مدرسة الصاحب أكبر المدارس الإسلامية في "دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : تقع خارج أسوار مدينة "دمشق القديمة" على سفح جبل "قاسيون" من جهة الشرق في منطقة "الصالحية" بحي "ركن الدين" حالياً

  • تاريخ الانشاء : رجب سنة 628 هـ/1231م

  • المؤسس : أنشأتها "ربيعة خاتون" ولقبها "الصاحبة"

مدرسة الصاحب

الوصف العام :

• تعد أكبر المدارس الإسلامية في "دمشق"، وآخر ما تم بناؤه في "دمشق" من أقرباء السلطان الناصر "صلاح الدين الأيوبي"، وأُنشئت على المذهب الحنبلي.

• بُنيت في رجب سنة 628 هـ/1231م

• تقع خارج أسوار مدينة "دمشق القديمة" على سفح جبل "قاسيون" من جهة الشرق في منطقة "الصالحية" بحي "ركن الدين" حالياً، يحدها شرقاً المدرسة "الركنية"، وغرباً جامع الشيخ "عبد الغني النابلسي" ومتاخمة لمسجد "أبو النور".

الوصف التاريخي :

• أنشأتها "ربيعة خاتون" ولقبها "الصاحبة" وهي أصغر أولاد "نجم الدين أيوب".

• بُنيت من أجل الشيخ "عبد الرحمن الناصح بن الحنبلي" للتدريس فيها.

• سمتها المدرسة"الصاحبة"، ومنهم من قال "الصاحبية"، ومنهم من قال "الصلاحية" أو "الناصحية"، وقد وهبتها لتدريس الفقه على المذهب الحنبلي.

• توفيت «الصَّاحبة» ـ رحمها الله تعالى ـ عام (643هـ)/(1244م)، ودفنت في مدرستها.

• ما تزال هذه المدرسة الصامدة تؤدي وظيفتها التعليمية منذ إنشائها وحتى يومنا هذا. •

حاولت مديرية أوقاف مدينة دمشق الحفاظ عليها كمدرسة، وتم تأجيرها إلى وزارة التربية السورية.

الوصف المعماري :

• المدرسة ككل مؤلفة من أربعة أواوين ويوجد في الواجهة الشمالية صف من ثلاثة عقود متساوية الارتفاع، ويوجد في الناحية الجنوبية منها الإيوان الرئيسي وهو مركز المدرسة ويحيط به نوافذ كانت تطل على الحديقة وعلى نهر "يزيد" ومنه تطل على مدينة "دمشق".

• تتمتع المدرسة بواجهة حجرية ذات قيمة معمارية فائقة، من حيث تدكيك الحجارة الجيرية وتركيبها، ولها أربعة شبابيك تطل على الغرف، ولبوابتها سحر جميل، فهي فخمة مزينة بمقرنصات حجرية رائعة على شكل محراب ومعقودة بثلاثة صفوف من الانحناءات الأفقية الجميلة على هيئة مقرنصات محرابية الشكل، وبها ست صدفات منحوتة نحتاً جيداً وصولاً إلى تاج البوابة.

• أخذت المدرسة شكل مستطيل، ومدخل بابها الرئيس من الجهة الشمالية، مع وجود نوافذ بالجبهة الحجرية يعلوها سواكف وكان عليها نقوش، وفوقها تتواجد أشكال حجرية مربعة محفورة حفراً هندسياً أخذت شكل حزام، وعليها نقش عبارة: (أشهد أن لا إله إلا الله)، ما يدلنا على أن هذه النافذة هي نافذة ضريح الواقفة "ربيعة خاتون.

• أما ضريح الواقفة فيوجد في الغرفة الغربية الوسطى من المدرسة، والتي تضم أيوانان: شرقي وغربي، ومسقوفة بأعمدة مزدوجة، والضريح نفسه وضع بشكل منحرف عن استقامة الغرفة كي يتناسب وجوده، ووضعه مع اتجاه القبلة.

• في منتصف ساقفة باب المدرسة حُفرت نقوش بديعة مزخرفة بالخط الكوفي المتأخر.

• من أوقاف المدرسة الصاحبية «غالب قرية جبة عسال، والبستان الذي تحت المدرسة، والطاحون، وحاكورة ـ أي حديقة صغيرة ـ، وغالب تلك الحارة التي بجوارها».

• قد أُضيف إلى بناء المدرسة غرف مغايرة للبناء الأصلي، مما أدى إلى شيء من عدم الانسجام مع الشكل الأصلي للبناء الأيوبي.

 
أعلى