مجدداً.. 3 طائرات شحن عسكرية تركية تتجه إلى ليبيا

عادت إلى الواجهة مجدداً خلال الأيام الماضية قضية نقل تركيا للأسلحة إلى ليبيا، بعدما انحسرت مؤخراً عن الضوء، في ظل تسجيل اختراقات على صعيد الحوار الليبي بين الأفرقاء المتخاصمين خلال اللقاءات التي عقدت برعاية الأمم المتحدة في الفترة الماضية.

فقد أفادت مصادر للعربية اليوم الخميس بأن 3 طائرات شحن عسكرية تركية تتجه إلى غرب ليبيا. كما أضافت أن طائرة من أصل 3 هبطت بالفعل في قاعدة الوطية الجوية غرب البلاد.

سفينة شحن تركية مشبوهة أيضا!​


أتى ذلك بعد أيام قليلة على إعلان الجيش الألماني أن تركيا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية يُعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا.

وقال متحدث عسكري ألماني إن جنودا من الفرقاطة هامبورغ صعدوا على متن السفينة التركية روزالينا-إيه خلال الليل، لكنهم اضطروا لعدم القيام بعمليات التفتيش وانسحبوا بعد أن قدمت تركيا احتجاجا للمهمة الأوروبية.

وفي حين نفت تركيا الأمر، مؤكدة أن السفينة كانت تحمل مواد متنوعة مثل الطعام والطلاء، وأن فريق التفتيش انتهك القانون الدولي، بعدم الانتظار للحصول على إذن من السلطات التركية، أكد الاتحاد الأوروبي، أنه كان لدى عملية إيريني أسباب معقولة للاشتباه في أن السفينة التركية كانت تقوم بما يخالف حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

بينما أعلنت وزارة الخارجية التركية لاحقا استدعاء سفراء الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وألمانيا احتجاجاً على محاولة تفتيش السفينة، قائلة "قدمنا مذكرات احتجاج لسفراء إيطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبي على تفتيش سفينتنا".

نقل أسلحة ومرتزقة​


يذكر أن عدة تقارير كانت أفادت سابقا بأن أنقرة تنقل أسلحة إلى قوات الوفاق في طرابلس، لدعمها مقابل قوات الجيش الليبي على الرغم من الدعوات الدولية والأممية لكافة الأطراف المعنية بالملف الليبي بعدم التدخل أمنيا بما يصب الزيت على النار.

إلى ذلك، نقلت أنقرة آلاف المقاتلين من الفصائل الموالية لها في سوريا إلى طرابلس لدعم ميليشيات العاصمة الليبية، وقد أكدت عدة تقارير للمرصد السوري لحقوق الانسان نقل المرتزقة من شمال سوريا إلى الأراضي الليبية، كما كشفت شهادات مرتزقة ألقي القبض عليهم، دفع الأتراك أموالاً لهم مقابل قتالهم في ليبيا.
 
أعلى