الجمباز: هي رياضة تختبر القوة والتوازن والقدرة على ثني الجسم وأداء حركات بهلوانية، مثل ألعاب القوى والمصارعة. وتحتوي على أداء سلاسل الحركات في الأجهزة المختلفة. وبطولات الجمباز الفني للرّجال تحتوي على 6 أجهزة هي: البساط الأرضي، حصان الحلق، الحلق، حصان القفز، أمّا بطولات السيدات فتحتوي الجمباز الفني والإيقاعي.
الدورات الرياضية:
الدورات الرياضية: هي مجموعة من المنافسات التي تؤدى بين مجموعة من الوحدات، سواء كانت أفراداً أو جماعات بهدف تحديد الفائزين من بينهم أو تنظيمهم حسب نتائجهم، وهي طريقة للتعبير عن الكثير من اللوازم الضرورية للأفراد والجماعات ومن أهمَّها المنافسة من حيثُ أنها ظاهرة طبيعية في الإنسان.
وأن اللاعب أو الجماعة لا يجب أن يكون أقل كفاءة من الآخرين والبطولة السليمة، تُشكّل أساساً مهماً من عوامل الاتقان والتقدّم والارتفاع بالمستوى المهاري وخاصة في المجال الرياضي، فالنشاط الخالي من التنافس يدعو للملل ويحتاج إلى قدر كبير من التركيز والإدارة وتنظيم أساليب البطولة، فقط تكون قد ساعدة بقدر كبير في رفع المستوى الفني والتربوي للمهارات الممارسة من الأفراد والجماعات.
أنواع الدورات الرياضية في الجمباز:
الدورات الرياضية أمّا تكون في نشاط واحد كبطولة العالم للجمباز، أو تكون لأكثر من نشاط رياضي كالدوري للمحافظات أو البلاد أو الأقاليم. فالدورات والمنافسات الرياضية تضيق وتتسع حسب أوجه النشاط التي تحويها، كما تضيق وتتسع بالنسبة للوحدة الجغرافية التي تشملها.
أغراض الدورات الرياضية في الجمباز:
إنّ تعلّم أي مهارة واكتساب أي خبرة يصبح ليس له معنى بالنسبة للمتعلم، إذا لم يجد فرصة لاستخدام هذه المهارة في مجالات قد يثبت بها واقعية المجتمع ويشبع بها دوافعهم ورغباتهم. وعند التدريب للجمباز لا يتم مقابلة الجهد المبذول في اكتساب اللياقة البدنية المتكاملة وفي تعلم المهارات الفنية، سواء كانت فردية أو جماعية؛ وذلك خلال الخطط الخاصة باللعب.
وخطط التدريب لا يتم فيها مقابلة جهد اللاعب بدون أهمية، إذ لم يحصل اللاعب على فرصة لاستخدام هذه المهارات والتدريبات في البطولة. ويجب على المُدرّبين أن يقدموا كل الفرص الممكنة للاعب لكي يشبع هذه الحاجة النفسية دون أن يترك بالصدفة. وعلى المسؤولين عن النشاط الرياضي أن يبذلوا كل الجهد للعمل على تحقيق القيم التربوية والمفاهيم الاجتماعية.
