الأمم المتحدة: العملية العسكرية بأوكرانيا قد تدفع الملايين للفرار

قالت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن إمدادات الوقود والأموال والمستلزمات الطبية تتناقص في أجزاء من أوكرانيا بعد العملية العسكرية الروسية، مما قد يدفع ما يصل إلى 5 ملايين للنزوح للخارج.

وذكرت شابيا مانتو، المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، في إفادة للمنظمة بجنيف أن ما لا يقل عن 100 ألف نزحوا داخل البلاد بعد الفرار من منازلهم، في حين عبر عدة آلاف بالفعل إلى بلدان مجاورة منها مولدوفا ورومانيا وبولندا.

وأضافت: "نتوقع أن يدخل ما بين مليون وثلاثة ملايين بولندا على سبيل المثال". وقالت إن ما بين مليون وخمسة ملايين ربما يدخلون دول الجوار بشكل عام.

وقصفت الصواريخ العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الجمعة، مع استمرار تقدم القوات الروسية. ودوت صفارات الإنذار في أنحاء المدينة التي يقطنها 3 ملايين نسمة، حيث لجأ البعض للاحتماء في محطات المترو تحت الأرض.

وقالت أفشان خان المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في أوروبا وآسيا الوسطى خلال الإفادة: "بينما نحن نتحدث، تشهد كييف هجمات كبرى أثارت فزع وهلع السكان، وتلوذ الأُسر بأطفالها ذعرا بالمخابئ وشبكات مترو الأنفاق. إنه بالقطع وقت عصيب للأطفال في أنحاء البلاد".

وأضافت: "ما زلنا نحاول أن نعرف البنية التحتية المدنية التي تضررت في أوكرانيا".

وذكرت أن اليونيسف تركز على المساعدات المالية للأُسر، مشيرة إلى أنه سيتم تحليل تأثير العقوبات الغربية على روسيا فيما يتعلق بشريان المساعدات.

وقال يارنو هابيشت، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا، متحدثا عبر دائرة تلفزيونية من كييف إن المنظمة ليس لديها تقارير من مستشفيات لكنها تحاول رصد الضحايا وتحديد الاحتياجات.

وأضاف أن الأولوية هي توفير علاج للمصابين، فضلا عن الدعم النفسي.
 
أعلى