ماهي مدى الصعوبات و التحديات التي تواجه المعلم المعاصر؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
ماهي مدى الصعوبات و التحديات التي تواجه المعلم المعاصر؟
 
الحل
في دراسة للدكتور عبدالرؤوف احمد بني عيسى حول التحديات التي تواجه المعلم المعاصر يذكر فيها ما يلي:


أولا: التطور التكنولوجي والثورة المعرفية

إن التطور السريع للمعرفة والتكنولوجيا نتج عنهما تضارب كبير بين المنتج والمتلقي، لما تتصف به مجريات العالم اليوم وأحداثه من نقلة نوعية وسريعة في مصادر الحصول على المعرفة وتعددها، مما شكل تحدياً كبيراً للعالم والدول النامية على وجه التحديد، بسبب ما تعانيه من عجز في الإمكانات المادية، ونلاحظ أن ذلك انعكس بشكلٍ أو بآخر على العملية التعليمية وكيفية اكتساب المعرفة من مصادرها المتعددة وتقنياتها المختلفة.



ثانياً: العولمة وأثرها على الهوية الثقافية.

فهي تعمل على سحق الهوية الشخصية الوطنية المحلية، وإعادة تشكيلها في إطار هوية وشخصية عالمية، أي أن الانتقال من الخصوصية إلى العمومية، بحيث يفقد الفرد...

أسيل

كاتب جيد جدا
في دراسة للدكتور عبدالرؤوف احمد بني عيسى حول التحديات التي تواجه المعلم المعاصر يذكر فيها ما يلي:


أولا: التطور التكنولوجي والثورة المعرفية

إن التطور السريع للمعرفة والتكنولوجيا نتج عنهما تضارب كبير بين المنتج والمتلقي، لما تتصف به مجريات العالم اليوم وأحداثه من نقلة نوعية وسريعة في مصادر الحصول على المعرفة وتعددها، مما شكل تحدياً كبيراً للعالم والدول النامية على وجه التحديد، بسبب ما تعانيه من عجز في الإمكانات المادية، ونلاحظ أن ذلك انعكس بشكلٍ أو بآخر على العملية التعليمية وكيفية اكتساب المعرفة من مصادرها المتعددة وتقنياتها المختلفة.



ثانياً: العولمة وأثرها على الهوية الثقافية.

فهي تعمل على سحق الهوية الشخصية الوطنية المحلية، وإعادة تشكيلها في إطار هوية وشخصية عالمية، أي أن الانتقال من الخصوصية إلى العمومية، بحيث يفقد الفرد مرجعيته ويتخلى عن انتمائه وولائه،ويتنصل من جذوره.

أيضاً تعمل سحق الثقافة والحضارة المحلية الوطنية، وإيجاد حالة اغتراب ما بين الإنسان والفرد وتاريخه الوطني، والمورثات الثقافية والحضارية , مما يؤثر بشكل كبير على شخصيات الطلاب وبالتالي تغير طريقة التعامل معهم للحد من الاثار السلبية للعولمة.



ثالثاً: تطور البحث العلمي في كل المجالات.

يشكو البحث العلمي في البلدان العربية من ضعف في كافة مجالات البحث الأساسية، وشبه غياب في الحقول المتقدمة , وفي ظل غياب استراتيجية بحثية للدول العربية والإسلامية كافة سيبقى البحث العلمي وتطوره يمثل تحدياً قوياً وعقبة كأداء أمام تطور مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة التربوية، والتي يمثل المعلم اهم أركانها الأساسية.

ويمكن القول إن أهم الأدوار التي يجب على المعلم أن يقوم بها تتمثل فيما يلي :

1.ان يواكب سرعة التغيير والتطوير المعرفي والتكنولوجي في مختلف مجالات العلوم الطبيعية والإنسانية، والتي تتطلب منه التطور والنمو بما يجعله قادراً على ربط الماضي بالحاضر واستشراف المستقبل .

2.ان يكتسب مهارات التعليم والتعلم وقدراتهما بما يجعله قادراً ومتمكناً من أداء دوره وإيصال رسالته بلغة العصر ومتطلباته.

3.ان ينشئ اجيالاً ويتم توعيتها بالتطور المعرفي والتكنولوجي، وتوجيهها للاستفادة من الجوانب الإيجابية، وإدراك خطورة الجوانب السلبية على الهوية الثقافية للطلاب.

4.ان يوظف العلوم والتقنيات الحديثة لتكوين طاقات بشرية كفؤة تنظر بمنظار الخير للبشرية أجمع.
 

مواضيع مماثلة

أعلى