هل من الممكن وضع نبذة تعريفية عن المراحل التعليمية في اليمن

الحل
بعد سنوات الابتدائي التسع، يحصل الطالب على شهادة إتمام الدراسة المتوسطة، ثم بالمدرسة الثانوية لمدة ثلاث سنوات. وان لم يرد الالتحاق بالمدارس الثانوية العادية التي تؤهل الطالب للالتحاق بالجامعة يمكنه دخول مدارس ثانوي فنية اومراكز للتدريب المهني اومدرسة للتدريب البيطري، اومعهد لتدريب عمال الصحة، اوعدة مدارس ثانوية زراعية. ويتاح له أيضا مدارس شرعية ومدارس خاصة.


ويتلقى الطلاب في المدارس الثانوية العادية مناهج دراسية مشتركة في السنة الأولى، وبعد ذلك يختار الطلاب بين الفرعين الأدبي والعلمي. وفي نهاية السنة الثالثة، يحضر الطلاب الامتحانات ومن يجتازها بنجاح يحصل على شهادة الثانوية العامة.

ثم يقوم الطالب بعد ذلك باختيار تخصصه الجامعي لإكمال دراسته الجامعية حيث يبلغ عدد الجامعات اليمنية الحكومية (7) جامعات.


وما...

أسيل

كاتب جيد جدا
بعد سنوات الابتدائي التسع، يحصل الطالب على شهادة إتمام الدراسة المتوسطة، ثم بالمدرسة الثانوية لمدة ثلاث سنوات. وان لم يرد الالتحاق بالمدارس الثانوية العادية التي تؤهل الطالب للالتحاق بالجامعة يمكنه دخول مدارس ثانوي فنية اومراكز للتدريب المهني اومدرسة للتدريب البيطري، اومعهد لتدريب عمال الصحة، اوعدة مدارس ثانوية زراعية. ويتاح له أيضا مدارس شرعية ومدارس خاصة.


ويتلقى الطلاب في المدارس الثانوية العادية مناهج دراسية مشتركة في السنة الأولى، وبعد ذلك يختار الطلاب بين الفرعين الأدبي والعلمي. وفي نهاية السنة الثالثة، يحضر الطلاب الامتحانات ومن يجتازها بنجاح يحصل على شهادة الثانوية العامة.

ثم يقوم الطالب بعد ذلك باختيار تخصصه الجامعي لإكمال دراسته الجامعية حيث يبلغ عدد الجامعات اليمنية الحكومية (7) جامعات.


وما زال نظام التعليم الثانوي يحتاج إلى إدارة سليمة. فالمدارس التي يزيد عدد طلابها عن 180 طالبا لا تتجاوز نسبتها 21% من الإجمالي (13% في المدارس الريفية و47% في المدارس الحضرية) ويعد هذا الحد الأدنى لعدد الطلاب اللازم حتى تكون المدرسة الثانوية فعالة تقدم المسارين الإلزاميين للدراسة العلمي والأدبي. و نسبة 27% فقط من المدارس تقدم المسارين المتوازيين للدارسة في الصفين 11 و12.



وقيام القطاع الخاص بتقديم الخدمة التعليمية لا يعد خيارا عمليا ناجحاً للشعب اليمني بسبب القيود التنظيمية المفرطة التي تحد من التمويل الخاص. ثم أن توزيع المدرسين يفتقر أيضا إلى الجودة والكفاءة. لأن بعضاً من المدارس تشهد وفرة في مدرسي مواد دراسية معينة، بينما يمكن وجود نقص في مدرسي المواد نفسها في مدارس أخرى. ويفتقر النظام التعليمي أيضا إلى برنامج رسمي للتطوير المهني للمدرسين. اضافة لذلك ، فإن الوزارات المتعددة تفتقر إلى التنسيق من حيث تنمية وتطوير امكانات ومهارات المدرس. وفي كل عام يتخرج من الجامعات حوالي15 ألف طالب يحملون درجات علمية في التدريس..
 

مواضيع مماثلة

أعلى