اذا فعلت شيئا خاطئا كيف يمكنني ان اعرف انا في الطريق الخاطئ ؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
كلنا في فترة من فترات حياتنا قد نفكر بطريقة خاطئة أو نتخذ موقفاً خاطئاً ولكن الشخص ذو الفطرة السليمة سرعان ما يعود إلى الصواب، فعندما لا تستطيع الخروج من تلك الحالة لا بد حينها من مراجعة أفكارك وتصرفاتك مع نفسك أولاً ومع من حولك.
حتى تحدد وِجهة طريقك التي تسلكها لا بد في البداية أن تشعر بما تفعله أو تفكر به سواء كان خاطئاً أو صحيحاً.

وسوف أذكر لك عزيزي السائل بعضاً من الأمور التي تستطيع من خلالها تحديد طريقك الخاطئ :

  • لا تستطيع أن تتواصل أو تتحدث مع نفسك، لذا عندما تمر في هذه الحالة وتفقد اتصالك مع نفسك لا بد من مراجعة سلوكك خاصةً إذا لم تتمكن من التخلص من هذه المرحلة فحينها يجب إصلاح الخلل أياً كان.
  • دائماً لديك شعور بالسخط على نفسك أو من حولك، لأنه من الطبيعي عندما تنجز شيء ما أن تشعر بالسعادة والرضا ولكن عندما تشعر...

أسيل

كاتب جيد جدا
كلنا في فترة من فترات حياتنا قد نفكر بطريقة خاطئة أو نتخذ موقفاً خاطئاً ولكن الشخص ذو الفطرة السليمة سرعان ما يعود إلى الصواب، فعندما لا تستطيع الخروج من تلك الحالة لا بد حينها من مراجعة أفكارك وتصرفاتك مع نفسك أولاً ومع من حولك.
حتى تحدد وِجهة طريقك التي تسلكها لا بد في البداية أن تشعر بما تفعله أو تفكر به سواء كان خاطئاً أو صحيحاً.

وسوف أذكر لك عزيزي السائل بعضاً من الأمور التي تستطيع من خلالها تحديد طريقك الخاطئ :

  • لا تستطيع أن تتواصل أو تتحدث مع نفسك، لذا عندما تمر في هذه الحالة وتفقد اتصالك مع نفسك لا بد من مراجعة سلوكك خاصةً إذا لم تتمكن من التخلص من هذه المرحلة فحينها يجب إصلاح الخلل أياً كان.
  • دائماً لديك شعور بالسخط على نفسك أو من حولك، لأنه من الطبيعي عندما تنجز شيء ما أن تشعر بالسعادة والرضا ولكن عندما تشعر بالسخط وأنك شخص تعيس وغير سعيد دائماً مهما أنجزت فيكون مسارك خاطئاً، على سبيل المثال قد تجتاز الإمتحانات بتفوق وعلامة مرتفعة ولكنك لا تشعر بالسعادة للنتيجة التي حصلت عليها لأنك على الأغلب تكون قد حصلت عليها بطريقة غير مشروعة كالغش.
  • تكون محاط بأشخاص وأصدقاء سلوكهم خاطئ، وهذه من النقاط المهمة جداً التي يجب أن تحذر منها صديقي، فعندما ترافق أشخاصاً سلوكهم غير صحيح ولا تجلب منهم أي فائدة أو خير وأنت على علم بذلك ولكن لا تستطيع أن تتركهم، فلا بد أن تتخذ قراراً سريعاً بشأنهم وكما يقول المثل"الصاحب ساحب" فاحذر من علاقاتك التي قد تسحبك إلى الطريق الخاطئ بدون أن تشعر به.
  • عدم شعورك بالإنتماء لأفكارك وحب العمل الذي تقوم به، أظن أنك عندما لا تكون منتمياً إلى ما تفكر به ولا تشعر بالراحة والإطمئنان لأي عمل تفعله عليك مراجعة تصرفاتك قبل أن تفقد السيطرة على سلوكك وبالتالي تقع في الخطأ، ومن وجهة نظري من خلال ذلك أنت تحمي وتقي نفسك قبل الوقوع في الطريق الخاطئ؛ لذا أنصحك عزيزي أن تحدد ميولك وترسم لنفسك طريقها فإذا سرت على غير ذلك وأحسست بأنك لا تنتمي إلى أفكارك فأنت حتماً تسير على الطريق الخطأ.
  • لا تستطيع أن تتخذ قراراً بمفردك أو تلجأ لتقليد من هم حولك تقليداَ أعمى، لا بأس أن تتطلع على نجاحات غيرك وتستفيد من خبرة من هم أكبر منك سناً وأكثر خبرة ولكن اجعل لنفسك بصمة في كل عمل تقوم به، ويجب أن يكون لديك قدرة للتحكم في قراراتك مهما كانت وإذا كنت لا تستطيع فعل ذلك بمفردك فقد تقع في الطريق الخاطئ بكل سهولة لذا عليك أن تقوي شخصيتك وقدراتك لمواجهة هذه الحياة بكل تفاصيلها.
  • البقاء ضمن المساحة الآمنة عندك comfortZone والخوف من تجربة أي شيء جديد؛
    فالخوف الزائد من وقوعك في الخطأ قد يوقعك فيه وأن لا تشعر لذا عليك أن تحرص وتحذر من الطريق الذي تسلكه ولكن هذا لا يعني أن لا تجرب شيء جديد أو أن تخوض مغامرة في أمر ما، ما دمت تملك الوعي الكافي والحذر المطلوب لا تخف على نفسك ففي معظم الأوقات تتطلب بعض المواقف أن تخرج من مساحتك الآمنة وتفكر بطريقة جديدة مبتكرة.
تذكر عزيزي أن الحياة ليست دائماً وردية وقد تمر في محطات من الفشل والحزن ولكن البطولة أن تخرج منها بأقل الخسائر الممكنة وتعود لحياتك بكل ثبات ونجاح، فلا تستسلم للأحداث التي تعترضك وتجبر نفسك على السلوك أو التصرف بأسلوب لا يتناسب مع تفكيرك ووعيك.
 

مواضيع مماثلة

أعلى