alwafi2008
كاتب جيد
- إنضم
- 1 أغسطس 2008
- المشاركات
- 230
- النقاط
- 721
دراسة حديثة تحذّر: خطر سن اليأس قائم أيضاً عند الرجال
كشفت دراسة فرنسية حديثة أن «سن اليأس» المؤشر لنهاية فترة الخصوبة والقدرة على الإنجاب، قد لا تخص النساء فقط؛ بل من المحتمل أن يمتد أثرها للرجال الذين تتراجع قدرتهم في هذا الإطار بصورة كبيرة مع تجاوزهم العقد الرابع من العمر!
وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 12 ألف حالة كانت تتابعها مؤخراً لأزواج يعانون العقم أظهرت مسؤولية الرجال عن ضعف الخصوبة في نصف الحالات، وأكدت أن تقدم العمر بالزوج قد يؤدي به إلى إنجاب أطفال عرضة للإصابة بأمراض مزمنة.
وخلصت الدراسة إلى أن الاعتقاد الذي كان سائداً لدى الرجال من أن سن اليأس يقتصر على النساء في أواخر العقد الثالث من عمرهن وأوائل العقد الرابع، وأن الذكور في مأمن من «غدر الزمن» بخصوبتهم مفهوم مغلوط علمياً.
ولا ينفي صحة هذا الاستنتاج واقع أن ثلث النساء فوق سن 35 عاماً يواجهن مصاعب في الحمل، في حين أن النسبة ترتفع إلى النصف لدى النساء فوق 40 عاماً.
وتصنّف حالة العقم بين الزوجين بناءً على معطيات طبية، تبدأ بمرور عام كامل من ممارسة الجنس دون حمل.
غير أن معدّي الدراسة الفرنسية الذين أشرفوا على 12 ألف حالة من هذا النوع أكدوا أن الزوج كان مسؤولاً عن فشل الحمل في نصف الحالات على الأقل، وأن معظم العلاجات التي منحت للزوجين ركّزت على حل مشكلة الرجال.
وكشفت الدراسة أن نسب الإجهاض ترتفع لدى النساء المتزوجات من رجال في منتصف العقد الرابع من عمرهم بمقدار الضعف، مقارنة بالمتزوجات من الرجال في العقد الثالث، مرجحين أن يكون السبب عائداً إلى الأضرار التي تصيب الحمض النووي للحيوانات المنوية مع مرور الوقت.>
كشفت دراسة فرنسية حديثة أن «سن اليأس» المؤشر لنهاية فترة الخصوبة والقدرة على الإنجاب، قد لا تخص النساء فقط؛ بل من المحتمل أن يمتد أثرها للرجال الذين تتراجع قدرتهم في هذا الإطار بصورة كبيرة مع تجاوزهم العقد الرابع من العمر!
وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 12 ألف حالة كانت تتابعها مؤخراً لأزواج يعانون العقم أظهرت مسؤولية الرجال عن ضعف الخصوبة في نصف الحالات، وأكدت أن تقدم العمر بالزوج قد يؤدي به إلى إنجاب أطفال عرضة للإصابة بأمراض مزمنة.
وخلصت الدراسة إلى أن الاعتقاد الذي كان سائداً لدى الرجال من أن سن اليأس يقتصر على النساء في أواخر العقد الثالث من عمرهن وأوائل العقد الرابع، وأن الذكور في مأمن من «غدر الزمن» بخصوبتهم مفهوم مغلوط علمياً.
ولا ينفي صحة هذا الاستنتاج واقع أن ثلث النساء فوق سن 35 عاماً يواجهن مصاعب في الحمل، في حين أن النسبة ترتفع إلى النصف لدى النساء فوق 40 عاماً.
وتصنّف حالة العقم بين الزوجين بناءً على معطيات طبية، تبدأ بمرور عام كامل من ممارسة الجنس دون حمل.
غير أن معدّي الدراسة الفرنسية الذين أشرفوا على 12 ألف حالة من هذا النوع أكدوا أن الزوج كان مسؤولاً عن فشل الحمل في نصف الحالات على الأقل، وأن معظم العلاجات التي منحت للزوجين ركّزت على حل مشكلة الرجال.
وكشفت الدراسة أن نسب الإجهاض ترتفع لدى النساء المتزوجات من رجال في منتصف العقد الرابع من عمرهم بمقدار الضعف، مقارنة بالمتزوجات من الرجال في العقد الثالث، مرجحين أن يكون السبب عائداً إلى الأضرار التي تصيب الحمض النووي للحيوانات المنوية مع مرور الوقت.>