العنوان : المحور الذي يعبر "باب قنسرين" يؤدي إلى باب جانبي للجامع الأموي الكبير
تاريخ الانشاء : و قديم جدده "سيف الدولة" ثم الملك الناصر "يوسف ابن الملك العزيز" سنة 654 هجرية
المؤسس : جدده "سيف الدولة" ثم الملك الناصر "يوسف ابن الملك العزيز"
باب قنسرين
الوصف العام :
• يعتبر أول الأبواب بحلب "باب قنسرين" وسُمي بذلك لأنه يُخرج منه إلى "قنسرين"
الوصف التاريخي :
• هو قديم جدده "سيف الدولة" ثم الملك الناصر "يوسف ابن الملك العزيز" سنة 654 هجرية.
• لما بنى الملك الناصر "باب قنسرين" بنى عليه أبراجًا عظيمة ومرافق للأجناد وطواحين وأفران وجبابًا للزيت وصهاريج للماء حتى صار كالقلعة المستقلة وكان يوجد قرب "باب قنسرين" بينه وبين "برج الغنم" مسجد يُقال له "مسجد النور" كان يتعبد فيه "ابن أبي نمير".
• تاريخ "باب قنسرين" مشابه لتاريخ "باب النصر" وقد غُيّر موقعه عند ترميمه في العام 1256م.
• أما بالنسبة للسور الحاوي على "باب قنسرين" فقد اختفى في قسمه الشرقي بينما قسمه الغربي قد انتقل إلى الأمام في القرن الثالث عشر الميلادي عند إعادة بناء الباب.
• لقد كان هذا الباب حتى هجوم "المغول" وتهديمهم لقسم كبير من "حلب" في العام 1260م يؤمن الاتصال مع ضاحية كبيرة هي ضاحية "الحاضر" والتي كانت تُعتبر مدينة ثانية مجهّزة بالوسائل الضرورية كلها.
• بالنسبة للأهمية السكنية لهذا الحي الذي يقع على محور "باب قنسرين" فقد تضاءلت في فترة الحكم العثماني لأنّ القصور والمنازل الكبيرة التي بُنيت بعدد كبير.
الوصف المعماري :
• هي أربعة أبواب، وتعطي تلك الحصانة بانكسارات ممراتها المتوالية عرقلة أكيدة لجيش مهاجم.
• بقي "باب قنسرين" رغم أنّ المدينة التي يؤدي إليها اندثرت وبقيت الأحياء المحيطة به "قلعة الشريف" و"الجلوم" و"ساحة بزة" ومجموعة كبيرة من أسماء عماراته المشهورة، وأيضًا "حمام الجوهري" و"حمام المالح" و"مسجد الطرسوسي" و"جامع الرومي".
• المحور الذي يعبر "باب قنسرين" يؤدي إلى باب جانبي للجامع الأموي الكبير، وكان يضم كثيرًا من المدارس والمعابد والمساجد والحمامات وثلاثة خانات، وفي فترة حكم "المماليك" كان يحتفظ بجزء من أهميته فقد بنى فيه الأمراء وعدد كبير من الأعيان قصورهم، كما بُنيت فيه مؤسسات مثل "البيمارستان الأرغوني" في القرن الرابع عشر الميلادي وجامع آخر كبير بعيد قليلاً عنه وخانات خُصصت للفعاليات الصناعية أكثر منها للفعاليات التجارية في الفترة العثمانية مثل المصابن.
