الناس مرضى وإن لم يشتكوا...

سهم الليل

مشرف سابق
[align=center] تعو لنشووف كيف نحنا مريضين وحتا لو ما اشتكينا من الوجع.........
هناك محاور ثلاثة مهمة اسميها مثلث المرض تشمل محور الغذاء - المحور النفسي - المحور البيئي.
المحور الغذائي:
لا أعتقد بأن هناك منصف يمكن أن يقول بأن ما يأكله الإنسان في الوقت الحاضر هو غذاء صحي سليم متوازن وطبيعي كما أراده الله وكما خلقه الله. فلو تكلمت عن السكر الأبيض أو الزيوت المصنعة أو اللحوم المجمدة والأغذية المحفوظة وغيرها من الأغذية التي يتناولها الإنسان اليوم وكيف تهلك المناعة وتسبب المرض لعرفنا ضخامة ما يتعرض له الجسم البشري من كوارث مخلة بأنظمته وأجهزته الدفاعية,
المحور النفسي:
لقد أكدت جميع الأبحاث العلمية والدراسات الطبية المنشورة في مختلف أنحاء العالم والتي أجريت على الحيوانات المخبرية وعلى الإنسان بأن الانفعالات النفسية والقلق السلبي والشد والأزمات والمعاناة والغيظ والكراهية والظلم والكبت تؤثر تأثيرا سلبيا على جميع أجهزة الجسم البشري وتؤدي إلى خلل الوظائف العصبية والهرمونية والمناعية.
المحور البيئي:
لم تعد الأرض نفس الأرض ولا الهواء نفس الهواء ولا الماء نفس الماء ولا البيئية الخارجية هي نفس البيئية التي يفترض أن تكون ملائمة للعيش والعمل بسبب التغيرات الهائلة التي أحدثها الإنسان في ما حوله وانعكس سلبا على ما فيه من فكر وبدن. وأظهرت تقارير الباحثين والعلماء والمنظمات المهتمة بالبيئة بأن الإنسان يعيش الآن في بيئة غير سليمة ولا تتوافق مع جسمه وعافيته.
فلو نظر الإنسان إلى ما حوله لوجد نفسه يعيش معظم وقته في صناديق محكمة مغلقة تضيئها الفوتونات والموجات الكهرومغناطيسية الزائدة المصنعة، وتبردها أو تحميها الأجهزة الكهربائية والغازية المغلقة وهواءها مليء بالكهرباء والموجات الراديوية والغبارات الكيماوية. هذا جزء يسير مما نحن فيه من تغير للطبيعة والبيئة المحيطة. (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. سورة الروم - سورة 30 - آية 41).
المحور الحركي:
بدأت أكتب مقالة سميتها أمراض المكاتب لما للجلوس على المكتب من أثر سلبي كبير على صحة الإنسان وحياته. فكلما زادت ساعات جلوسك على المكاتب كلما زادت أمراضك وقصر عمرك وانعدم بصرك وتورمت ساقك، وانعوج ظهرك وقل تركيزك. وتصلبت شرايينك، وضعف قلبك، وارتفع ضغطك، وزاد وزنك وابتليت بالسكر والنقرص وضعف المناعة والعجز المبكر. هذا أخي القارئ ليس نثرا أو أدبيات بل هي حقائق علمية تعيشها أنت وأنا سوف أشرحها في مقالة لاحقة.
إذن إذا كنا نعيش في هذه المحاور، مجبرين عليها أو على بعضها صابرين عليها أو لم نصبر، فكيف يمكن أن نبقى أصحاء وسليمين.
هذه المحاور أخي الكريم تؤدي بالدرجة الأولى إلى:
1- ضعف مناعة الجسم وبدون المناعة لا يمكن للطب الحديث (وأنا أسميه بالطب البديل) بأن يشافي جسم الإنسان أو يخلصه من المرض. وحتى الالتهابات الجرثومية التي تعالج بالمضادات الحيوية المصنعة لا يمكن أن تشفي بهذه المضادات إذا كانت المناعة ضعيفة. فضعف المناعة هو باب المرض ودار المعاناة وسلم القبر ويد الموت الفتاكة.
2- خلل واسع في أجهزة التحكم الرئيسية للجسم البشري وهي الجهاز العصبي، الجهاز الهرموني، الجهاز الأنزيمي. وهذا يؤدي إلى اضطراب وعدم توازن في فعاليات الخلايا والأنسجة داخل العضو أو الجسم البشري كاملة.
3- إعادة رسم صورة الإنسان من صورته التي خلقها الله عز وجل وأحسن تصويره إلى صورة سقيمة مشوهة يظهر فيها الإنسان بهذه المواصفات كما أراه الآن من الناحية الوظيفية:
1- قصير القامة
2- قصير اليدين والقدمين
3- كبير البطن
4- طويل الأصابع
5- كبير الفم واللسان
6- كبير الرأس
7- طويل الأذن
8- واسع العيون
9- أسود الدم والرئتين
10- هزيل القلب، ضيق الشرايين
11- قصير العمر
12- ضعيف الإنجاب
13- بيئته حجرة وسرير نوم
هذه الصورة الآن هي صورة وظيفية وليست صورة بالتركيب. وقد يتحول يوما ما إلى صورة بالتركيب بمرور العصور والزمان إذا استمر في عبثه بالحياة وتغيير خلق الله. واستمر يأكل الغذاء المصنع والمخرب جينيا. واستمر بالتنافس المحموم والقلق المشؤوم والنفس المضطربة,
ان شا الله ما كووون طولت عليكووون بها الموضوع ........ بس هييك حياتي
مع خالص احترامي وتقديري :wub: :wub: :wub:[/align]
 

*خالد*

من المؤسسين ,
رد: الناس مرضى وإن لم يشتكوا...

[align=center]مشكوور سهم حبيبي
الله لايحرمنا من نصائحك ومعلوماتك الرائعة[/align]
 

سهم الليل

مشرف سابق
رد: الناس مرضى وإن لم يشتكوا...

خالد....... ريما ....... يسلموووو على المرووور الرائع لا حرمناكووون يا رب
 

لوزه

كاتب جديد
رد: الناس مرضى وإن لم يشتكوا...

مشكوووووووووووور
 

عاشقه الصمت

كاتب جيد جدا
رد: الناس مرضى وإن لم يشتكوا...

شكرا كتيـــــــر..دكتــور المنتدى ..على النصائـــح والمعلومات القيمه..
سلمت يداك..ودام تألقــك..
 
أعلى