يعتزم محام يمثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في محاكمته الأسبوع المقبل المجادلة بأن إدانة ترمب بالتحريض على أعمال شغب ستعرض كل الخطاب السياسي للخطر. وفي حديثه مساء الإثنين في برنامج "هانيتي" على قناة "فوكس نيوز" Fox News، وضع المحامي ديفيد شوين استراتيجية من ثلاثة محاور للدفاع عن ترمب.
ويخطط شوين والمحامي بروس كاستور للقول إنه من غير الدستوري عزل رئيس سابق، وأن بعض مثيري الشغب خططوا لاقتحام مبنى الكابيتول قبل أن يخاطب ترمب مؤيديه، وأن إدانة ترمب ستشكل سابقة يمكن أن تقيد بشدة الخطاب السياسي في المستقبل. وأضاف أنه "إلى جانب حقيقة أن هذه العملية غير دستورية تمامًا، هذا طريق خطير للغاية، مما يعرض للخطر أي متحدث سياسي متحمس، وهو ضد كل ما نؤمن به في هذا البلد".
وستبدأ محاكمة ترمب الثانية في مجلس الشيوخ يوم 9 فبراير. وانضم عشرة أعضاء جمهوريين في مجلس النواب إلى الديمقراطيين في تلك الغرفة لعزل ترمب بسبب مزاعم تحريضه المتظاهرين لاقتحام الكونغرس.
وقال شوين إن ترمب "أدان العنف في جميع الأوقات.. اقرأ كلماته إنه يدعو إلى الهدوء".
ويخطط الديمقراطيون أيضًا لعرض مقاطع الفيديو العنيفة من الهجوم في المحاكمة. ووصف شوين يوم الاثنين المحاكمة بأنها غير عادلة، قائلا إن الديمقراطيين يسعون فقط إلى منع ترمب من الترشح لمنصب مرة أخرى. ونعلم أيضًا أن أجندة بيلوسي وآخرين هي ببساطة منع الرئيس ترمب من الترشح للرئاسة مرة أخرى، وهذا أمر غير ديمقراطي، إنها صفعة على الوجه لـ75 مليون شخص صوتوا لدونالد ترمب".
وأضاف: "أود أن أقول إنك أيضًا لا يجب أن تكون قادرًا على استدعاء العديد من أعضاء مجلس الشيوخ كشهود بسبب التحيز الفظيع والأحكام المسبقة التي أظهروها.. هل يمكنك أن تتخيل أي مواطن أميركي يُعتبر في محاكمة أعلن فيها القاضي وهيئة المحلفين بالفعل علنًا أنه يجب إدانة المدعى عليه في قضية ما؟.. من الواضح لهم أن دونالد ترمب قوض الديمقراطية. كيف يمكننا الحصول على محاكمة عادلة؟"
ومن المتوقع أن تتم تبرئة ترمب، حيث ستكون هناك حاجة إلى 17 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين للانضمام إلى جميع الديمقراطيين الخمسين في التصويت لإدانته. وفي الأسبوع الماضي، صوت 45 جمهوريًا في مجلس الشيوخ لصالح رفض المحاكمة على أساس أنه من غير الدستوري توجيه الاتهام لرئيس سابق.
ويخطط شوين والمحامي بروس كاستور للقول إنه من غير الدستوري عزل رئيس سابق، وأن بعض مثيري الشغب خططوا لاقتحام مبنى الكابيتول قبل أن يخاطب ترمب مؤيديه، وأن إدانة ترمب ستشكل سابقة يمكن أن تقيد بشدة الخطاب السياسي في المستقبل. وأضاف أنه "إلى جانب حقيقة أن هذه العملية غير دستورية تمامًا، هذا طريق خطير للغاية، مما يعرض للخطر أي متحدث سياسي متحمس، وهو ضد كل ما نؤمن به في هذا البلد".
وستبدأ محاكمة ترمب الثانية في مجلس الشيوخ يوم 9 فبراير. وانضم عشرة أعضاء جمهوريين في مجلس النواب إلى الديمقراطيين في تلك الغرفة لعزل ترمب بسبب مزاعم تحريضه المتظاهرين لاقتحام الكونغرس.
وقال شوين إن ترمب "أدان العنف في جميع الأوقات.. اقرأ كلماته إنه يدعو إلى الهدوء".
ويخطط الديمقراطيون أيضًا لعرض مقاطع الفيديو العنيفة من الهجوم في المحاكمة. ووصف شوين يوم الاثنين المحاكمة بأنها غير عادلة، قائلا إن الديمقراطيين يسعون فقط إلى منع ترمب من الترشح لمنصب مرة أخرى. ونعلم أيضًا أن أجندة بيلوسي وآخرين هي ببساطة منع الرئيس ترمب من الترشح للرئاسة مرة أخرى، وهذا أمر غير ديمقراطي، إنها صفعة على الوجه لـ75 مليون شخص صوتوا لدونالد ترمب".
وأضاف: "أود أن أقول إنك أيضًا لا يجب أن تكون قادرًا على استدعاء العديد من أعضاء مجلس الشيوخ كشهود بسبب التحيز الفظيع والأحكام المسبقة التي أظهروها.. هل يمكنك أن تتخيل أي مواطن أميركي يُعتبر في محاكمة أعلن فيها القاضي وهيئة المحلفين بالفعل علنًا أنه يجب إدانة المدعى عليه في قضية ما؟.. من الواضح لهم أن دونالد ترمب قوض الديمقراطية. كيف يمكننا الحصول على محاكمة عادلة؟"
ومن المتوقع أن تتم تبرئة ترمب، حيث ستكون هناك حاجة إلى 17 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين للانضمام إلى جميع الديمقراطيين الخمسين في التصويت لإدانته. وفي الأسبوع الماضي، صوت 45 جمهوريًا في مجلس الشيوخ لصالح رفض المحاكمة على أساس أنه من غير الدستوري توجيه الاتهام لرئيس سابق.
