قضم الأظافر شائع جدًا، خاصة بين الأطفال. 25-30 بالمائة من الأطفال يعضون الأظافر. تعتبر الأشكال الأكثر مرضية لعض الأظافر من اضطرابات التحكم في الاندفاع، ويتم تصنيفها تحت الوسواس القهري والاضطرابات ذات الصلة. يصنف قضم الأظافر على أنه الممارسة “اضطرابات سلوكية وعاطفية محددة أخرى مع بداية تحدث عادة في مرحلة الطفولة والمراهقة”. ومع ذلك، ليس كل قضم الأظافر أمرًا مرضيًا، ولا يكون الفرق بين الهوس الضار والسلوك الطبيعي دائمًا واضحًا.
قضم الأظافر عند الأطفال عادة قديمة الزمن، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك قبولها. القضم على تلك الأظافر يمكن أن يضر بالصحة والعافية، كما يشير إلى حدوث الكثير من المشاكل الكامنة. إليك بعض النصائح حول كيفية التوقف عن قضم الأظافر لدى الأطفال. يعتبر قضم الأظافر من العادات الشائعة جداً بين الأطفال، ووفقاً للدراسات تقريباً ثلث إلى نصف الأطفال والمراهقين يقومون بقضم أظافرهم. البعض يتوقف عن ممارسة هذه العادة، والبعض الآخر يستمر بها للكبر.
لماذا يقضم الأطفال أظافرهم؟
أولاً، من المفيد أن تعرف لماذا ينتهي أطفالنا بالقضم على أظافرهم. مثل مص الإبهام ولف الشعر وقطف الأنف، فإن قضم الأظافر هو عادة شائعة للأطفال. تُعرف هذه السلوكيات باسم “العادات العصبية”، على الرغم من أن هذا الأمر لا يدعو إلى إرباك طفلك في الواقع. يقضم معظم الأطفال أظافره عندما يشعرون بالملل أو الفضول، لتمضية الوقت، لتخفيف التوتر أو ببساطة كقوة عادة. لذا، يمكن أن يكون سبب قضم الأظافر عددًا كبيرًا من المشكلات، والأهم هو تشجيعهم عن قضم أظافرهم.
أهم النصائح حول كيفية التوقف عن قضم الأظافر لدى الأطفال:
قومي بتقليم الأظافر يوميًا: لأن الأوساخ والبكتيريا وجميع أنواع الجراثيم الأخرى تحب الأظافر الطويلة. تحب هذه الجسيمات الاختباء تحت الأظافر في حال بدأ الطفل في القضم قد تم مرورها في الفم. لذا فإن أفضل ما يمكنك فعله هو تقليم أظافر طفلك كل يوم، لذلك إذا تم قضمهم فإن الضرر يكون قليلاً.
خلق عادة صحية جديدة: فإن قضم الأظافر هو أمر صعب الإقلاع عنه، لذا فإن استبداله بأمر آخر صحي يمكن أن يكون تكتيكًا جيدًا. حاول تقديم وجبات خفيفة منتظمة من الجزر المقرمش والخيار والتفاح للحفاظ على صحتها حيث يمكنهم تكرار “الأزمة” التي يحصلون عليها عند قضم أظافرهم. يمكن أن تعمل كرة الضغط الصغيرة أو بعض المعجون بنفس الطريقة، ممّا يمنح طفلك شيئًا آخر للتركيز عليه عندما يشعر بالتوتر أو القلق.
أبحث عن شيء لمنعهم من قضم أظافرهم: غالبًا ما يكون قضم الأظافر لاشعوريًا، لذا قد يكون من المفيد إيجاد طريقة لجعل طفلك على دراية بقضم أظافره. حاول النقر برفق على ذراع طفلك أو ساقه عندما يقضم أظافره دون إخبار أيّ شخص آخر. اجعله ودودًا وتجنّب توبيخه، وذلك فقط لجعلهم أكثر وعياً عندما يقضمون أظافرهم.
كافئ طفلك على كل انتصار صغير: من لا يحب مخطط الملصقات الجيد. يمكن أن تكون طريقة ممتعة ومفيدة لمكافأة طفلك لعدم قضم أظافره. اختر علامة الوقت، على سبيل المثال يوم ونصف يوم وأعط طفلك ملصقًا إذا تمكن من عدم قضم أظافره خلال هذا الوقت. بمجرد حصولهم على عدد محدد من الملصقات، امنحهم جائزة مثل رحلة إلى السينما أو لعبة كانوا يراقبونها لفترة من الوقت.
جرب علاجًا مضادًا لقضم الأظافر: نحن على يقين أنك سمعت عن طلاء الأظافر ذو المذاق السيء الذي يساعد الناس على التوقف عن قضم أظافرهم. إنهم يعملون من خلال معاقبة على قضم الظفر عندما يتذوقون الطعم فظيع سيتوقفون عن القيام بهذه العادة. من الطبيعي أن تكون مترددًا في استخدام هذا مع الأطفال، لأنهم لا يختارون القيام بذلك بأنفسهم.
يرجى توخي الحذر، ويجب تجنّب ما إذا كان طفلك قد قد تعرض للحساسية في الجلد لأن المكونات يمكن أن تؤدي إلى تعرضه لبعض الضرر. أيضًا، يمكن تجنّب المكونات الحارة حيث يمكن للأطفال لمس أعينهم وإيذاء أنفسهم.
عادة ما يؤدي قضم الأظافر إلى تأثيرات ضارة على الأصابع، مثل الالتهابات. هذه العواقب مستمدة مباشرة من الضرر الجسدي للعض أو من أن تصبح اليد ناقلًا للعدوى. علاوة على ذلك، يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير اجتماعي.
عادة ما يتم عض الأظافر العشرة بنفس الدرجة تقريبًا. قضم الأظافر يمكن أن يؤدي إلى تقشر الجلد المحيط بالأظافر. عندما تتم إزالة البشرة بشكل غير صحيح، فهي عرضة للإصابة بالعدوى الميكروبية والفيروسية مثل التهاب الأظافر. وقد يكون لعض الأظافر ارتباطًا بمشاكل الفم، مثل إصابة اللثة وسوء الإطباق في الأسنان الأمامية.
المرفقات
-
1607185883681.png
