سفن تركية تدخل شرق ليبيا.. والجيش يوضح

قرر الجيش الليبي السماح للسفن والبواخر التجارية التي تحمل العلم التركي بدخول موانئ شرق البلاد الخاضعة لسيطرته، وذلك بعد انقطاع دام حوالي عامين، بسبب التدخلات التركية في ليبيا.

وأوضح رئيس أركان القوات البحرية للجيش الليبي اللواء فرج المهدوي في تصريح لـ"العربية.نت" الخميس أن هذا القرار تمّ اتخاذه للصالح الليبي وذلك لرفع العبء والمعاناة عن التجار الليبيين الذين كانوا يدفعون الكثير من الأموال للحصول على البضائع من موانئ المناطق الغربية، وبالتالي تخفيض أسعار السلع الموّردة إلى ليبيا على المواطنين قبل بدء شهر رمضان، الذي يشهد زيادة في الاستهلاك.

الأتراك يستحوذون على تراخيص الشحن​


كما أضاف أن أول سفينة تركية ستصل إلى ميناء بنغازي يوم 25 مارس الجاري قادمة من دولة تونس وعلى متنها سلع تونسية، مشيرا إلى أن الأتراك يستحوذون اليوم على تراخيص الشحن البحري نحو ليبيا.

وأعطت القيادة العامة للجيش الإذن لإدارة الموانئ والنقل البحري بدخول السفن التجارية التي تحمل العلم التركي إلى موانئ المنطقة الشرقية، وفق الإجراءات والتشريعات المتبعّة في هذا الشأن.

يأتي ذلك، على خلفية ارتفاع درجة التذمر لدى التجار الليبيين بالمنطقة الشرقية من تزايد تكاليف الشحن من موانئ المنطقة الغربية بسبب الإتاوة التي تفرضها شركة "إس سي كي" التركية المسؤولة عن إدارة هذه الموانئ والمشرفة على مراقبة السلع الواردة على ليبيا ومنح الأذونات بدخولها بمقتضى اتفاقية مع حكومة الوفاق، وذلك مقابل الإفراج عن بضائعهم، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار الاستهلاكية والغذائية.
 
أعلى