التكية السليمانية في دمشق سورية

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
m3XdfIyWFZNGGamBrOCPJ9b713qtB8fIURXun8Ot.jpeg

التكية السليمانية​

عن المكان​

  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : هي عبارة عن بناء ضخم في دمشق، في منطقة كانت تسمى «المرج الأخضر» أو «المرجة»


  • تاريخ الانشاء : بدئ في عام 962هـ-1554م ببناء التكية السليمانية. وانتهت في عام 967هـ-1559م

  • المؤسس : السلطان سليمان القانوني

التكية السليمانية

الوصف العام :

• التكية في المفهوم العثماني توازي ما أُقيم قبلها من نظام الأربطة والخانقوات مع إختلاف التسمية إلا أن العثمانيين قد أعطوا هذا النوع من الأبنية وظيفة أخرى لتكون مجالاً للتصدق وإطعام المساكين والفقراء و أبناء السبيل.‏

• هي عبارة عن بناء ضخم في دمشق، في منطقة كانت تسمى «المرج الأخضر» أو «المرجة».

• شيدها المهندس التركي الشهير «معمار سنان» المتوفى سنة 966هـ بأمر من السلطان سليمان القانوني، وأشرف على بنائها المهندس ملا آغا

• سُميت بذلك الإسم نسبة إلى السلطان سليمان.

الوصف التاريخي :

• كان مكان التكية قصر السلطان الظاهر بيبرس المعروف باسم «القصر الأبلق»، وقد نزل فيه السلطان سليمان خلال إقامته في دمشق سنة 932هـ-1517م.

• فهدمه وبدئ في عام 962هـ-1554م ببناء التكية السليمانية. وانتهت في عام 967هـ-1559م، في عهد الوالي خضر باشا، وبدئ ببناء المدرسة الملحقة بها فتم بناؤها في عام 974هـ-1566م ، في عهد الوالي لالا مصطفى باشا، وهي أيضاً السنة التي توفي فيها السلطان سليمان.

• أصيبت التكية بالزلزال الكبير الذي أصاب دمشق في القرن الثامن عشر وتهدمت بعض أجزائها ورممت أيضًا.

• بعد تأسيس الجامعة السورية في دمشق 1934م استخدم جزء من بنائها لتدريس طب الأسنان ثم استخدمت كمقر لمطبعة مجلة الشرطة المدينة وفي عهد الاحتلال الفرنسي استقرت فيها قوات الجنرال غورو كما استخدمت فيما بعد كمدرسة شرعية إسلامية في سنة 1948م لجأ إليها الفلسطينيون عندما أجبروا على النزوح من وطنهم وأخيراً تم اعتمادها مقراً للمتحف الحربي، وكمتحف للتقاليد الشعبية حيث تعرض المنتجات السورية مع الورش الصغيرة للتعريف بهذه المنتجات؛ كصناعة الزجاج والفضيات والجلديات والسجاد والتحف وغيرها من الصناعات اليدوية.

الوصف المعماري :

• تتألف التكية السليمانية من مجموعتين من الأبنية غربية و شرقية و تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 11000 متر مربع.

• أبرز ما يميز طراز التكية مئذنتاها النحيلتان اللتان تشبّهان بالمسلّتين أو قلمي الرصاص لشدة نحولهما، وهو طراز لم يكن مألوفاً في دمشق حتى تلك الحقبة.

• أولاً: التكية الكبرى: وهي بجهة الغرب وهي بناء ضخم يتألف من عدد من المباني المستقلة،

يحيط بها جميعاً سور مرتفع، و مدخل التكية الرئيسي يقع في الشمال، الصحن السماوي فيه بركة ونافورة جميلة والصحن مبلط بالحجارة البيضاء والسوداء، ومتصلاً بباب آخر ينفتح على السوق والمدرسة.

أما في الجهة الجنوبية فيقع المسجد وبه مئذنتان متساويتان في الارتفاع والشكل، أما المسجد فيقع في منتصف القسم القبلي أي الجنوبي من الصحن، و هو حرم وصحن، و هذا التشكيل البديع كان مطابقاً لتشكيل المباني المملوكية، وبخاصة قصر الأبلق الذي كان قد أنشأه الملك الظاهر بيبرس، وهدمه تيمورلنك وكان السلطان سليمان قد أعاد استعمال حجارته في موقع التكية نفسه.

أما الجهة الشمالية فعبارة عن عدة غرف كبيرة، كانت تستخدم لإقامة الطلبة الغرباء.

أما قبور ومدافن بعض السلاطين العثمانيين وعائلاتهم فهي لا تزال قائمة إلى الآن وتستقبل زوارها من المسؤولين الأتراك وعائلات السلاطين المدفونين فيها، وتتوضع في القسم الجنوبي وعلى طرفي المسجد الرئيسي.

• ثانياً: التكية الصغرى: وهي بجهة الشرق حيث أقيمت على الطراز العثماني، وهي بناء مستقل لها مسجد خاص بها وباحة واسعة تحيط بها أروقة وغرف تغطيها قباب متعددة، كانت تستعمل مأوى للغرباء وطلبة العلم.

• يقع سوقها التجاري إلى الشمال من المدرسة التي ألحقها السلطان القانوني، ويتكون من مجموعة من الحوانيت التي تساعد الحجاج على شراء ما يحتاجونه في طريقهم إلى بيت الله الحرام، والمحلات عبارة عن فراغات مغطاة بقبب طولية، غالبيتها لا تزال موجودة، بإستثناء الجزء الشمالي الشرقي حيث أزيل بعضها لبناء ما يسمى سابقاً بدار المعلمين والتي أنشئت عام 1910م أيام الوالي فاضل باشا لتكون داراً لإعداد المعلمين ثم أصبحت معهداً للحقوق عام 1923م وبعدها توالت على المبنى كل من وزارة المعارف ومديرية تربية دمشق وحالياً وزارة السياحة، ولهذا السوق بابان جنوبي يصلها بالتكية والمدرسة، وشمالي يصلها مع بقية أجزاء المدينة.

• رُممت هذه التكية في بآخر أيام الترك وأزيل ما علق بقبتها ومسجدها وحجرها من الكلس والجبس، وأعيدت إلى حالتها الأولى فظهر حسن هندستها، ومنارتاها شاهدتان بأنها من طرز بناء الجوامع في إسطنبول، وقد نقضت منارتها الشرقية وأعيدت كما كانت.

 
أعلى