أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، اليوم الاثنين، استعداد البرلمان الكامل لدعم المجلس الرئاسي الجديد لتنفيذ المهام الصعبة ومنها تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات، مشددا على أن اختيار سرت كمقر مؤقت للمجلس الرئاسي ليس مناورة سياسية.
إلى ذلك، أضاف صالح في تصريحات أن البرلمان يتطلع لعمل المجلس الرئاسي الجديد مع حكومة الوحدة لرفع المعاناة عن الليبيين.
وقال "اقتراحنا لمدينة سرت كمقر مؤقت للمجلس الرئاسي ليس مناورة سياسية الهدف منها سحب البساط من العاصمة طرابلس كما تصور البعض بل حاجة ملحة وضرورية لكي لا تكرر (كارثة) المجلس الرئاسي المنتهي الذي ارتكب (جريمة التفريط في السيادة الوطنية)".
وأوضح أن سرت يمكن اتخاذها كنقطة وصل بين اللليبيين حتى نطمئن إلى أن المجلس الرئاسي الجديد والحكومة سيؤديان عملهما بحرية تامة ولن يقعا ضحية ابتزاز من الميليشيات أو من أي كان.
كما أوضح أن مقترح اختيار سرت كمقر للمجلس الرئاسي لقي ترحيبا محليا ودوليا.
كان البرلمان الليبي قد دعا اليوم الاثنين خلال جلسة تشاورية بطبرق شرق العاصمة طرابلس، إلى عقد جلسة قادمة في مدينة سرت لمنح الحكومة الجديدة الثقة.
وقال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، إن جلسة اليوم خلصت إلى مطالبة الحكومة الجديدة بضرورة حصول الأقاليم الثلاثة على حقوقها دون تهميش لأي مكان من ليبيا.
كما أكد العمل على خروج القوات الأجنبية والمرتزقة بأسرع وقت ممكن.
وقال "يجب على الحكومة العمل من مدينة سرت في وسط ليبيا بحيث يستطيع الجميع القدوم إليها وذلك لتوفر مقار للإقامة والعمل بها وأيضا توفر الأمن وعدم وجود ميليشيات مسلحة".
وشدد على الالتزام بإجراء الانتخابات في الموعد المحدد بتاريخ 24 ديسمبر 2021 .
إلى ذلك، أضاف صالح في تصريحات أن البرلمان يتطلع لعمل المجلس الرئاسي الجديد مع حكومة الوحدة لرفع المعاناة عن الليبيين.
وقال "اقتراحنا لمدينة سرت كمقر مؤقت للمجلس الرئاسي ليس مناورة سياسية الهدف منها سحب البساط من العاصمة طرابلس كما تصور البعض بل حاجة ملحة وضرورية لكي لا تكرر (كارثة) المجلس الرئاسي المنتهي الذي ارتكب (جريمة التفريط في السيادة الوطنية)".
نقطة وصل بين الليبيين
وأوضح أن سرت يمكن اتخاذها كنقطة وصل بين اللليبيين حتى نطمئن إلى أن المجلس الرئاسي الجديد والحكومة سيؤديان عملهما بحرية تامة ولن يقعا ضحية ابتزاز من الميليشيات أو من أي كان.
كما أوضح أن مقترح اختيار سرت كمقر للمجلس الرئاسي لقي ترحيبا محليا ودوليا.
كان البرلمان الليبي قد دعا اليوم الاثنين خلال جلسة تشاورية بطبرق شرق العاصمة طرابلس، إلى عقد جلسة قادمة في مدينة سرت لمنح الحكومة الجديدة الثقة.
خروج المرتزقة
وقال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، إن جلسة اليوم خلصت إلى مطالبة الحكومة الجديدة بضرورة حصول الأقاليم الثلاثة على حقوقها دون تهميش لأي مكان من ليبيا.
كما أكد العمل على خروج القوات الأجنبية والمرتزقة بأسرع وقت ممكن.
وقال "يجب على الحكومة العمل من مدينة سرت في وسط ليبيا بحيث يستطيع الجميع القدوم إليها وذلك لتوفر مقار للإقامة والعمل بها وأيضا توفر الأمن وعدم وجود ميليشيات مسلحة".
وشدد على الالتزام بإجراء الانتخابات في الموعد المحدد بتاريخ 24 ديسمبر 2021 .
