة
القرابة
وبدأت تبث سمّها
تغلق كل منافذ الأمل
وتدع واحدا مخيفا
:
:
:
تقلّب حرباء
كل الحبال تشد عنقي
وأتدلى من على منصة الأنثى
فترمقني العيون
ورتحل دون أن تترك دمعة
لتعصف بي
رياح الخيانة .
:
:
:
خيانة
يتمزق ثوبي
وتنتهي مساحات البعد
وتجتهد عقارب الساعة
وتمد الأيدي أعناقها
لتحمل قلبا
ليكون الوفاء
:
:
وفاء
وأسكب كأسا آخر بين يديك
فتفوح رائحة إنكسار
وترتوي الأرض خضوعا
لأقف على أمل ورجاء
وأكتشف أن انكساري
متكسر في حضورك
انكسار
ظن أنه ناج
(وألهب قلبه ( خيالا
وابتسم
ثم ابتسم
حتى تذكر ( تاء ) المنتظر
فعرف أن البكاء أجدر
خيبة
تأرجح بين مجهولين
كلاهما غامض
(كأنه في ( قنطرة
وبكى
بين إقدام وأحجام
واحتار
وقرر أن يستقر في قنطرته
حتى يأتيه المدد
تردد
بلغت من النفس غايتها
وتجرع من المر علقمه
وعاث السم بأوردته
(وعرف معنى ( الألم
فاستسلم لغيره
وعلق رجاءه بالله
ليبتسم
:
:
رجاء
قفزت إلى الذاكرتها
فتشت بين ركامها
تبحث عن ضحكة
نفضت غبار الوقت منها
تمعنت جيدا في صندوق الماضي
فبادرتها دمعة قديمة
فأجابتها بدمعة بدموع كثيرة.
:
:
:
ذكرى
من شدة السخرية .. نسيت يوما أن أبغ قلبي أني وقعت
فنسي هو أن يبربطني .. فوقعت حقا
ذات زمن منصرم
عزمت على ترميم ذاتي .. فاستهلكتها في الترميم
يأس
مؤلم جدا .. أن تتجاوز الصفعة وجهك لتصفع قلبك
عبث
( كل محاولات المحاكمة التي أجراها قلبي لعقلي .. لم تتجاوز مفهوم ( العبث
أراد العقل إنقاذ صديقه القلب
بحمق )نسي فارقُ كبير بينهما .. فهوى معه)
هنااااااااااك في الزاوية البعيدة جدا من الطرف البعيد من قلبي
(بقايا ذكرى مؤلمة يجب أن تخمد قبل اشتعالها .. ( كفاح )
أوحى إلى قلبه أن ( اطمئن ) فقد غادرتْ كل أطراف روحه
راحة
راحة
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[flash=http://www.up.6y6y.com/uploads/80b2fba182.swf]WIDTH=10 HEIGHT=10[/flash]