م.ريما خضـر
الشاعرة الحرة
صمت الثلج يقلقني
في صقيع حزني
بالأمس مرت دمعتين من جانبي
ورجل..هلامي الملامح
له قامة الانتصار
ولون الانبهار
عيناه..تبصر في صمتي
وفمه..يتعثر في نظري
هو: رجل الذاكرة الأولى لقلبي
والقبلة الأولى لقصيدة ٍلم تلد بعد
ينقّل مرآته على تضاريسي
يعكس الطيات المختبأة..
خلف تراب غربتي
وبعض الجرف الصخري لحزني
هو الرجل ..والقلم الذي بقي لي
يخط اسمي..دون أن يعرفني
على صدأ النعاس
أنا أنثى بمزايا النحاس
فهل ينفع صدأك سيدي على نحاس أحلامي؟؟
قطعت تذاكر العبور..
فالميلاد اقترب
ورجل الثلج ينتظرلمساتي
ليحيا..على أرض غروبي الأخير
طازج كان البوح
كتفاح .. أخضروأحمر
وشرفة صباحية تبحر بنا إلى الظلام
ترميني بالقرب من برمودا الكلام
في مثلث زواياه تبتلع روايتي
لماذا سيدي؟؟
تقتل من ليس أنجب سوى حبك
لماذا سيدي؟؟
تعلن الرحيل لمن امتهن انتظارك
بقي لدي بضع دراهم
وبضع سلالم
تكفيني لكسرة العيش الأخيرة
لأتسلق جبال الصمت العميقة
في صقيع حزني
بالأمس مرت دمعتين من جانبي
ورجل..هلامي الملامح
له قامة الانتصار
ولون الانبهار
عيناه..تبصر في صمتي
وفمه..يتعثر في نظري
هو: رجل الذاكرة الأولى لقلبي
والقبلة الأولى لقصيدة ٍلم تلد بعد
ينقّل مرآته على تضاريسي
يعكس الطيات المختبأة..
خلف تراب غربتي
وبعض الجرف الصخري لحزني
هو الرجل ..والقلم الذي بقي لي
يخط اسمي..دون أن يعرفني
على صدأ النعاس
أنا أنثى بمزايا النحاس
فهل ينفع صدأك سيدي على نحاس أحلامي؟؟
قطعت تذاكر العبور..
فالميلاد اقترب
ورجل الثلج ينتظرلمساتي
ليحيا..على أرض غروبي الأخير
طازج كان البوح
كتفاح .. أخضروأحمر
وشرفة صباحية تبحر بنا إلى الظلام
ترميني بالقرب من برمودا الكلام
في مثلث زواياه تبتلع روايتي
لماذا سيدي؟؟
تقتل من ليس أنجب سوى حبك
لماذا سيدي؟؟
تعلن الرحيل لمن امتهن انتظارك
بقي لدي بضع دراهم
وبضع سلالم
تكفيني لكسرة العيش الأخيرة
لأتسلق جبال الصمت العميقة