علاج الكبتاجون والتخلص من أعراضه الإنسحابية

Basem Gamal

كاتب جديد

علاج الكبتاجون والتخلص من أعراضه الإنسحابية الجسدية والنفسية


يعتبر علاج الكبتاجون وإدمانه من أكثر الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية دقيقة نظراً لشدة الأعراض الانسحابية، تحتاج إلى أطباء لهم باع طويل في التعامل مع الحالات الادمانية، لكي يتمكنوا من انتشال المدمن من تلك الاضطرابات الجسدية والنفسية على أساس صحيح من التشخيص الدقيق.


لا يتم علاج الكبتاجون إلا من خلال التوجه لإحدى مراكز العلاج المتخصصة، ونخص بالذكر مركز إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان، الذي أثبت ريادته في علاج ادمان الكبتاجون على مستوى الوطن العربي.

البرامج العلاجية لعلاج الكبتاجون​

تم تحديد أربعة مراحل علاج إدمان الكبتاجون في حالة إدمانه، تلك المراحل تراعي بشكل دقيق التأثير البالغ على المتعاطي بسبب المواد الكيميائية الداخلة في تصنيع العقار، حتى يتم تخليص المدمن نهائياً من الإدمان، بجانب حمايته من أي انتكاسة، ومساعدته على الانخراط مرة أخرى في مجتمعه وتنقسم مراحل العلاج إلى:
  1. تبدأ المرحلة الأولى من علاج الكبتاجون بتنظيف جسم المتعاطي من سموم الكبتاجون، ويتم فيها الاستعانة بعدة عقاقير محددة بعناية فائقة لتناسب حالة المدمن من قِبل الطبيب داخل المركز، تلك الأدوية تساعد على تحمل المدمن لبطش أعراض الانسحاب تنخفض نسبة المخدر في الدم تدريجياً. وتلك المرحلة تستغرق في متوسط مدتها حوالي أسبوعين.​
  2. المرحلة الثانية من علاج الكبتاجون هي مرحلة العلاج النفسي لمدمن الكبتاجون، وتلك المرحلة تطول نسبياً نظراً للضرر النفسي البالغ الذي سببه الكبتاجون للمتعاطي.​
  3. المرحلة الثالثة من علاج الكبتاجون هي مرحلة تأهيل مدمن الكبتاجون سلوكياً، عند طريق تعديل السلوك والعادات والأفكار الغير سوية والتي اكتسباها خلال فترة الإدمان، إلى أفكار متماشية ومتوافقة مع المجتمع وموروثاته، مما يساعد المدمن بشكل كبير على الانخراط الصحيح مع مجتمعه بعد التخلص من علاج الكبتاجون وإدمانه، وذلك في المقام الأول يحميه من أي عوائق نفسية قد تقابله وتدفعه للتعاطي مرة أخرى.​
  4. مرحلة المتابعة الدورية بعد العلاج لزيادة تحفيز المتعافي وزرع الثقة داخل نفسه وتعتبر المرحلة الأخيرة من علاج الكبتاجون.​
علاج الكبتاجون بطرق طبية صحيحة يبدأ في مستشفى إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان تحت إشراف ويجب أن تعلم أن أنواع المخدرات في السنوات الأخيرة أصبحت تضم العديد والعديد من الأسماء، فبعد أن كانت تجارة المخدرات محصورة بين بعض المواد المخدرة، أصبحت لا حصر لها، إلا أنه أضحت الآن تضم عقاقير طبية مستخدمة في العلاج الدوائي، لتتحول إلى مواد يتم تعاطيها لأغراض ادمانية بحته.

ومن أخطر أنواع العقاقير الطبية التي تحولت إلى حالة ادمانية هي عقار “الكبتاجون”، ويعتبر الكبتاجون من أخطر أنواع العقاقير إذا تم تناوله بدون إشراف دقيق من طبيب مختص.

فالمواد الكيميائية الداخلة فيه، تؤثر على النشاط الكهرباء داخل المخ، كما إنها تُحدث اضطرابات جِسام للمراكز العصبية، وذلك يؤدي إلى حدوث عدة أضرار واضطرابات لكافة أعضاء الجسم الداخلية، بخلاف الوقوع في إدمان الكبتاجون دون إشراف طبي كامل.

فما هو الكبتاجون بشكل تفصيلي، وما هي المواد الداخلة في صناعته، والأهم ما هي السبُل الصحيحة علاج الادمان، وكيف يبدو المدمن أثناء التعرض للأعراض الانسحابية للمخدر وكيف يتم التعامل معها؟.

ما هو الكبتاجون؟​

الكبتاجون


بداية تم ظهور هذا العقار بين الجنود اليابانيين، وقد اعتمدها الجيش الياباني ليساعد على رفع قدرة تحمل الجنود، وزيادة التركيز، ورفع معدلات النشاط والطاقة، وكان هذا الأمر في عام 1961.

إلا أنه وبعد التأكد من الأعراض الخطيرة التي تنتاب متناول الكبتاجون، وانتشار حالات العنف تم التحفظ عليه، إلا أن منعته معظم الدول وجرّمته وأدرجته تحت بند المؤثرات العقلية شديدة الخطورة وتم ذلك في عام 1986.

وفي وقتنا الحالي يستخدم الكبتاجون لعلاج بعض الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي:​

  • علاج حالة الصرع.​
  • علاج فرط الحركة عند الأطفال.​
  • علاج حالات صعوبة التواصل.​
  • العمل على رفع قدرات الدماغ خاصة التركيز.​

استخدمه الأطباء في علاج بعض الأمراض النفسية:​

  • علاج الاكتئاب الحاد.​
  • علاج حالات التوتر.​
  • القلق المرضي.​
  • علاج الهياج العصبي.​
إلا أنه تم استغلال المواد المخدرة الموجودة داخل الكبتاجون، ليتحول الكبتاجون من صيغة علاجية نلجأ إليها، إلى صيغة إدمانية نبحث عن حلول للتخلص منها، فما هي المواد الداخلة في تركيبه والتي تؤدي إلى إدمان علاج الكبتاجون؟
ما هو التركيب الكيميائي لعقار الكبتاجون؟

ينحدر الكبتاجون إلى عائلة الأمفيتامينات، والمواد الأساسية الداخلة في تصنيعه هي:
  • الأمفيتامين.​
  • التيوفيلين.​
ويتم خلط هاتين المادتين لتُنتج مادة تسمى بـ فينيثايلين، وهي الاسم العلمي لحبوب الكبتاجون، ويعتبر الكبتاجون من المواد المنبه للجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان، لأنها مرابطة أساساً ببعض الناقلات العصبية داخله والتي تتمثل في “الدوبامين والإيبينيفرين، وكل حبة من الكبتاجون تحتوي على خمسين مليغرام من الفينيتلين.

وعائلة الإمفيتامينات عملها الأساسي هو زيادة التركيز، ورفع مستوى اليقظة، وزيادة الشعور بالراحة، لذلك يستخدم العقار في علاج الأمراض المتصلة بالجهاز العصبي وكذلك علاج صعوبات الحركة والنطق، كما استعان به أيضاً الأطباء النفسيين في علاج بعض الأمراض النفسية.

وعندما يتم تعاطي حبوب الكبتاجون بشكل منفرد طلباً لزيادة مستوى التحمل أو التركيز دون إشراف طبيب، يقع المتعاطي في فترة زمنية وجيزة في فخ الإدمان، ويسبب ذلك ظهور بعض أعراض الانسحاب عند التوقف عن التعاطي، ليصبح الحل هو علاج الكبتاجون وآثاره الادمانية.

اعراض انسحاب الكبتاجون​

أعراض الانسحاب لحبوب الكبتاجون هي خلل وظيفي جسدي ونفسي ينتج عنه مجموعة من الاضطرابات التي تؤدي إلى فقدان التوازن بشكل تام على المستويين (الجسدي والنفسي)، مما يُجبر الإنسان على معاودة التعاطي مرة أخرى رغم إرادته.

وتظهر الأعراض الانسحابية بسبب تنبه المخ إلى وجود نسبة عالية من المخدرات داخل الجسم، تختلط بالدم بمعرفة الإنسان، وبالتالي يتوقف المخ تلقائياً عن ضخ مادة المورفين والتي تعتبر المخدر الطبيعي للجسم للتخفيف من الألم، والحفاظ على التوازن النفسي، وذلك التوقف من قِبل المخ ليحافظ على أعضاء الجسم من أي ضرر ناشئ عن ارتفاع نسبة المخدرات.

وبذلك يعتمد الجسم بشكل تام على علاج الكبتاجون للحصول على النسبة التي يحتاجها لحفظ توازنه، لكن نسبة المخدر داخل الكبتاجون تكون متخطية قدرة احتمال أعضاء الجسم، مما يؤدي إلى الإضرار بأكثر الأعضاء حساسية داخل الجسم وهما المخ والجهاز العصبي وبالتالي ينتقل الضرر إلى باقي أعضاء الجسم، ويمتد إلى الحالة النفسية للمتعاطي.

أعراض إنسحاب جسدية​

  • عدم الاتساق الحركي، وظهور رعشة شديدة على الأطراف.​
  • الشعور بالتنميل وثقل الحركة.​
  • المعاناة من الإحساس بالجهد، والإعياء المتواصل، وعدم القدرة على القيام بأي مجهود يُذكر.​
  • ألم الرأس المتوصل، أوجاع على مناطق متفرقة من الجسم، ولكنها ترتكز بشكل كبير على المفاصل.​
  • الأرق المتواصل، وعند النوم يُصاب المتعاطي برؤية الكوابيس.​
  • مشاكل هضمية متعددة.​
  • الإحساس بالإجهاد في عضلة القلب، مع تسارع النبضات القلبية بشكل بالغ.​
  • اضطراب حاد في مستوى ضغط الدم، ما بين الارتفاع والانخفاض.​
  • غياب تام للوعي، والإصابة بالبلاهة، وتشوش الرؤية.​
  • اضطرابات شديدة في النطق.​

الأعراض إنسحاب نفسية​

  • أخطر ما يصيب المدمن في الأعراض النفسية هو الاكتئاب الحاد والذي يصاحبه الرغبة في إيذاء النفس، وإيذاء كل مَن يحيط بالمدمن.​
  • الإصابة بالرهاب الاجتماعي، والخوف من الاختلاط، واستخدام العنف والعدوانية بدون أي أسباب.​
  • المعاناة من الوسواس القهري.​
  • الضلالات والهلاوس والهذيان.​
  • القلق الحاد، والتوتر المتواصل.​

مستشفى لعلاج الكبتاجون​

إذا كنت تود العلاج من الكبتاجون، يمكنك الإتصال بنا الآن في مستشفى إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان مع العلم أن العلاج يتم في خصوصية شديدة وسرية تامة.
 

مواضيع مماثلة

أعلى