معادلة اسم ” الكراميل ” وحدها كفيلة بإثبات كم هو قديم فهي كلمة أتية من اللغة الفرنسية وأصلاً مستعارة من اللغة الإسبانية أو من اللغة البرتغالية كما هو معتقد مما يجعلها أصلاً كلمة لاتينية . كلمة كالاميلوس، والمعتقد بأنها أصل المسمى، تعني قصب السكر. ولكن وجب التنويه بأن هناك بعض القواميس الحديثة التي تعيد أصلها للغة العربية من كلمة كورة موتشالا والتي قد تعني كرات الحلى، قد يبدو ذلك منطقياً أيضاً ولكن وصولاً إلا استعمالاتها والغنى التي تضفيه هذه الصوص على ما تضاف إليه، يجعلها أبعد من تكون سبباً في صراع الحضارات بل سبباً في نشر الألفة والمودة بين الحضارات جميعها بل نستطيع الجزم بأنه لايوجد من يختلف برأيه حول قيمة هذا الصوص. أمّا تحضيرها فليس صعباً ويكاد يكون قريباً جداً من تحضير القطر العربي ولكن مع اختلاف بسيط وتكنيكات قليلة ونحصل على صوص ناجح.
المقادير
- 1 كوب سكر
- ¾ كوب كريمة كثيفة سائلة
- ¼ حبة عصير ليمون
- 2 ملعقة طعام سكر أو أكثر قليلاً
- ¼ ملعقة صغيرة سكر
خطوات التحضير
- في قدر متوسط العمق لتحضير الصلصات، سنقوم بوضع كوب من السكر مع مقدار من الماء بحيث يقوم بترطيب السكر ويغطي سطح السكر أو أكثر بقليل، لا أكثر من ذلك. وطبعاً دون تحريك.
- نضع القدر على نار متوسطة إلى أن نلاحظ أن الغليان قد بدء وبأن السكر قد بدأ بالذوبان مما يعطينا المؤشر لإضافة عصرة الليمون، وبعدها سنقوم بتحريك القدر وتغطيته لمدة 4 دقائق.
- سنجد بعد 4 دقائق بأن السكر قد بدأ بالتكرمل، ولكن وجوده في القدر يعيق حكمنا على مدى نضجه، لذلك سنقوم بأخذ كمية صغيرة من القدر وسكبها في طبق أبيض، ودرجة النضج الممتازة هي أن يكون لون الكراميل بني متوسط الدكونة.
- وبعد أن وصلنا إلى درجة طهي الكراميل المطلوبة، سنقوم بإضافة الكريمة الكثيفة مع الملح إلى القدر بعد أن قمنا بإيقاف المصدر الحراري مباشرة منعاً لأي فوران.
- والآن نترك الكراميل كي يبرد ويكون جاهزاً عندها للإستعمال.
ملاحظات الوصفة
- أهم ملاحظة هنا هي الإنتباه الجيد أثناء تحضير الكراميل لأنه يتمتع بدرجات حرارة عالية، إضافة إلى كمية السكر الموجودة مما قد يسبب حروقاً مزعجة في حال أي خطأ اثناء التحضير.
- يفضل عدم إدخال أية أداة تحريك في القدر وأنما الإكتفاء بهز القدر بشكل دائري.
- عملية تغطية القدر ستكون فعالة في إعاقة تشكل البلورات الكريستالية على جدران القدر مما قد يؤثر في الحصول على نتيجة مرضية.
