تطوير الذات من اهم الامور التي يجب فعلها اليك نصائح لتطوير ذاتك

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
1605804876991.png


عشرون قاعدة لتطوير ذاتك لتغيير نفسك، والرقي بمستوى شخصيتك. ما أحوجنا إلى تطوير ذواتنا، وتغيير أنفسنا إلى الأفضل، وتجديد حياتنا الى الأحسن، فالله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته، وأمرنا أن نخلص العمل ونحسنه.

وإن من إحسان العمل أن يغير الإنسان من حاله، وأن يطور من ذاته، ويرتقي للأفضل بنفسه. فلا يرضى بالدون كما قال الشاعر:

أترضي أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد.
فلنبدأ ونحاول تطبيق هذه القواعد على أنفسنا وسنجد الفرق ـ بإذن الله ـ في حياتنا، والسعادة لأنفسنا.

20 قاعدة ذهبية لتطوير ذاتك

القاعدة الأولى: اتصل بالله، وجدد العلاقة معه

وهذه من أهم القواعد، لبناء الذات، وتغيير النفس، والسمو والروح، والرقي بها الى درجات عالية من الرفعة والعلو.

القاعدة الثانية: حدد هدفك

والاهداف هي النتائج المطلوب تحقيقها في المستقبل، والاهداف مهمة جدا لتنظيم الحياة، وتجديدها، ومن شروطها:

  1. أن تكون واضحة: مفهومة وغير مبهمة ومجهولة.
  2. القناعة بالهدف المراد تحقيقه.
  3. الواقعية: أي لا يكون مستحيلا ويمكن تحقيقه.
  4. المشروعية: أي يكون مباحا فلا يخالف أوامر الشرع، ولا قيم المجتمع.

القاعدة الثالثة: استثمر وقتك

لو افترضنا أن عمر الانسان 70 سنة، وضيع كل يوم خمس دقائق من عمره، لو حسبناها، لوجدنا أنه أضاع من عمره .. كم؟ نعم، ثلاثة أشهر، ولو ضيع كل يوم عشر دقائق، لأضاع من عمره ستة اشهر، ولو ضيع كل يوم ساعة، لأضاع من عمره ثلاث سنين، وِلو أضاع من عمره عشر ساعات في كل يوم، لأضاع من عمره ثلاثين سنة، فكيف لو نام كل يوم عشر ساعات، وضيع عشر ساعات؟

الجواب: أضاع ستين سنة، واذا قلنا ان الانسان منذ ان يولد الى عشر سنوات، فهو يعيش حياة الطفولة، اذا يكون الشخص قد ضاع عمره كله. فأوقاتنا كثيرة تهدر وتضيع من عمر الانسان.

القاعدة الرابعة: لا تلتفت إلى الوراء

إن من يجري ويهرب من عدوه أو سبع يخشى غائلته، عليه ان يمضي قدما، ويهرول سريعا، ولا يفكر أدنى تفكير ان يستدير، او ينحرف بجزء من جسمه يمينا او شمالا؛ لأن هذا الالتفات، سيؤثر عليه تأثيرا كبيرا، فما بالك بإنسان له اهداف، كلما دنا او اوشك للوصول الى الغاية وإذا به يتذكر الماضي، ويتحسر عليه ويندب حظه، فمهما كثرت المصائب، وتكالبت المحن، فإنها لا تعيق صاحب الهمة، من المضي قدما، بل عليه ان ينسى ذلك الماضي، ويردمه بما فيه من احزان وهموم. ويبدأ صفحة جديدة ملؤها الاشراق والأمل.

القاعدة الخامسة: كن متفائلا

ملايين من الناس تراودهم، وتردد على اذهانهم في لحظات كثيرة البداءة في عمل، او نشاط، او مشروع خاص، ولكن الناجح من هؤلاء قلة لا تتجاوز نسبتهم 10% فقط، لماذا؟

الاجابة: لأنهم بدؤوا أعمالهم، او انشطتهم بنفسيات متفائلة.

القاعدة السادسة: ثق بقدراتك واعتز بنفسك

إن مشكلة بعض الناس في هذا الزمان، أنهم يشعرون بالاحباط، وعدم الثقة فيما يخص ذواتهم، فبمجرد موقف او مصيبة او كلمة، يتلاشى التقدير للنفس، ويهدم بناء الثقة بذاته.

والحقيقة أن الانسان كلما احترم نفسه، وقدرها، وحافظ على تصرفاته وضبطها، كملت صورته وازدانت، وأصبح إنسانا له قيمة واعتبار.

القاعدة السابعة: استفد من أخطائك وفشلك

مهما زللت، او أخطأت، فهذا طبع البشر، فلا الدنيا انتهت، ولا الخطأ ذاته سينتهي .. النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون".

فلا تتكدر من الخطأ الذي بدر منك، او وقعت فيه، مهما كانت جسامته، ومهما بلغت خطورته، فإن التوبة الصادقة تزيل أثر ذلك الذنب.

القاعدة الثامنة: افعلها ولا تتردد

فتحمل أذى ساعة، ولا تحمل شقاء وتعب سنوات قادمة. فالهروب من المشكلة يعقدها، ويصعب حلها، بل قد يورث مشاكل اخرى تتفرع منها.

القاعدة التاسعة: اتخذ القرار الآن

اتخاذ القرار مهم جدا في حياتنا، إن كل نجاح في العالم في اي مجال من مجالات الحياة، ليكون ناجحا ويستمر في نجاحه، لابد أنه قد اتخذ قرارات كثيرة على مستوى حياته اليومية.

فأي قرار ستتخده معناه تغيير جديد، وتطوير حديث لحياتك، فكلما اتخذت قرارات أكثر كلما استمتعت بحياتك أكثر، لماذا؟

لأن القرارات هي الطريق الصحيح للحصول على ما تريد في هذه الحياة.

القاعدة العاشرة: احرص على الجليس الصالح

دعوة لكل انسان ان يفكر في اختيار من يجالس ويصادق ويعاشر، لأن الصاحب إما ان يأخدك ويدلك على الخير ثم الى الجنة، او يسحبك ويزج بك في مدارك الشر الى ان تهوي في النار والعياذ بالله.

فإن رمت التغيير في نفسك، وابتغيت التطوير لذتك، فانظر الى اصدقائك فإن كانوا صالحين نافعين فتمسك بهم، وان كانوا غير ذلك فاستبدلهم بخير منهم.

القاعدة الحادية عشر: خطط لمستقبلك

هناك مقولة تقول:

الذين لا يخططون إنما يخططون لفشلهم
لقد أعطاك الله العقل والصحة، فلا يمنع ان تجلس مع نفسك قليلا، وتفكر في وضعك، وتأخد ورقة وقلما، وتبدأ رسم الخطوط، وتضع الارقام والبنود وتحدد رغباتك، وتخطط لمستقبلك، فهو حياتك وعمرك، واذا وضعت المخطط لأهداف واقعية قابلة للتحقيق، فقد بدأت السير نحو التغيير واتجهت مباشرة الى بوابة التطوير ، عندها ستصعد ـ بإذن الله ـ حسب خطتك سلم المجد والعز.

والتخطيط الايجابي، هو الذي يحفزك على الانتاج والعمل، ويدفعك الى التغيير، ويفتح لك باب الامل، فبدون التخطيط السليم، تصبح جميع الاعمال والانشطة من دون جدوى، ولا تحقق الفائدة المرجوة منها فاحرص على التخطيط لمستقبلك بفعالية، كي تنجز أعمالا نافعة مفيدة، ويعود خيرها على نفسك وعلى أمتك.

القاعدة الثانية عشر: لا تكترث بالمثبطين

ما دمت مقتنعا بما تصنع، وأنه مباح، وأنه من الممكن تحقيقه، فلا تلتفت للكلمات اللاذعة، ولا للعبارات الناقدة، خاصة تلك الألفاظ التي تهدم، ولا تبني. كم من انسان لديه طموح، ضعف وخارت قواه وتكسرت مجاديفه أمام عبارات سمعها من هنا او هناك.

القاعدة الثالثة عشر: روّح عن نفسك

من العوامل المهمة في تغيير الذات، وتطوير النفس أخذ شيء من الاستجمام، والترفيه البريء للنفس والجسد؛ لأن الحياة مليئة بالظغوط، وكثرة المصاعب، فيخفف الانسان احمال الهموم، ومتاعب العمل، فيذهب ـ مثلاـ الى رحلة في الصحراء، او في روضة من الرياض الخضراء، فيدخل على قلبه البهجة والسرور، ويملأ نفسه بالسعادة والحبور، فتزداد رغبته في العمل، ويكون عنده همة عالية لمواصلة السير في دروب الحياة.

القاعدة الرابعة عشر: حول خوفك إلى نجاح

في ظل مشكلات العصر المعقدة، والازمات السياسية المتقلبة، الاقتصاديات العالمية المتردية، أصبح البعض من الناس يتساءلون بكل حسرة وألم كيف سيكون وضعنا في هذا المستقبل المجهول؟ هل سنجد مجالات تجارية نفتحها؟ او جامعات تقبل بنا؟ هل سنحصل على وظائف تناسب شهاداتنا؟ مجموعة تساؤلات مثل هذه وغيرها تدل على الخوف والفزع، وتصور المستقبل وحشا مخيفا سيقدمون عليه.

فحول خوفك وقلقك الى نجاح، وغير توترك وهلعك الى تقدم بعدة أمور منها:

  1. التوكل على الله، كما قال سبحانه: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "، وأن يستشعر الانسان ذلك ويملأ قلبه به.
  2. المواجهة، بأن يقدم على الشيء الذي يخاف او يحذر منه، فبهذا يقهر المخاوف بإذن الله.
  3. أكتب كل مخاوفك، واقرأها بتمهل ثم خد في تحليلها.
  4. ألزم الدعاء فهو سلاح عظيم لطرد الخوف والقلق.

القاعدة الخامسة عشر: تأمل فيما حققه الآخرون وكيف وصلوا؟

انظر الى احوال من وصلوا الى رتبة المجد والشهرة، ممن فتح الله عليهم في شتى علوم الحياة، فقدموا للأمة، وكشفوا الغمة، ونفع الله بهم أهل الارض، فاحذ حذوهم، واقتد بهم، وسر على طريقتهم، فإن النظر الى مثل هؤلاء وقراءة سيرهم، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، لهو من أنفع الامور، وأعظمها اثرا في حال الشخص الذي يريد ان يطور نفسه ويرتقي بها الى الاحسن.

القاعدة السادسة عشر: لا تنتظر أحدا ينتشلك

لا تحتقر ما عندك من الكنوز، وما تملكه من القدرات، والامكانات التي اودعها الله فيك، فتركن الى الخمول والدعة، والتحسر ولوم الذات، وتقبل بفسك وتحشرها في زاوية ضيقة، فتصبح كما مهملا لا قيمة له.

القاعدة السابعة عشر: حدد موقعك.

فكر في وضعك، وتأمل في حالك، كيف ان رفاقك او بعضهم، تغيروا وتطوروا واصبح للبعض منهم مكانا مرموقا في المجتمع، وأنت بعد لم تحدد لك موقعا، ولم تتخذ لنفسك مكانا، لا تقل الوقت ضاع، والعمر قد فات، إياك ومثل هذه العبارات المميتة إن الوقت لم يفت، ولا يزال في العمر فسحة، فان الامر متعلق بك، لا ترضى بالدون، وتعيس في الهوان.

واعلم انك اذا حددت مكانك ومقعك في نفسك، وسعيت في ذلك، فأنت بإذن الله ستصل الى ما تصبوا اليه وتحلم به، واذا رسمت صورة جميلة، وحددت لك موقعا أمام نفسك، فالناس سيرونك بعين ذاتك، فحاول ان ترسم لك صورة حسنة، وتحدد لك موقعا عظيما في داخلك.

القاعدة الثامنة عشر: حاسب نفسك

إن لم تحاسب هذه النفس، وتعد عليها زلاتها وأخطاءها، وتلمها على ذلك، فلن تتطور ولن تغير من تلك النفس، وستظل في مكانك قابعا، والصالحون والاخيار والتائبون يصلون الى القمة، وأنت لا زلت في القاع والوحل.

القاعدة التاسعة عشر: تكيّف مع واقعك

إذا وقع الامر، ونزل البلاء، او حلت المصيبة، ولا شك انها شيء صعب يواجهه الانسان، لكن اصعب منه كيف تواجه هذا الحدث، ماهو تصرفك تجاه المشكلة، وكيف تتعامل معها؟ لذا حاول دائما التكيف مع ما يحيط بك، بدلا من اعلان الحزن او الحسرة او التأفف، وعندما تشعر بالغضب، حاول السيطرة على نفسك، وكن هادئ النفس، ولا تتكلم مجددا بمتاعبك وهمومك وأحزانك لانك ستزيد من الجرح وتوسعه، وتهيج عليك المواجع، وان لم تسع وراء إسعاد نفسك فستظل طول عمرك حبيس أفكارك السلبية، فأوقد شمعة بدلا من لعن الظلام.

القاعدة العشرون: كن متعدي النفع

ابذل الخير للآخرين، فأنت بنفعك المتعدي لغيرك، فأنت نفعت نفسك، وأحسنت إليها لان كل عمل تؤديه للناس، فيه راحة وهناء بل وسعادة داخلية تملأ جوانحك، فما اجمل ان تقدم المساعدة لغيرك، فتدخل السرور على قلبه، وبالتالي ينعكس عليك، خاصة عندما يقول لك كلمة طيبة، كبارك الله فيك، او اسعدك الله، او يجزيك الله الجنة.
فإذا اردت التغيير في نفسك، وتطوير ذاتك، فابذل النفع لأخيك، ولا تتوانى في ذلك، فأنت بفعلك تحقق ذاتك، وتنتصر على أنانية نفسك، وتسمو بها الى أخلاق عالية، ومثل نبيلة، مع ما تناله من الثواب من الله.
 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى