كنيسة الشيباني في مدينة حلب

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حلب

  • العنوان : تقع هذه المدرسة في قلب المدينة القديمة، إلى الغرب من جامع "السفاحية".

كنيسة الشيباني

الوصف العام:

• تقع هذه المدرسة في قلب المدينة القديمة، إلى الغرب من جامع "السفاحية".

• يأتي إلى هذه المدرسة زوار من كافة دول العالم وبشكل خاص من أوروبا، وتحديدًا من فرنسا وألمانيا وأسبانيا وأيطاليا بشكل كبير، أما من الوطن العربي فيأتي زوار من المغرب ولبنان بشكل أكبر من باقي الدول، يأتي أيضًا سياح من دول أمريكا والإكوادور وغيرها.

• يكون إقبال السياح كبيرًا في فصلي الخريف والربيع ويتضاءل في فصلي الصيف والشتاء،

• أكثر ما يعجب السياح هو المكان الواسع والبناء الصحي للمدرسة حيث تدخله الشمس والهواء من كل الاتجاهات، بالإضافة إلى ذلك فالسياح الأجانب يعجبون جدًا بوجود هذه الكنيسة في وسط حي إسلامي ما يدل على مدى التسامح والتعايش السلمي الموجودين في بلادنا.

الوصف التاريخي:

• استخدم هذا المبنى في فترة ما قبل الإسلام كموقع لإحدى الكنائس الأربعة الأساسية في ذلك الوقت.

• بينما استخدم جزء من العقار فيما بعد كمكان لإحدى المدارس الإسلامية الهامة التي دعيت (المدرسة الزجاجية) ثم تم لاحقًا ضم هذه المدرسة الدينية إلى ممتلكات حاكم "حلب" في نهايات القرن السادس عشر "أحمد باشا مطيب زاده".

• حصلت "عائلة الشيباني" فيما بعد على هذا العقار بالإضافة إلى بعض المواقع المجاورة، وقد قامت بعثة "الفرنسيسكان" في القرن التاسع عشر بامتلاك الموقع لبناء مدرسة وكنيسة، كما قامت البعثة أيضا بامتلاك مواقع أخرى في المنطقة شملت خانًا قديمًا في الجهة المقابلة من الشارع وقد تم ربط الموقعين معا بواسطة معبر علوي.

• بدأ العمل في إنشاء مجمع "الشيباني" عام 1853م وتوقف عدة مرات إلى أن تم إنهاؤه، وبدأ استخدامه عام 1879م، حيث تضمن المجمع مدرسة عرفت باسم "معهد الأرض المقدسة" خرّجت هذه المدارس عددًا من السياسيين والأدباء البارزين في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.

• في عام 1937 انتقلت الكنيسة الكاثوليكية إلى القسم الحديث من مدينة "حلب" بينما أسست مدرسة "الأرض المقدسة" في غرب المدينة، حيث تم تفكيك حجارة الكنيسة واستخدم بعضها لتشييد الكنيسة الجديدة.

• في وقت لاحق تم استملاك المبنى من قبل الحكومة السورية فأصبح من الممتلكات العامة واستخدمت إدارة التبغ جزءًا منه حيث أجريت بعض التعديلات عليه ليلائم وظيفته.

• في عام 2001م بدأت عملية إحياء المبنى في إطار التعاون السوري الألماني بتمويل من قبل الوزارة الإتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، وفي عام 2006م أنهى مجلس مدينة "حلب" بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون التقني أعمال الترميم وبدأ باستخدام المبنى كمركز لاستضافة الأحداث الثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى وجود المعرض الدائم لعملية الإحياء في الصالة السفلية للمبنى.

الوصف المعماري:

• يتألف المبنى من طابقين يؤلفان محيط مستطيل ويحصران ساحة كبيرة تضم بعض الأشجار، وقد أقيم في أحد صالات هذه المدرسة معرض لإحياء "حلب" القديمة، يضم عددا من الصور بالإضافة إلى بعض المجسمات، كمجسم لجامع قديم ومجسم للبيت القديم ومجسم لقلعة "حلب" والأحياء القديمة المحيطة بها.

 

مواضيع مماثلة

أعلى