المدرسة الشاذبكلية في محافظة دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
jPWzlTSc1sP5RKbcpM3Ms1VS67svNc151AOMQ3jf.jpeg

المدرسة وجامع الشاذبكلية​

عن المكان​

  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : المدرسة الشاذبكية

  • تاريخ الانشاء : 1437 م

  • المؤسس : الامير سيف الدين شاذي بك

المدرسة الشاذبكلية

الوصف العام :

• المدرسة الشاذبكية أو الشاذبكلية أو الشابكلية.

• قد ورد ذكر المدرسة الشاذبكلية في العديد من المؤلفات التاريخية تحت مسمى مدرسة «شاذ بك» ، وحُرفت التسمية بالعامية الشامية كما يلفظها أهل الشام من العوام إلى (المدرسة الشابكلية) ، و هى بالطبع «المدرسة الشاذبكلية» نسبة إلى منشئها الأمير سيف الدين شاذي بك، وهذا هو الصحيح .

الوصف التاريخي :

• بناها الامير سيف الدين شاذي بك سنة 1437 م وهي في حي القنوات حاليا .

• قد تم تجديد بناء المدرسة في عهد السلطان العثماني محمود الثاني عام 1232ه‍ـ/ 1816م أيام ولاية الوالي علي باشا، والذي أشرف على هذا التجديد ومن ماله الخاص المرحوم الحاج أحمد الموره لي. ثم زال بعد التجديد أثر المدرسة وغرفة الدرس، وصارت مسجداً يعرف بمسجد الشابكلية.

• كما جرى تجديد البناء مرة أخرى عام 1407ه‍ـ/ 1986م ، ثم تم ترميم البناء بشكل جميل وكشف ما حوله من الأبنية العشوائية، وإعادة افتتاح مسجد الشاذبكية في بدايات القرن الحادي والعشرين.

الوصف المعماري :

• المدرسة تعتبر من مدارس العهد المملوكي المتأخر في الشام، وفيها من الأصالة في التصميم والفن والزخرفة ما يجعلها نموذجاً لفنون ذاك العصر في العمارة والزخرفة وجاءت في غاية الحسن، ومخطط تصميم المدرسة، مبتكر بالإضافة الى الجمال والإتقان في البناء وخاصة في بناء المقرنصات.

• مرجعاً إلى مخطط المدرسة الشاذبكية نرى الواجهة الشرقية تنحرف مع انحراف زاوية حارة الإذاعة الواصلة بين شارع النصر، وبين شارع فخري البارودي.

• الجانب الأيمن للمدرسة أصم لا يوجد به أي زخارف، نجد أن الجانب الأيسر يزخر بثلاثة محاريب تزينية تخترقها النوافذ، ولقد أضيفت قبة صغيرة في القسم الشرقي من البناء.

• البوابة الرئيسية للمدرسة غنية بالمقرنصات المتناظرة هندسياً بشكل بديع.

• البناء ككل مؤلف من طابقين، الطابق السفلي مبني في العهد المملوكي، وهو أصل بناء المدرسة التي عمرها الأمير المملوكي سيف الدين شاذي بك، أما الطابق العلوي شٌـيد في العهد العثماني لأن شكل نوافذه وطراز بنائه لا ينسجم بحال من الأحوال لا مع جمالية المبنى ولا مع الطراز المعماري لهذه المشيدة المملوكية.

• تقوم فوق الزاوية الجنوبية الغربية من بناء المدرسة (قبة المدرسة الشاذبكلية)، وتم إزاحتها إلى أقصى جنوب وغرب المدرسة وهي قبة ملساء مدببة تستند الى رقبة مضلعة بطبقتين.

• كما يوجد في الواجهة الشرقية نفسها محراب سبيل المدرسة (السقاية) كانت تتغذى من نهر القنوات، ويشبه الى حد كبير شكل البوابة الرئيسية.

• في الغرب غرفة واسعة كبيرة، ولها شباكان وبابان إلى القاعة، فيها ثلاثة أضرحة، الأول منها : هو ضريح نائب السلطنة (الأمير جلبان المؤيدي)، ثم يليه شمالاً ضريح (الأمير يوسف بن شاذي بك)، ثم يليه شمالاً ضريح (الأمير شاذي بك).

• في شمال بناء المدرسة وفي الجنوب: إيوانان عظيمان، فالشمالي له سقف خشبي على النمط العثماني، وحائط هذا الإيوان من الحجر الجميل، والجنوبي فيه المحراب والمنبر القديمان، ولكنهما مشوهان بالدهان.

•لقد أصبحت المدرسة بعد بنائها فناً معمارياً يُحتذى به، هذا ما جعل المهندسين يستمدون منها عناصر عديدة في عمارة الترب والبيوت العربية التي شاع بنائها في مدينة دمشق بتلك الآونة.

 
أعلى