تعد المحافظة على تركيز الطفل وخاصة العنيد اثناء تدريسه والحرص على ربط الدراسة بالسعادة مثلاُ من اهم الأمور التي تساعد على تدريسه ومرتبطة بشكل رئيسي في تركيب الجسم وهرموناته فإفراز هرمونات مثل الدوبامين و السيروتونين هما مسئولان عن التركيز ونقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدى، أما إذا تم التعامل معه بلغة الأوامر والصوت المرتفع والتهديد، وشعر الطفل بالتوتر فهنا يتم إفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر سلباً على تركيزه.
ويعد العناد مرحلة لإثبات الذات حيث انها تشبع حاجة الطفل ليحقق الاستقلال والحرية بعيداً عن سيطرة الأهل،وبالتالي يعاني الأهالي من عناد أطفالهم وعدم رغبتهم في مذاكرة دروسهم وتذمرهم، مما قد يدفعهم لاستخدام أساليب التعنيف والإيذاء البدني والمعنوي لامساك زمام الأمور مع الطفل, وإليك بعض النصائح للتعامل مع الطفل العنيد في...