حديث آخر الليل ,,

فتى الشرق

كاتب جيد جدا
بين مرحلتين ،،

مرحلة دخلت أرشيف الذكريات

بكل ما تحمله من سطور وأماني

ومرحلة ما زالت تحاول أن تكون شيئاً

يمكن أن يؤهلها للدخول يوماً ما

لذلك الأرشيف ،،

بينهما تاه القلم عن سطر الورق

.
.

وهذه هي ،،

أبجدية الحديث

التي تصيب القلب بالحب

فتتداعى له بقية الإنسان

بالشجن والذكرى

ومحبرة ،،

يتشكل جسدها كخريطة وطن

تكون به الأشجان مدناً

والأمل أنهاراً

من ألق ،،

.
.

كنت أردد دوماً بيني وبين نفسي

(( الأشياء التي لا نستطيع تحقيقها في الواقع
....... نحققها في الخيال ))

وبقيت تلك العبارة (سنين طوال)

أرتحل بها ،،

إليّ ،،

نحو جزء من حلم

لأصل إلى

" الأحلام "
.
.


كتبت اليك يا بائس النظرة ..

إني حزين ..

إني أبحرت في تلاطم أمواج الظلمة ..

أرسلت حبالي إليك في تخبط غريب ..

واستسلم الأمل وعاد اليّ باكياً ..

وسألني الحبر عن ورقي وعن القلم ..

وعزفت بكَ ألحان البشر ..

.
.

وحينما أقرر الحديث

أكسر حاجز الصمت المحكم

وأزيل لحاف الوحدة

أمتثل أمام الضوء

.
.

أدركت أن للضوء قيمة كبرى

بعد أن تخبطت في الظلام

وأدركت أن للظلام قيمة كبرى

بعد أن أحرق الضوء عيناي

.
.

أدركت أن للحركة والصخب دبيب الحياة

بعد أن ذبلت في سكون الصمت

وأدرك أن للصمت والسكون ضرورة حية

بعد ان أضناني المشي والضجيج

.
.

فأخلع الصمت وأرتدي الحديث

ثم أخلع الحديث لأرتدي الصمت

أشعر بدبيب الحياة

بالشيء واللاشيء

بالوجود والعدم

.
.


يا بائس النظرة

معك أنت تلتبسني

متناقضات كل شيء

.
.


.
.



مِـن أشد الأشواق إيلاماً

إشتياقك لروحٍ

تحلّق في حياة البرزخ


- بوجودِك -

ذقتُ ألوان الأحاسيس

إلا هكذا إحساس

محظوظة أنتِ

بعدم مرورك بمرارةٍ كهذه

.
.


أفكرُ أحياناً

بأنه قد يسليني

إرسالُ رسولٍ لقبرك

حتى عندما يعود

أشعر بأنه عائد منك

فتبتسمُ دمعاتي ،،

لكن

ما يؤلمني أكثر من إشتياقي لك

بأن لا قبرَ يضمّك

.
.

دعوني لِـ بكائي

حتى من الأخيرة

- بعدكَ -

يا قبري حرموني


.
.


شنقوا روحي يا ويحهم

فلتعجلوا عليّ بِـ ( قتل الرحمة )

ماذا أفعل بِجسدٍ خاوٍ على أعضائه

جسدي تهالك ،،

أجر خطاي حاملة بيدي

(روحي) المنكوبة

لم يبخلوا علي بطعناتهم

وسهامهم المسمومة

لم يكتفوا بذلك ،،

بل حرقوا مشاعري

بسوآتهم

لتغدوا

( رماداً )

يتناثرُ مع أول قهقهة منهم

يا ويحهم

فعازفة البشر

قد أدركت ظلمهم

،،
،،
 

مشاااااغبة

نجمة الموقع
رد: حديث آخر الليل ,,

حديث الليل يسامر الجنان

ويرسل اهاتة على صفحات نهر عذب

ورماد يذرى على سفح تل في يوم عاصف

ليصبح عطر االياسمين يفوح في الارجاء

واهات تسترسل مع اعتزال الغرام

لتصبح اغنية الخلود للجنان

فمهلك فتى على قلبك والحب مهلا

واعتزل الغرام ولك اترك الباب مواربا علة يأتيك مع نسمات الليل بعطر حب جديد

تقبل مروري ونثر الورد على احرف تكلل بماء الذهب

كنت وما زلت اروع من يطلق العنان لاحساسة ليسافر

على صهوه الكلمات يسابق الجمل والاحرف

تقبل مروري المتواضع
 

عاشق النجوم

كاتب محترف
رد: حديث آخر الليل ,,

[align=center]
كاني اسمع صوت الكلمااااااات

تصرخ عالياااااااااااااا

تصرخ وتتالم

كانها جمعت شتات قلبي

كانها تخرج من اعماق نفسي

كلمات صداها يرن في الافق
تتعالى وتتعالى اسمع انينها يخرج من بين الضلوع

تتناغم تشع رغم بريقها اجدها صماء احساس لا استطيع وصفه

لا لم اقوى على الوصول الى معانيه اكتب لا اعلم ماذا اكتب
لكني اقرا فتخرج الكلمات من حنجرة اوتارها تقطعت

اردت الصراخ بها عاليا لكني لا اقوى ابدا على الصراخ
اشعر اني تائه بين السطور وبين المعاني والكلمات
كلماتك تلهمني لاكتب لكني بدات اكتب ولا اعلم كيف كتبت
او كيف خرجت تلك الحروف
مبدع كما عهدناك دائما عزيزي
مشكور يا غالي على تمتمات قلبك وقلمك
[/align]
 

RETARETA

كاتب جيد جدا
رد: حديث آخر الليل ,,

فأخلع الصمت وأرتدي الحديث


ثم أخلع الحديث لأرتدي الصمت


أشعر بدبيب الحياة


بالشيء واللاشيء


بالوجود والعدم

الصمت الجميل هو كل ما أملكه
أمام هذه الكلمات الرائعة
شكرا لطرحك الراقي
 

ذكريات

كاتب جيد
رد: حديث آخر الليل ,,

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
 

مواضيع مماثلة

أعلى