سراب {الدمــع } .. وانفاس { القوايـل }

رحيق الزهور

الإدارة

كُلّمَا اتّسعَتْ دَائِرة الحُزن .. ازدَادَ قلَمي نَزْفاً ..
وتنَاثرَت الأَحْرُفَ بِجُنون

وكُلّمَا كَابرْنَا بالتّظاهُرِ بالفَرح
زادَ الألَم عُمْقـاً
حتّى يتحوّل إلى ندْبةٍ .. مُخيفَـة ..

وكَأنّها ذِكرَى منسيّـة

كذكرَياتِ العُشّاق التي تتلاَشَى أهميّتهَا ............ معَ مُرورِ الزّمَن !

احتفظْتُ .. وما زلتْ
بدميَة تُماثِل القلْب تماماً خُـطّت عَليهَا بعضَ الأحْرُف .. والكَلِمَات !

تلكَ اللّيلَة كانَت بَارِدة جِداً وأنَا أُغادِر فِرَاشي فَجْأة
لأنّي تَذكّرت مَوعِدي المُعتَاد مَعَ [ القَمَر ]
كانتِ الدّميَة مُتوسّدة أُرْجُوحَتي بِهُدُوء
خبّأتُها .. وحرِصْتُ على أنْ لا يَمَسّها أيّاً كان إلاّ من [ أَنَامِلي ] ..

الآن .....
أَراهَا مُهمَلـة .. لا أكْتَرِث لهَا كُلّمَا عَانقَتُ عُذوبَـة المَاضِي

هيَ حَالات نَتَنفّسُها كُلّمَا ارْتَبطَت الأَشيَاء بِمشَاعِرَ انسَانيّة [ ذاتَ طَابعٍ خّاص ]

التّعبير عَنها ... مُجازَفـة
والإكتِفَاء مِنهَا .. غَبَاء !

عَجَبي بِعَدمِ اكتِراثي لِتلكَ الهديّة المُهمَلة ..
ليسَ أكبَر مِن عَجَبي .. وأنَا أقْبَعُ عَلى ذِكريَاتٍ مَضَتْ ..
وأَقِف عَلى عَتبَاتِهَا
رُغْمَ أنّي أخَذتُ عَهْداً منْهَا بِعدَم العَودَة ... !

كِتابَاتي الآن ... أُمنِيَاتي ... يَومِيّاتي ... أَصْدِقَائي .. " أَحِبّائي "سَتكُون ذِكريَات أَيْضَاً فِي المُستَقْبَـل
إِذَن
ِلماذَا يَقَعْ عَليّ اللّوْم حِينَ أَحَاول التّشبّثَ بِهَا ؟

[ حتّى ذَلِكَ الحُب المُستَحيل الذي يَقِفْ أَمَامَ ظُهورِهِ حَواجِز الأعْرَاف والتّقَالِيد
والذي لَم يَعْلَم بِه الطّرَف الآخَــر !
سَيَضْحَى يَوماَ مِنَ الأيّام ذكرَى خَالِدة ]

أَوامِرَ القَلب لا أَخفِي مِصْدَاقيّتهَا .. لكنّي أعي أَلَمها
لكن الأجْمَل أن يَكونَ العَقل حَاضِراً بنِسبَةٍ أقَل مِن الحُضُور الأكْبَر
لأنّها لن تَمضِي بدونَه بِسَلام

المُصيبَة الكُبرَى أنّنا قد نضطّر للبَقاء طَرفاً ثَانياً في عَلاَقة مَبْتُورّة
بِسببِ الآمَال التي يُعَلّقها الطّرف الأوّل
في أحْبَال الوَهْم والسّرَاب !
معَ أنّنا مُقتَنعِين تَماماً باسْتِحَالَتهَا

والنّتيجَة سَتَكون وَاضِحَة في النّهَايَة !
هيَ مَوْت الثّانِي .. ورَحِيل الأوّل ............!

الحَيَاة الوَرديّة التي يُحاوِل بعضُ العشّاق تَصْويرَها لنَا
ماهيَ إلا تَفسيِر عَابِر لِمَا يَشعُرونَ بِهِلكنْ
لو عَاودنَا عَرْضَ المَوضُوع أَثْنَاء وقُوع أحَدِهم بالخيَانَة
َلتَحَوّلَ اللّون الورْديّ إلى لَوْن أكثَر تشَاؤماً
بِغَضّ النّظَرِ عَنْ مِصْدَاقيّة أعْذَبِ القصَص العَاطفيّة
التي عَادةً ما تَكون مَسْبوقَة
بـ(أرْسلي صُورتك) أو (كمْ رقمك)

في هذا المَوضُوع بَدَأْتُ بطُقُوسي المُعَتادَة وأنَا أُمسِكُ القَلَم
بِدَايَةً بانْتِثَارِ شَعْرِي
ونِهَايَةً بـ تَجْهِيز القَهْوَة

إلا أني اعْتَرف بأني كَتبت هَذا المَوضُوع دُونَ التّفكِير في ردّة فِعْلِ القَاريء
و بِالأخَص دُونَ مَعرِفَة رَأي العُضو (........) المُقَرّبِ إليّ

و تَعمّدت أن أَترُكَ الكَثير من عَلاَمات الإستِفهَام حَوْل المَوضُوع
لكنّ كَثيراً ممّا كُتِبَ هُنَا لَم أَعْني فيهِ نفسي فَقَط

كنتُ مُجرّدَ تَذكِرَة عُبور لأشْخَاص آخَرين
أَمَلي أن يَقرَأوا ما خَلْفَ هذِهِ السّطُور



أَحِبّائِي

البَقاء للأنْقَى .. و الأصْدَق ..و الأرْقَى

والقُلوب
أسْمَى من أن تَكون حُقولَ تَجارُب

والألَم
حِينَ يَنزِفَ مَرّتيْن فَاعْلَموا أنّ جَارِحَه .. بَليدْ ...
والنّازف .... غَبيْ ...

والرّحيل
لمْ يَكن يَوماً من الأيّام صَديقَاً للإنْسَان
حتّى وإن تعَاهدا صَاحِبَاه على النّهَايَة .. بِحُبْ ..

وإلْقَاء اللّوْم عَلى قُلوبً تَميلُ إلى غَيْرِنَا
هوَ كَإطَالَةِ الحوار معَ من لا يُريد الإقْتنَاع !

والعَبَثْ بِكَلِمَات الحُب دُونَ أن نَعيهَا
غَدْرٌ بإنْسَانيّتِنَا قَبْل غَيرِنَا ..

والقَسْوَة
لَيْسَت دَليلاً عَلى القُوّة بالأخَصْ حينَ تَكونَ في وَجْهِ النّسَاء !

والهُرُوب بِتَخَاذل
هوَ بدَايَة لِتَلاشِي مَكَاننا في قُلوبِ مَن نُحِب

والقُلوب البَيضَاء ..

سَتَجدَ الأمَان .. حتّى ولَوْ بَعْدَ حِين ..

والفَشَل
ليْسَ نِهَاية ..
بلْ صَفْعَة منَ الزّمَن حتّى نَستَيقِظَ من جَديد ..
ونَبْدَأ

والوَفَاء رُغْمَ الخِيَانَة
تَماماً كَعُلوّ السّمَاء عنِ الأرْض ..!

[ والحُب بِشَرَف .. وَصَمْت
يُشَابه عُنوَان مَوضُوعِي هَذَا ..
لَكِنْ
يَبْقَى هوَ الأنْقَى .. والأصْدَق .. والأرْقَى ]




 

دموع الشياطين

أمل بلا جسد
رد: سراب {الدمــع } .. وانفاس { القوايـل }

تلكَ اللّيلَة كانَت بَارِدة جِداً وأنَا أُغادِر فِرَاشي فَجْأة
لأنّي
تَذكّرت مَوعِدي المُعتَاد مَعَ [ القَمَر ]



لم أستطيع الذهاب لرؤية القمر
فــ الحواجز كثيرة والمعوقات أكثر
لربما
لن أراه ثانية
ف مشاغل الدنيا أقوى من
أملــــــــــــــي
في رؤيته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 

رحيق الزهور

الإدارة
رد: سراب {الدمــع } .. وانفاس { القوايـل }

تلكَ اللّيلَة كانَت بَارِدة جِداً وأنَا أُغادِر فِرَاشي فَجْأة
لأنّي تَذكّرت مَوعِدي المُعتَاد مَعَ [ القَمَر ]


لم أستطيع الذهاب لرؤية القمر
فــ الحواجز كثيرة والمعوقات أكثر
لربما
لن أراه ثانية
ف مشاغل الدنيا أقوى من
أملــــــــــــــي
في رؤيته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
يسلمووو ع مرورك
شروق
نورتي صفحتي بطلتك:SnipeR (69):
 

مواضيع مماثلة

أعلى