لم يكن في علم "شهداء الشتاء" السعوديات أن درجات الحرارة ستنخفض إلى معدلات قياسية للمرّة الأولى منذ ثلاثة عقود كما يرى متابعون ، ولو علموا بذلك لأخذوا احتياطاتهم الشتوية رغم قسوة الظروف المادية في ظل تضخم الأسعار مؤخراً، وارتفاع مستوى المعيشة عن معدلاته الأساسية. وفي ظل انعدام النوادي النسائية التي قد تخدم فئة النساء من المجتمع السعودي وتحديداً في تجربة التزلّج على الجليد ، تنعدم فرص التجربة التي كان من الممكن أن تضيف إليهم قليلاً من المناعة المفقودة جراء البقاء في داخل المنازل قرابة العقدين من عمر كل فتاة ، ومنعها من مزاولة فعاليات قد تُكسب المرأة مناعة تواجه بها الظروف الطارئة ، وما "شهداء الشتاء" السعوديات إلاّ نماذج حية للفتاة القابعة في منزلها وتحديداً بين جدران مطبخ المنزل ذي الأجواء الحارة صيفاً والدافئة شتاءً.
وتلمس العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز احتياج الأسر القابعة تحت وطأة الصقيع (الثلج الصحراوي)، فوجّه وزارة حكومته المالية بسرعة مساعدة المتضررين في المناطق السعودية المختلفة ، وذلك نتيجة موجة البرد القارس التي تعرض لها عدد من المناطق في البلاد ، وتشمل البطانيات والحنابل والفرش والمواد الغذائية المتنوعة ووسائل التدفئة والمستلزمات الأخرى التي تساعد المواطنين على توقي البرد القارس والتخفيف من أضراره. وذلك بإشراف ومتابعة من إمارات المناطق المتضررة. كما وجّه العاهل السعودي بصرف مبلغ 654 مليون ريال لمستفيدي الضمان الاجتماعي ( كبار السن والمحتاجين والأرامل في السعودية) كمساعدات مقطوعة لمواجهة البرد ، وذلك من خارج إطار ميزانية المعاشات والمساعدات الضمانية المعتمدة للعام الجاري.
وتبقى ذكرى "شهداء الشتاء" السعوديات عالقة في أذهان المتابعين عن كثب ، إذ فارقت حياتها فتاة في مطلع العقد الثاني من عمرها في مدينة عرعر ( شمال السعودية)، لم تجد ما تتلحّف به تحت وطأة البرد القارس ، وسبقتها لقائمة "شهداء الشتاء" السعوديات فتاة أخرى أثناء حضورها آخر طابور صباحي مدرسي في حياتها العلمية، وذلك في مدرستها في مدينة رفحاء (شمال السعودية).
والتحقت فتاة ثالثة في أواخر عقدها الثاني بقائمة "شهداء الشتاء" السعوديات حين لقيت مصرعها قبل أيام وهي جالسة على مقعد الدراسة في مدرستها في محافظة العلا (شمال غرب السعودية)، وذلك عندما توجهت إليها معلمة الفصل التي اعتقدت أنها نائمة ليتبين لها أنها فارقت الحياة. ليتم نقلها إلى المستشفى الذي أعلن مفارقتها للحياة نتيجة للبرد ، وقال قريب الطالبة في حديث للإعلام: " إن أسرة الطالبة تمر بظروف معيشية ومادية صعبة، مشيرا إلى أنه سبق لهم التقدم لإحدى الجمعيات الخيرية في المحافظة للحصول على مساعداتها خاصة مع دخول فصل الشتاء، إلا أن الجمعية وعدتهم دون أن تنفّذ ما وعدت به".
وتلمس العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز احتياج الأسر القابعة تحت وطأة الصقيع (الثلج الصحراوي)، فوجّه وزارة حكومته المالية بسرعة مساعدة المتضررين في المناطق السعودية المختلفة ، وذلك نتيجة موجة البرد القارس التي تعرض لها عدد من المناطق في البلاد ، وتشمل البطانيات والحنابل والفرش والمواد الغذائية المتنوعة ووسائل التدفئة والمستلزمات الأخرى التي تساعد المواطنين على توقي البرد القارس والتخفيف من أضراره. وذلك بإشراف ومتابعة من إمارات المناطق المتضررة. كما وجّه العاهل السعودي بصرف مبلغ 654 مليون ريال لمستفيدي الضمان الاجتماعي ( كبار السن والمحتاجين والأرامل في السعودية) كمساعدات مقطوعة لمواجهة البرد ، وذلك من خارج إطار ميزانية المعاشات والمساعدات الضمانية المعتمدة للعام الجاري.
وتبقى ذكرى "شهداء الشتاء" السعوديات عالقة في أذهان المتابعين عن كثب ، إذ فارقت حياتها فتاة في مطلع العقد الثاني من عمرها في مدينة عرعر ( شمال السعودية)، لم تجد ما تتلحّف به تحت وطأة البرد القارس ، وسبقتها لقائمة "شهداء الشتاء" السعوديات فتاة أخرى أثناء حضورها آخر طابور صباحي مدرسي في حياتها العلمية، وذلك في مدرستها في مدينة رفحاء (شمال السعودية).
والتحقت فتاة ثالثة في أواخر عقدها الثاني بقائمة "شهداء الشتاء" السعوديات حين لقيت مصرعها قبل أيام وهي جالسة على مقعد الدراسة في مدرستها في محافظة العلا (شمال غرب السعودية)، وذلك عندما توجهت إليها معلمة الفصل التي اعتقدت أنها نائمة ليتبين لها أنها فارقت الحياة. ليتم نقلها إلى المستشفى الذي أعلن مفارقتها للحياة نتيجة للبرد ، وقال قريب الطالبة في حديث للإعلام: " إن أسرة الطالبة تمر بظروف معيشية ومادية صعبة، مشيرا إلى أنه سبق لهم التقدم لإحدى الجمعيات الخيرية في المحافظة للحصول على مساعداتها خاصة مع دخول فصل الشتاء، إلا أن الجمعية وعدتهم دون أن تنفّذ ما وعدت به".
