بعد توالي كل من الثورة الصناعية الأولى التي اعتمدت طاقة الماء والبخار لمكنكة الإنتاج، والثانية التي استخدمت الطاقة الكهربائية لتضخيم إنتاج السلع والموارد، ورفدت الثورة الثالثة البشرية بالإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات لأتمتة الإنتاج. الآن، حان الآن دور الثورة الصناعية الرابعة(IR4) التي تدق الأبواب وفتحت مصراعيها للتجديد. حيث تقوم على الثورة الرقمية الثالثة التي حدثت منذ منتصف القرن الماضي، من خلال دمج التقنيات التي تطمس الخطوط الفاصلة بين المجالات المادية والرقمية والبيولوجية.
فتحولات العصر الحالي تمضي قدمًا بالاتجاه للثورة الصناعية الرابعة بسبب السرعة والنطاق وتأثير الأنظمة. فالثورة الصناعية الرابعة تتطور بوتيرة أسية وليست خطية، حيث تتجاوز إمكانيات بلايين الأشخاص المتصلين عن طريق الأجهزة المحمولة ، مع قوة معالجة غير مسبوقة...