تركيا تراقب النظام.. نقطة عسكرية جديدة في إدلب

في تطور جديد، أنهت القوات التركية شمال سوريا، السبت، تثبيت نقطة عسكرية جديدة في الحي الشرقي من بلدة آفس شرقي إدلب، ودعمتها بـ 4 مدرعات ناقلة للجند و35 جندي.

وتأتي أهمية النقطة الجديدة لقربها من الاتستراد الدولي "m5" دمشق- حلب، وذلك وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما أشار إلى أن القوات التركية والفصائل ستتمكن بهذه الخطوة من رصد تحركات قوات النظام على الطريق الدولي.

تدريب مقاتلين​


وأتت هذه التطورات بعد أيام من خضوع 400 مقاتل من عناصر فصائل ميليشيا "الجيش الوطني" الموالية لتركيا لدورة تدريبية على سلاح المدرعات والمجنزرات ذات الصناعة التركية، في معسكر المسطومة بإدلب، ومن بينها تدريب طواقم للدبابات، التي أدخلتها القوات التركية لأول مرة ضمن نطاق التدريبات للمقاتلين السوريين.

ووفقًا للمصادر فإن القوات التركية تجهز كوادر قادرة على استخدام مختلف أنواع الأسلحة والمجنزرات، تحضيرًا لزجهم في المعارك دون الحاجة للجنود الأتراك في الخطوط الأمامية، وذلك بعد تدريبها لـ200 مقاتل سوري من الفصائل الرديفة، على استعمال مضادات الدروع بمختلف أنواعها.

إدلب مربط الفرس​


يذكر أن إدلب تقع في منطقة "خفض التصعيد" حيث كان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قد وقعا اتفاقاً على وقف النار في إدلب في مارس 2020.

وتضمن الاتفاق عدة بنود من أبرزها، إنشاء ممر آمن بطول 6 كم إلى شمال وجنوب طريق "M4"، الذي يشكل محورا استراتيجيا يعبر منطقة إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على طول طريق "M4" في سوريا ابتداء من 15 مارس 2020.

وفي الآونة الأخيرة، كثرت المناوشات بين النظام السوري والقوات التركية بتبادل القصف شمال البلاد بين الطرفين.
 
أعلى