توتر بين أربيل وفصيل موال لإيران.. "إرهابيون جبناء"

تصاعد التوتر خلال الساعات الماضية بين إقليم كردستان العراق وبعض الميليشيات العراقية الموالية لإيران في البلاد، على خلفية موارد النفط.

فبعد أن وجه زعيم ميليشيات "كتائب سيد الشهداء" أبو الاء الولائي، رسالة إلى زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مؤكدا العمل على مساعدة الكرد لوضع حد لما وصفه بـ "دكتاتورية مسعود بارزاني"، أتى الرد من قبل جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان.

فقد اتهم الجهاز العام "كتائب سيد الشهداء" والميليشيات المماثلة، بالتسبب بـ"الكوارث" التي يعيشها الناس، مبيناً أن "الولائي" لا يملك أي سلطة على الموازنة.

"إرهابي جبان"​


كما وصفه بالإرهابي الجبان، مؤكدا أنه لا يمثل العراق. وقال في بيان حاد اللهجة: "لست سوى إرهابي جبان يدمر البلاد تلبية لرغبات أسيادك، فأنت وأمثالك تنفذون كل يوم عملاً إرهابياً في مكان ما، وتوقعون ضحايا من المدنيين الأبرياء وتستهدفون الأماكن العامة والمطارات المدنية بالقصف الصاروخي وتعتدون على التحالف"، في إشارة إلى الهجمات الصاروخية التي تنفذها بعض الميليشيات التي توصف محليا بـ "الولائية" أي التابعة لإيران.

إلى ذلك، اعتبر الجهاز أنه "ليس من الغريب أن يعيش البلد بكوارث وتعيش الناس تحت خط الفقر وتبحث عن الغذاء في النفايات، وسط سيطرة تلك الميليشيات على ميزانية العراق المالية".

اعترافات منفذ هجوم إربيل​


وكان الولائي، وجه الثلاثاء، رسالة إلى زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقال في تدوينة على حسابه على فيسبوك: سنعمل جاهدين على منع تمرير قانون الموازنة فيما لو سُمح لمسعود بارزاني بالسيطرة على أموال الشعب العراقي والكردي"، واصفا إياه بالشره والديكتاتور البغيض.

يأتي هذا التوتر والتلاسن، بعد أسابيع من بث أربيل اعترافات لأحد الموقوفين المتهمين بالتورط في الهجوم الذي طال مطار أربيل الشهر الماضي.

فقد كشفت اعترافات مسؤول الخلية العراقية التي نفذت الهجوم بأنها تتكون من 4 أشخاص تابعين لميليشيات " كتائب سيد الشهداء" أحد أذرع إيران المسلحة في العراق.

كما أفاد في حينه بأن الصواريخ التي استخدمت إيرانية الصنع.
 

مواضيع مماثلة

أعلى