باب النيرب (حي باب النيرب ) سوريا , حلب

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حلب

  • العنوان : يقع شرق حلب.

  • تاريخ الانشاء : عام 1911م

باب النيرب (حي باب النيرب )

الوصف العام:

• يقع شرق حلب.

• سُمي بذلك الاسم لأنه يؤدي إلى قرية النيرب القريبة، والتي وُجدت فيها تماثيل من الألف الأول قبل الميلاد.

الوصف التاريخي:

• يقع به حي "النيرب" الذي يعد من أحد أقدم الأحياء السكنية في مدينة "حلب"، وأكثرها محافظة على التقاليد الحلبية الأصيلة وارتباطًا بها، حيث تكثر فيه الأبنية التي تعود إلى عصور تاريخية قديمة.

• كان للحي تقاليد بدوية ما زال بعضها قائمًا وبعضها دثر مثل إجتماع النسوة من جميع الأديان كل يوم إثنين وخميس لبيع خيوط الصوف المغزولة في "زقاق الزيتونة" وهو أحد أزقة الحي إلى جانب "زقاق النخلة" و"الدحدالة" و"البستان" و"محمد بك" وهذا الإسم الأخير كان يطلق على مجموع الحي نفسه.

• في العام 1911م ردم الخندق المجاور للحي لفتح جادة "باب النيرب" إحدى أكبر جادات "حلب" في ذلك الوقت فازدادت أهميته فبقي الحي محافظًا على نشاطه التجاري الذي يعتبر مركزاً للتبادل التجاري بين المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من سورية مع مدينة "حلب".

الوصف المعماري :

• من أهم آثار الحي "قسطل علي بك" وهو من أشهر قساطل "حلب"، وقد كانت الجمال الواردة إلى المدينة من الشرق ترتوي منه، ويعود بتاريخه إلى الفترة المملوكية ولا يعلم مصير القسطل بعد فكه ورفعه من مكانه إثر فتح شارع "باب النيرب" العريض في بداية الثمانينيات من القرن العشرين.

• من آثار الحي أيضاً "مسجد قرمط" أو "جامع عفان" المجدد في العام 1822م و"مسجد الشيخ ضاهر" "الشيخ بدوي" المرمم في العام 1928 و"جامع وزاوية وقسطل الشيخ حيدر".

• لقد نشأ حي "باب النيرب" أولًا داخل الأسوار حيًا سكنيًا كباقي أحياء المدينة السكنية وشكل محورًابين "باب النيرب" التاريخي وقلعتها التي كانت المركز قبل أربعة قرون من ميلاد السيد المسيح، ومن ثم توسع هذا المحور ليصل إلى المركز الجديد وهو أسواق المدينة القديمة بعد القرن الخامس الميلادي.

• لقد أنشأ ملوك "حلب" قبل ألف عام من الآن تقريبًا سورًا خارجيًا اعتبروه خطًا دفاعيًا للسور القديم للمدينة، فتوسعت المدينة وامتد حي "باب النيرب" قربه كما امتدت أحياء أخرى مثل حي "باب المقام" و"القصيلة" وغيرها.

• خلال حكم الدولة الأيوبية تم إنشاء مبانٍ دينية متعددة خارج الأسوار فقد امتد "حي النيرب" أيضًا حولها وهكذا مرت مراحل ثلاث على توسع هذا الحي العريق.

• ضم هذا الحي كغيره عدة مبان دينية هامة ففيه "المدرسة الجابية" وكانت فيها محكمة على المذهب الشافعي وفيه "المدرسة الطرنطائية" نسبة إلى مجددها "طرنطاوي" بعد بانيها المؤرخ الحلبي الكبير "ابن العديم" في أوائل القرن الثالث عشر الميلادي، كما توجد في الحي "تربة العلمي" الأيوبي و"مسجد آشقتمر" أو "السكاكيني" وهو من العصر المملوكي و"جامع التوبة" المملوكي وقد جدد عدة مرات، يضاف إلى ذلك حماما "برسين" و"الذهبي" المملوكيان وقد دمر جزء من الحمام الأخير في العام 1850م ومقهيان وعدة خانات.

 
أعلى