بيت الآغا سوريا , حمص

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حمص

  • العنوان : بيت الآغا" يقع في حي "بستان الديوان"

  • تاريخ الانشاء : في القرن التاسع عشر

  • المؤسس : "عبد الله فركوح"

بيت الآغا

الوصف العام:

• "الآغا" هي كلمة تركية تعني "الرجل الأمين".

• "بيت الآغا" أقدم بيت ليس في سورية بل في منطقة الشرق الأوسط وهو الأوسع من حيث استيعابه للضيوف (كبيت أثري)، فهمو يستطيع استقبال (350) ضيف فقط في أرض الدار والسطيحة دون استخدام القاعات والغرف.

• "بيت الآغا" يقع في حي "بستان الديوان".

الوصف التاريخي:

• تم البدء ببناء هذا المعَلم الرائع في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وآخر توسعاته انتهت في مطلع القرن الماضي علمًا أن أحد أجزائه وهو القبو يعود تاريخه إلى أكثر من ثلاثمائة عام.

• حكاية هذا البيت الذي قام ببنائه أحد وجهاء حمص في القرن التاسع عشر وهو "عبد الله فركوح" وأورثه لبناته من بعده ليست مجرد حكاية بناء منزل بقدر ماهي حكاية شاهد على عظمة وأصالة فن البناء والمعمار العربي الأصيل.

• استُثمر هذا البيت من قبل ثلاثة شركاء اشتروا جزء من البيت ليكون مطعمًا تراثيًا سمي بمطعم "بيت الآغا"، وفي عام 2003م قام الشركاء بشراء البيت ليدمج مع "بيت الآغا".

• تاريخيًا يعتقد بأن "والي حمص التركي" قد عاش هنا مع عدد من ضباطه ومر من هنا أيضًا الفرنسيون وهذا واضح من تنوع التراث المعماري في البيت فهو مزيج بين العمارة العربية وتأثرها بملامح العمارة المملوكية العثمانية.

• استقبل المطعم العديد من الوفود الرسمية والشعبية وقصده عدد من الفنانين مثل (وديع الصافي، وصباح)، وكان الجميع يخرج من هنا بانطباع ساحر لما يحويه هذا البيت من مزيج بين الأصالة المعمارية العثمانية والعربية وحسن الضيافة والطعام المتميز بالسعر المقبول في آن معا".

الوصف المعماري:

• يمثل هذا البيت الذي يرقى تاريخه إلى أكثر من قرن ونصف نموذجًا رائعًا للبيوت ذات الطابع الأصيل والطراز المعماري الفريد لما يتضمنه من عناصر جمالية غاية في الإبداع سواء في الأجنحة التقليدية الواسعة أو في المقرنصات الركنية أو في الأقواس والعقود بمختلف أنواعها أو في العناصر الزخرفية النباتية والهندسية البديعة.

• الحجر الموجود في "بيت الآغا" في الداخل لا يقتصر على الحجر الأسود الشهير في حمص فحسب بل هناك مزيج من الحجر الأسود والأبيض الذي استُقدم من خارج حمص كإشارة إلى غنى من بناه أيام الحكم العثماني مما يضفي روعة على أجواءه المعمارية الحميمية حيث يسمى هذا النظام الذي عمر به البيت يسمى "النظام الأبلق" حسب خبراء الفن المعماري.

• المطعم مقسم إلى قسمين رئيسين هما (أرض الدار، والسطيحة)، كما يحوي على عدد من الغرف والقاعات مثل (الغرفة الإبلية، وقاعة حرم الآغا، والإيوان العجمي)، وفي الوسط يوجد نافورة حجرية مثمنة الأضلاع يتدفق فيها الماء.

• يتميز المكان ككل أنه قطعة تراثية خالصة من الباب الخارجي وحتى المصابيح والكراسي التي يجلس عليها الضيوف حيث حافظ مستثمري المطعم الجدد على كل شيء قديم بأمانة كبيرة وأضافوا إليه أدوات المطعم بالشكل المكمل ليرسم المكان لوحة عثمانية غاية في الروعة سواء من ناحية العمارة أو من ناحية الضيافة فالمطعم يركز بشكل كبير نوع الأطعمة وطريقة تحضيرها.

• كما يحوي البيت على بئر ماء بعمق (20) متر يخدم الضيوف بالمياه العذبة والصحية.

 

مواضيع مماثلة

أعلى