طفلي عنيد جدا خاصة في وقت الدراسة ماطريقة التصرف معه

الحل
تعد المحافظة على تركيز الطفل وخاصة العنيد اثناء تدريسه والحرص على ربط الدراسة بالسعادة مثلاُ من اهم الأمور التي تساعد على تدريسه ومرتبطة بشكل رئيسي في تركيب الجسم وهرموناته فإفراز هرمونات مثل الدوبامين و السيروتونين هما مسئولان عن التركيز ونقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدى، أما إذا تم التعامل معه بلغة الأوامر والصوت المرتفع والتهديد، وشعر الطفل بالتوتر فهنا يتم إفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر سلباً على تركيزه.



ويعد العناد مرحلة لإثبات الذات حيث انها تشبع حاجة الطفل ليحقق الاستقلال والحرية بعيداً عن سيطرة الأهل،وبالتالي يعاني الأهالي من عناد أطفالهم وعدم رغبتهم في مذاكرة دروسهم وتذمرهم، مما قد يدفعهم لاستخدام أساليب التعنيف والإيذاء البدني والمعنوي لامساك زمام الأمور مع الطفل, وإليك بعض النصائح للتعامل مع الطفل العنيد في...

أسيل

كاتب جيد جدا
تعد المحافظة على تركيز الطفل وخاصة العنيد اثناء تدريسه والحرص على ربط الدراسة بالسعادة مثلاُ من اهم الأمور التي تساعد على تدريسه ومرتبطة بشكل رئيسي في تركيب الجسم وهرموناته فإفراز هرمونات مثل الدوبامين و السيروتونين هما مسئولان عن التركيز ونقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدى، أما إذا تم التعامل معه بلغة الأوامر والصوت المرتفع والتهديد، وشعر الطفل بالتوتر فهنا يتم إفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر سلباً على تركيزه.



ويعد العناد مرحلة لإثبات الذات حيث انها تشبع حاجة الطفل ليحقق الاستقلال والحرية بعيداً عن سيطرة الأهل،وبالتالي يعاني الأهالي من عناد أطفالهم وعدم رغبتهم في مذاكرة دروسهم وتذمرهم، مما قد يدفعهم لاستخدام أساليب التعنيف والإيذاء البدني والمعنوي لامساك زمام الأمور مع الطفل, وإليك بعض النصائح للتعامل مع الطفل العنيد في الدراسة:



• احتواء وتقدير الطفل والمعاملة الجيدة له، لأنه يتأثر بشكل كبير بالكلمة الطيبة ويظل صداها في قلبه حتى وإن لم يظْهَر أثرُ ذلك في الحال.



• استخدام طريقة التخيير وعدم إلقاء الأوامر عليه، فيمكنك ان تقول له: هل ستذاكر العربي أم الرياضيات؟ لأنه حينها سيكون الخيار له دون أن يشعر بأن الأمر مفروض عليه


• الابتعاد عن العصبية والعنف واستخدام الضرب أو التلفظ عليه بالألفاظ النابية والمهينة، لأنها ستزيد من عناد الطفل وتمسكه بالسلوك

غير مرغوب.

• عدم وصف الطفل بالعنيد وإلقاء ذلك على سمعه لأن ذلك سوف يثبت هذه الصفة في داخله فتتحول من صفة مكتسبة الى صفة اكيدة لديه.

• توجيه الطفل بطريقة غير مباشر ويكون ذلك بمشاهدة مقطع أو قصة معه ثم التعليق عليها وطلب رأيه والتحاور معه عن المشكلات التي ستواجه بطل القصة دون أن يشعر بأنه المعني بذلك.

• من الجيد أن يتحمل الطفل مسؤولية عدم حله للواجب أو عدم استذكاره، على أن يتم احتواء الطفل بعدها ومساعدته..

• توضيح المطلوب من الطفل بطريقة مفهومة وهادئة، بعيداً عن أسلوب اعطاء الأوامر، مثل القول له بوضوح تام: "الإهمال في الواجبات هو سلوك خاطئ".

• استخدام المعززات المعنوية والمادية ولكن بتوازن، حتى لا نقع في فخ الحب المشروط الذي يدفع الطفل لعدم فعل السلوك الطيب إلا عندما يأخذ مقابلاً مادياً اذ يضع الجائزة دائماً امام عينيه فإن اخذها تنتهي علاقته بالسلوك ذاته .
 
أعلى