الجامع النوري في حماه

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حماة

  • العنوان : محلة "باب الناعورة" في مكان قديم اسمه "دير قزما" على كتف نهر "العاصي" في قلب مدينة "حماة"

  • تاريخ الانشاء : سنة 1126ميلادي 558 هجري

  • المؤسس : "نور الدين الزنكي"

الجامع النوري

الوصف العام:

• يتربع جامع "النوري" بعظمته التاريخية والأثرية في محلة "باب الناعورة" في مكان قديم اسمه "دير قزما" على كتف نهر "العاصي" في قلب مدينة "حماة".

الوصف التاريخي:

• يعتبر ثاني أقدم معلم أثري إسلامي في "حماة" ويعود تاريخ بناؤه إلى حياة الشهيد "نور الدين الزنكي" سنة 1126ميلادي 558 هجري.

• بناه (نور الدين محمود زنكي) على أنقاض معبد قديم يسمى "دير قزما".

• قد نقشت كتابة على مساحة كبيرة جدًا، كما أن كلماتها التي ما تزال إلى اليوم واضحة وكبيرة قد احتاجت إلى مهارة وزمن لكتابتها، وقد جاء في الكتابة المنقوشة على هذا الحجر: (بناه السلطان "نور الدين محمود الزنكي" عام 549 هجري 1163 ميلادي، وهو أهم آبدة معمارية من العهد الزنكي).

• كان له باب شاهق من الجهة الغربية لكنه هدم، وآخر من الجهة الشمالية مازال قائمًا وتحته كتابة تؤرخ بناءه بخطّ جميل وحروف ضخمة محفورة حفرًا بتاريخ 558 هجري.

الوصف المعماري:

• ما يميزه عن غيره من المساجد هي هندسته المشبعة بروح البناء الإسلامي كالقناطر الإسلامية المرصوفة في الفناء الداخلي، والمئذنة الطولانية، والقبب الدائرية، وأيضًا التزاوج الخلاق بين حجارته "الكلسية البيضاء" و"البازلتية السوداء"، والتي تعد خير دليل على مهرة اليد الإسلامية،

• يقوم هذا الجامع على ثلاثة قناطر مرتفعة تتوضع في غربها ويتميز هذا الجامع بمنبره الأثري من الخشب المنقوش والمئذنة السامقة المربعة وقبابه الخمس والكتابات الأثرية المهمة على جداره الشمالي.

• يتألف "الجامع النوري" من ثلاثة مداخل أحدها في وجهته الغربية وآخران رئيسيان في وجهته الأمامية من الشمال وتحتوي هذه الوجهة على ثلاثة لوحات كتابية ذات أهمية آثريه وتاريخية اثنتان بالعربية أبرزهما يحف بها إطار يتألف من حلقات صغيرة تتخَّللها عروق وخيوط نباتية وأوراق نباتية محوَّرة وتبتدئ بالبسملة والهلهلة ثم تشير إلى إنشاء الجامع من قبل ( نور الدين محمود زنكي ) سنة 558 هـ - 1162 م.

• ونُقشت الكتابة الثالثة باليونانية على حجر طولها 180 سم وتتألف الكتابة من أربعة وثلاثين سطرًا يرقى تاريخها إلى النصف الثاني من القرن الأول الميلادي وهي ( خلاصة أوامر الإمبراطور دوميسيان قيصر بن أوغست المبجل الموجهة إلى الوالي كليوديوس آتينادور ).

• تنتصب في زاوية الواجهة الغربية للجامع النوري المئذنة المربعة التي تتناوب في بنائها مداميك الحجارة السوداء والبيضاء محدثة أشكالًا هندسية، ويتكون الحرم من الداخل من أروقة ثلاثة أقواس محمولة على دعائم مربعة استعيض عن إحداها من الشرق بعمود ذي تاج كورنثي زهري اللون جميل.

• يتألف الحرم الجنوبي من قسمين شرقي في سقفه خمس قباب كبيرة مختلفة الشكل والحجم وهو ملحق من قبل الملك أبي الفداء يُسمى ( الروشن) وقد كان في الأصل مدرسة أشارت إليها كتابة فوق المدخل الشمالي، كما أشارت إلى الروشن كتابة أخرى فوق محرابه وقسم غربي مستطيل معقود ويحتوي على منبر جميل من خشب الأبنوس مصنوع من قبل الباني "نور الدين" وهو آية نادرة في فن النجارة العربية.

 

مواضيع مماثلة

أعلى