كل طالب اثناء دراسته يواجه مادة تصعب عليه ماهي المادة الاصعب التي واجهتك في جامعتك وكيف تعاملت معها

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
كل مرحلة دراسية في حياة الطالب تختلف عن غيرها من حيث الصعوبة وطبيعة المواد واختلاف البيئة الدراسية وطريقة التدريس, فعندما تنهي مرحلة المدرسة وتدخل الحياة الجامعية فإن حياتك كلها تختلف وتتطور, وتشعر أنك كبرت عدة سنوات في سنة واحدة, تتغير طريقة التفكير والنظرة للحياة, وطريقة الدراسة , فيحدد الطالب ما يريده في المستقبل ويعمل على تحقيقه, وبما أن الطالب يمر بفترة تغيرات متتالية, فلا بُد أن يستصعب من مادة أو مواد لأنها جديدة عليه, وقد يسيطر عليه التوتر مثلاً أو قد لا يتوفر المدرس الكفؤ فيخرج الطالب عن عادته بالتفوق ويخفق مثلاً.



في السنة الاولى لي في الجامعة وكت ادرس تخصص اللغتين التركية والانجليزية, كنت آخذ مقرراً يسمى النطق والتكلم , وعندما دخلت التخصص لم أكن أعلم أي شيء عن اللغة التركية, ولسوء الحظ اضطرت استاذة المادة للرجوع لبلدها ولم...

أسيل

كاتب جيد جدا
كل مرحلة دراسية في حياة الطالب تختلف عن غيرها من حيث الصعوبة وطبيعة المواد واختلاف البيئة الدراسية وطريقة التدريس, فعندما تنهي مرحلة المدرسة وتدخل الحياة الجامعية فإن حياتك كلها تختلف وتتطور, وتشعر أنك كبرت عدة سنوات في سنة واحدة, تتغير طريقة التفكير والنظرة للحياة, وطريقة الدراسة , فيحدد الطالب ما يريده في المستقبل ويعمل على تحقيقه, وبما أن الطالب يمر بفترة تغيرات متتالية, فلا بُد أن يستصعب من مادة أو مواد لأنها جديدة عليه, وقد يسيطر عليه التوتر مثلاً أو قد لا يتوفر المدرس الكفؤ فيخرج الطالب عن عادته بالتفوق ويخفق مثلاً.



في السنة الاولى لي في الجامعة وكت ادرس تخصص اللغتين التركية والانجليزية, كنت آخذ مقرراً يسمى النطق والتكلم , وعندما دخلت التخصص لم أكن أعلم أي شيء عن اللغة التركية, ولسوء الحظ اضطرت استاذة المادة للرجوع لبلدها ولم نأخذ مادة طوال شهرين من الفصل, ثم جاءت مدرسة أخرى ولم نأخذ حقنا في المادة, ذاكرت المادة بشكل داخلي يومها ولم التفت للعناوين التي تعد مفتاحاً للاسئلة, ولم أقدم الامتحان بشكل يرضيني يومها وكنت أعلم أنني سأرسب به, لم يكن وحده السبب لكنها تراكمات بالشعور أن المكان هذا ليس مكاني, وعندما استلمت نتيجي كنت قد رسبت فعلاً يومها وبجدراة فخرجت مسرعة دون استئذان حتى وكان يوماً مفصلياً في حياتي, لم أذهب للجامعة لأسبوع كامل بعدها, وفي هذا الاسبوع اتخذت قراراً بتحويل تخصصي , لم أفكر بجدية لمرة واحدة بهذا القرار ولكن خفاقي في الامتحان هذا كان نقطة تحول وللأفضل, وحولت تخصصي بعدها للغة العربية وآدابها ..

قد يكون الأمر ظاهرياً يدعو للحزن ولكن لا, كثير من المواقف تحول حياتنا ألف درجة والشخص الناضج من يُسير هذا التغيير لصالحه ..
 
أعلى