- إنضم
- 11 أغسطس 2020
- المشاركات
- 13,375
- النقاط
- 4,901
- العمر
- 24
التهاب الحلق هو الشعور بالألم والجفاف في منطقة الحلق ، ويعد من واحداً من أكثر الأمراض التي يتعرض لها الملايين من الأشخاص حول العالم ، فتصل أعداد مرضى الحلق ممن يزورون الأطباء حول العالم لقرابة الثلاثة عشر مليون مريض سنوياً .
هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بالتهاب الحلق ومنها العدوى ، وينقسم التهاب الحلق لعدة أنواع وفقاً للجزء الذي تؤثر عليه العدوى كالتالي : ” التهاب البلعوم ، التهاب اللوزتين ، التهاب الحنجرة ” . وفيما يلي من خلال هذا المقال نقدم لكم مختلف التفاصيل المتعلقة بالتهاب الحلق من أسباب وأعراض بالإضافة لطرق العلاج .
اعراض التهاب الحلق
هناك مجموعة من الأعراض التي تصاحب التهاب الحلق ، وهي :- الشعور بخشونة في الحلق .
- جفاف الحلق .
- آلام حادة في الحلق .
- صعوبة في البلع أو التحدث .
- احمرار منطقة الحلق أو اللوزتين .
- ظهور بقع بيضاء على اللوزتين ، لكن هذا العرض أكثر شيوعاً في التهاب الحلق البكتيري من الفيروسي .
- احتقان وسيلان الأنف .
- العطس .
- السعال .
- ارتفاع درجة الحرارة .
- الشعور بالقشعريرة .
- تورم غدد الرقبة .
- فقدان الشهية .
- آلام في الرأس .
- الشعور بحالة عامة من الوهن والضعف .[1]
اسباب التهاب الحلق
هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بالتهاب الحلق ، ومن أكثر هذه الأسباب شيوعاً هي :- نزلات البرد والانفلونزا
ومن الفيروسات الشائعة التي تتسبب في التهاب الحلق أيضاً :” الحصبة ، جدي الماء ، النكاف وهي عدوى تسبب تورم الغدد اللعابية في الرقبة ” .
- البكتيريا
ف40% من إصابات الأطفال بالتهاب الحلق تكون بسبب العدوى البكتيرية .
- الحساسية
- الهواء الجاف
عادةً هذا السبب أكثر شيوعاً في فصل الشتاء عن فصل الصيف ، خاصة في حالة تشغيل المدفأة .
- الهواء الملوث
بالإضافة لمواد التنظيف التي تتمتع بروائح قوية .
- الإصابات المختلفة
- مرض الجزر المعدي المريئي
- الأورام
وحينما تكون هذه إشارة على الإصابة بالسرطان فإن التهاب الحلق في هذه الحالة لا يختفي خلال بضعة أيام كما هو معتاد .[1]
علاج التهاب الحلق
معظم أنواع التهاب الحلق المختلفة يمكن علاجها والسيطرة على أعراضها في المنزل دون الحاجة للذهاب للطبيب ، كل ما عليكم فعله هو الحصول على قسط كافي من الراحة حتى يتمكن الجهاز المناعي من محاربة هذه العدوى والقضاء عليها .ومن الطرق التي يمكنكم إتباعها لتخفيف آلام التهاب الحلق :
- الغرغرة بمزيج من الماء الدافئ مذاب به نصف ملعقة صغيرة من محل الطعام .
- شرب مشروبات وسوائل دافئة من الأمور التي تخفف كثيراً من الشعور بألم في الحلق ، مثل الشاي مع عسل النحل ، عصير الليمون الدافئ ، مرق الدجاج او الخضار الدافئ ، كما ينصح بشرب الأعشاب المختلفة التي تعرف بخصائصها المهدئة للحلق مثل الينسون .
- لا تجهد أحبالك الصوتية وتتحدث كثيراً حتى لا تزيد من حالتك سواءً .
- من الطرق التي تخفف من التهاب الحلق كذلك هي امتصاص قطعة من الحلوى الصلبة ، واليوم هناك أقراص تابع في الصيدليات مخصصة لتخفيف التهاب الحلق يمكنكم الحصول عليها كبديل للحلوى .[2]
- اسيتامينوفين (تايلينول) .
- ايبوبروفين (أدفيل ، موترين) .
- الاسبرين ، لكن لا ينصح بإعطائه للأطفال او المراهقين لأنه مرتبط بحالة خطيرة تسمى متلازمة راي وبالرغم من ندرة الإصابة بها إلا أنه يجب توخي الحذر .
- هناك أيضاً بخاخ للحلق يحتوي على مواد مطهرة من البكتيريا والفيروسات بالإضافة لأنه يعمل على تخفيف الألم ، يمكنكم العثور عليه في الصيدليات .
- من الأدوية التي تستخدم لتخفيف آلام الحلق أيضاً هي الشراب المخصص للسعال ولالتهاب الحلق والذي يتكون عادة من مجموعة من الأعشاب المختلفة .[3]
لكن في هذه الحالة الطبيب وحده من يحدد نوع المضاد الحيوي ومدة الاستمرار عليه ، فلا يمكنكم أخذه على مسئوليتكم الشخصية .
هذا بخصوص التهاب الحلق البسيط ، لكن في بعض الحالات لا يمكن علاج التهاب الحلق في المنزل ، والأمر يستدعي زيارة الطبيب ، لذا يتوجب على من يعاني من أي من الأعراض التالية والتي تشكل خطورة على المريض التواصل مع طبيب أنف وأذن وحنجرة حتى يصف له العلاج الملائم .
اعراض التهاب الحلق الخطيرة
- التهاب حاد في الحلق .
- عدم القدرة على البلع .
- مواجهة صعوبة في التنفس أو الشعور بألم عند التنفس .
- صعوبة في فتح الفم .
- التهاب المفاصل .
- ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية .
- تصلب الرقبة أو الشعور بألم بها .
- آلام في الأذن .
- ملاحظة وجود دماء في اللعاب أو البلغم .
- استمرار التهاب الحلق لأكثر من أسبوع .[4]
مدة التهاب الحلق
- بشكل عام تستمر الإصابة بالتهاب الحلق من يومين لسبعة أيام ، ولا يتطلب الأمر في هذه الحالة زيارة الطبيب فالحصول على قليل من الراحة وإتباع التعليمات السابق ذكرها كافي لكي يشفى من تلقاء نفسه .
- لكن في الحالات الأكثر خطورة يستمر لأكثر من سبعة أيام ، وفي هذه الحالة يتطلب الأمر تدخل الطبيب .