باب شرقي واحد من الأبواب السبعة الرومانية، سوريا , دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : دمشق، سوريا

  • تاريخ الانشاء : بُني في عهد الإمبراطور الروماني سبتيموس سيفيروس (Septemus Severus) ثم ابنه كاراكلا (Caracalla) في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث الميلادي.

  • المؤسس : الإمبراطور الروماني سبتيموس سيفيروس

باب شرقي

الوصف العام :

• هو واحد من الأبواب السبعة الرومانية، والباقي منها بحالته الأصلية تقريبًا، ومثل غيره أُقيم على أنقاض باب يوناني وهو بدوره بُني على أنقاض باب آرامي.

• يُنسب هذا الباب إلى كوكب الشمس والإله الإغريقي هيليوس (Helios) وهو إله الشمس، وعند الرومان سول (Sol).

• بُني في عهد الإمبراطور الروماني سبتيموس سيفيروس (Septemus Severus) ثم ابنه كاراكلا (Caracalla) في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث الميلادي.

• أسماؤه : باب شرقي، الشمس، هليوس، سول.

الوصف التاريخي :

• على هذا الباب نزل خالد بن الوليد حربًا عام 14هـ بعد حصار لمدة أربعة أشهر، وكان جيشه يقيم في فسحة سماوية مقابل مسجد الشيخ رسلان وقد أُقيم فيها مسجد خالد ويُعتبر أول ما أنشئ في دمشق من جوامع. ودخل خالد دمشق دون أن يخرّب الباب. وبقي سليمًا في عهد الأمويين.

• في عام 132هـ نزل عليه القائد العباسي عبد العزيز بن علي، حيث فتك بالناس وخرّب السور، وقضى على الأمويين عام 749م.

• دخل السلطان نور الدين زنكي عام 559هـ/1163م وهزم السلاجقة.

الوصف المعماري :

• لهذا الباب أهمية كبيرة حيث أن في المدينة القديمة - دمشق – شارع رئيسي عريض يمتد من الغرب إلى الشرق ينحصر بين باب الجابية وباب شرقي واشتهر هذا الشارع "بالشارع المستقيم" طوله 1500 مترًا.

• كان يتألف من طريق واسع في الوسط يقابل فتحة الباب الوسطى، ورواقين جانبيين مسقوفين يقابلان الفتحتين الصغيرتين للبابين الشرقي والغربي، تحملها الأعمدة الكورنتية الجميلة تظهر بعضها من حين لآخر أثناء أعمال الحفر والبناء، وكانت المخازن التجارية موزعة على طول هذا الشارع بحذاء أروقته.

• للباب فتحات ثلاث أوسطها أوسعها وأعلاها. تتناسب مع تقسيمات الطريق المستقيم. سُدّت الفتحتان الوسطى والجنوبية في العصر الإسلامي من أجل التحصين والحماية. في العصور الوسطى سُدّت فتحتان لتسهيل الدفاع، وبقيت فتحة واحدة فيه.

• لا يُعرف تمامًا ارتفاع المداخل لأن مستوى المدينة ارتفع مع الزمن. ويقدر ارتفاع المدخل الصغير الشمالي بـ 317سم وعرضه 288سم.

• رمّم «نور الدين» الأسوار والأبواب وجعلها منيعة وخاصة أن الصليبيين كانوا يهددون دمشق، ودعّم الباب الشرقي عام 559هـ، ورفع فوقه مئذنة مربعة، وبنى جامعًا صغيرًا وراءه، وأقام سويقة (باشورة) أمامه، تهدّمت في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات العشرين.

• داخل الباب الشرقي الصغير توجد كتابة مشوهة تؤرخ عام 559هـ وتذكر اسم الباني (نور الدين زنكي).

• في العهد الأيوبي أُخذت حجارة القنطرة الرومانية لتبلط بها أرضية الجامع الأموي.

• في العهد المملوكي، رُمم الباب ودُعّم، وجرت عليه معارك عنيفة بين المماليك أنفسهم.

• تضم المنطقة المجاورة له العديد من الكنائس والمساجد، إضافة إلى العديد من المحلات التجارية المخصصة لبيع التحف والأنتيكات، ومنطقة باب توما، والأمين، والمنطقة الصناعية، هي من المناطق المجاورة للباب الشرقي، والمنطقة سميت باسمه منطقة باب شرقي.

 
أعلى