حوارين سوريا , حمص

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حمص

  • العنوان : تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حمص على بعد (80) كم

حوارين

الوصف العام:

• "حوارين" قرية حمصية تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حمص على بعد (80) كم، وربما جاءت تسميتها "حوارين" نسبة إلى تربتها الكلسية والتي بنيت معظم بيوت القرية من هذه التربة.

• سميت باليونانية (أواريس) ويُعتقد أن لفظة "حوارين" محورة عن كلمة "الحواريين" وهي لفظة حبشية معناها "الرسل"، دخلت العربية بدخول الحبشة إلى اليمن.

• "حوارين" تقع في أرض سهلية متموجة فيها خرائب تعود إلى العصور التدمرية والبيزنطية والعربية والإسلامية.

الوصف التاريخي:

• "الحواريون" عند المسيحيين هم الرسل الإثنا عشر الذين انتقاهم "رسول الله عيسي ابن مريم" بين سائر تلاميذه.

• يُعتقد أن القرية تضم قبر أحد الحواريين، وكان يقصدها الناس من كل الأديان والبلدان قديمًا للإستشفاء.

• فُتحت "حوارين" من قبل القائد "خالد بن الوليد" عام (13) للهجرة، وهو في طريقه من العراق إلى اليرموك بعد أن اجتاز أرك ودومة الجندل وقصم وتدمر والقريتين ليتابع بعدها إلى مرج راهط شرقي غوطة دمشق.

الوصف المعماري:

• تحتوي "حوارين" على الكثير من الآثار القائمة الرومانية ومنها كنيستين هما (كنيسة الرهبان وكنيسة الجعارة) بالإضافة لخمس كنائس غير واضحة المعالم ناهيك عن القبور الأثرية الرومانية وغيرها.

• يوجد في "حوارين" حصن أثري كبير، بني الحصن على شكل مستطيل طوله(30) مترًا وعرضه (25)م، مقسم من الداخل لقسمين كل قسم يحتوي ثلاث غرف مقابلة لبعضها وفي وسط الحصن ساحة وبئر للشرب محفور في الصخر، ولهذا الحصن بابان أحدهما مصنوع من حجرة واحدة تفتح وتغلق بدقة تامة وعليه نقوش كثيرة و صليب منحوت بشكل مزخرف، و وسط الحصن كان يوجد درج لكنه تهدم بسبب ظروف الزمن وقد أصبح هذا الحصن الذي شيده الرومان قلعة بيزنطية حيث يروى أن "يزيد بن معاوية" اتخذه قصرًا له يقضي فيه أيامه الجميلة، هذا الأمر الذي يدل على أهمية هذه القرية قديمًا.

• تم العثور على مكتشفات أثرية هامة عبارة عن تحصينات متقنة من العصر الروماني تشير إلى هندسة وقوة التحصينات المتعلقة بالمنطقة الشرقية من سوريا.

• كما عُثرعلى أقنية ري من العصر الروماني بالإضافة إلى التعرف على مجموعة من الأبنية البيزنطية التي تدل على أهمية الموقع وتم كذلك تتبع السكن فيه حتى الفترات الإسلامية.

• نظرًا لأهمية القرية أثريًا وتاريخيًا دأبت المديرية العامة للآثار والمتاحف على كشف معالمها عن طريق تشكيل بعثة تنقيب وطنية منذ أكثر من عشر سنوات وما تزال تعمل بشكل دوري ومنهجي في (حوارين) ومدينة (القريتين) أيضًا.

 
أعلى