جامع آل الأتاسي في حمص وتاريخ انشائه

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • تاريخ الانشاء : بدء بتشييده في العام 2002م وتم الانتهاء منه في شهر رمضان من العام 2009م.

  • المؤسس : "نوّار الأتاسي" مصمّمًا ومشرفًا، المهندس المدني "طموح الأتاسي" مشرفًا ومنفّذًا والمهندس المدني "حازم الأتاسي" مشرفًا .

جامع آل الأتاسي

الوصف العام:

• إلى الغرب من قلعة "حمص" وبجوار المدينة القديمة، ضمن بقعة خضراء غنية بأشجارها العتيقة، قام صرحٌ دينيٌ يجمع في هندسة بنائه بين الطراز المعماري الإسلامي القديم والعمارة الحمصية المتميزة، ليكون أول جامع في" حمص" بُني على هذه الطريقة.

الوصف التاريخي:

• جامع "الأتاسي" الذي استغرق بناؤه حوالي سبع سنوات، حيث كان البدء بتشييده في العام 2002م وتم الانتهاء منه في شهر رمضان من العام 2009م.

• قبل الشروع بالبناء أخذت فتوى شرعية من الشيخ "زهير الأتاسي" تجيز البناء فوق المقبرة الموجودة على أرض الجامع، حيث ردم مترين من الحجارة ثم البناء فوقها.

الوصف المعماري:

• يقع على مساحة إجمالية تقدّر بثلاثة آلاف متر مربع، تحت إشراف لجنة هندسية مختصة منبثقة عن لجنة الجامع، ضمّت كلًا من: الدكتور "نوّار الأتاسي" مصمّمًا ومشرفًا، المهندس المدني "طموح الأتاسي" مشرفًا ومنفّذًا والمهندس المدني "حازم الأتاسي" مشرفًا .

• قد اُختير نمط البناء العربي الإسلامي باعتبار أن الجامع قريب من المدينة القديمة وقلعتها، ابتداءًا من شكل المصلّى المسقوف أو المكشوف إلى تداخل الأشكال المربعة مع بعضها بعضًا، حيث استخدمت فيه البنية الفراغية للعمارة العربية، واستخدمت العناصر المكونة للفراغات والأشكال والزخارف العربية الإسلامية.

• كما تم استخدام الأقواس من العمارة الحمصية تحديدًا كاستعارة بصرية من المدينة القديمة، وبالنسبة للواجهات استخدم الزخارف العربية القديمة بمادتها وشكلها.

• استخدم الحجر الأبيض والأسود بسماكات كبيرة تصل إلى 10 أو 12 سم لكي تعطي عزلًا وديمومة وتوحي بالشكل القديم.

• صُمم الجامع ليكون له ثلاثة مداخل المدخل الرئيسي من جهة الشمال، المدخل الغربي من جهة طريق دمشق، والمدخل الشرقي من جهة قلعة "حمص".

• القسم الرئيسي يُبرز مصلى صيفيًا يحتوي على بحيرة ومواضئ، وجزءًا يسمى صالة مناسبات وقسمًا للحمّامات، وخُصص الزاويتين اليمنى واليسرى من المدخل الرئيسي للحرم لتكون جلسات مرتفعة لقراءة القرآن الكريم.

• أما بالنسبة للقسم العلوي فهو يحوي مصلى للنساء ودخوله يكون عبر المدخل الغربي، وهذا القسم يطل على مكتبة رئيسية تقوم بدور المكتبة والمعهد الخاص بالبحث العلمي، وهو مرفق بغرفة خاصة بالوثائق والمخطوطات الأثرية التي لها علاقة بعائلة "الأتاسي" وبمدينة "حمص".

• تم تجهيز الجامع بجميع الأجهزة التكنولوجية من شاشات عرض وأجهزة تسجيل وكاميرات مراقبة إضافة إلى التكييف والتدفئة من جهة الأعمدة المركزية والجوانب، كما اختيرت أشكال الأبواب والنوافذ من الطراز الخشبي القديم، ووضع ثريا وسط القبة المركزية تحوي أسماء الله الحسنى، بالإضافة إلى الثريات الأربع تحت القباب المحيطة بالقبة المركزية.

• يلف الجامع من الخارج سور قريب من الطراز القديم ويحتوي على حدائق داخلية بالإضافة إلى الحدائق التي تحيط به من الخارج، وهذه إحدى المزايا التي يتمتع بها جامع "الأتاسي".

* العنوان:

• الميدان، حمص، سوريا.

 

مواضيع مماثلة

أعلى