باب أنطاكية أفضل مكان للدخول لحلب

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حلب

  • العنوان : حلب، سوريا

باب أنطاكية

الوصف العام:

• كان أفضل مكان للدخول لحلب هو "باب أنطاكية"، الباب الذي دخل المسلمون المدينة منه، وأسسوا لحضارة عمرانية ما زالت معالمها حية في المساجد والأحياء والأسواق، التي ما إن يدخلها الزائر حتى ينتابه شعور أنه سافر عبر آلة الزمن إلى زمن آخر قديم عمره أكثر من ألفي عام.

الوصف التاريخي:

• هو مع بقية الأبواب والسور مركز دفاع عن مدينة "حلب" ضد غارات الغزاة، ويوصف بأنه الباب الثاني بالحصانة بعد "باب قنسرين" دخل المسلمون هذا الباب سنة (16هـ ).

• تعرض الباب لهجمات عدة في القرن الرابع الهجري منها هجمة "نيقفور فوكاس" ملك الروم سنة (351هـ )، وقد خرب هذا الباب لما استولى على "حلب"، فلما عاد إليها الأمير "سيف الدولة" عام /353هـ/ أعاد ترميمه.

• في عهد الملك "الناصر صلاح الدين الثاني" هدم الباب من أساسه وأُعيدت عمارته مع برجين بجانبيه، ثم نالته يد الإصلاح في عهد المماليك، بحسب النصوص الكتابية المؤرخة للباب والأبراج.

• تشير كتب التاريخ إلى أنه توضعت على الجدران الخارجية المراسيم الكتابية والرنوك الأربعة على أن ساقي السلطان هو الذي أصلح الباب.

الوصف المعماري:

• البرجان المحاذيان للباب يشبهان مداخل قلعة "حلب" من حيث الحصانة والمُنعة، وأن بناء البرج الثاني يعود إلى أيام "الظاهر بيبرس" بطل "عين جالوت" والسلطان "مؤيد شيخ"، والسوية الأولى تشير إلى رنكي السـبع علامـة "الظاهر بيبرس" وفوق الرنكين عمارة "مؤيد شـيخ".

• من باب "أنطاكية" نلج إلى "الجلوم" يمينًا وإلى "العقبة" يسارًا، وفي مدخل هذا الباب نجد "كَـلّة معروف"، وهي "كَـلّة" معلقة في السقف بسلسلة حديدية ومربوطة بعصا وهذه "الكَـلّة" تخص الشيخ "معروف" وهو أحد أبطال "الفداوية" وقد كان يحارب بها، وقد حاك الخيال الشعبي حكايات كثيرة حولها وألفت حولها حكاية الشيخ معروف في مواجهة الصليبيين.

• في داخل "باب أنطاكية" بنى العرب أثناء الفتح الإسلامي أول جامع في "حلب" أسموه الجامع "العمري" نسبة للخليفة الراشدي الثاني "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه ، كما سمي المسجد بـ "الشعيبية" و"التوتة".

• ما تزال حتى اليوم تنتشر الحوانيت والمخازن في "باب أنطاكية" التي يقصدها البدو وأهل القرى للبيع والشراء منها حوانيت الحدادة وصناعة البراذع والحدوات.

• يجري العمل اليوم على البدء بالمشروع الكبير لكشف السور حول "باب أنطاكية" وصولاً إلى "باب قنسرين".

 
أعلى