زهرة الغرام
كاتب جيد
[align=center]]
[/align]
[align=center]مـديـنــة الامـــوات
وجدت نفسى فى مدينة لا اعرف عنها شيئا
لم اجد بها شمسا ولا قمرا
يوجد بها رجالا كثيرون
وكانوا لى ينظرون
وبداخلهم يستعجبون
وكانوا لى بنظراتهم يشفقون
فتركتهم ومضيت فى المدينة فوجدت بعضهم يتقاتلون
فلم احاول ان ائتى بجورارهم لانهم لو راونى
معى سوف يتشاجرون
فظللت فى المدينة ابحث عن من يجيبنى اين انا
فلم اجد احد يدلنى
ففيهم من اسئله اجده يبكي
ومن يريد ان يشكي
ومن اصبح فى المدينة يهوي
ومن يريد ان ينافسنى
فخوفت وقلت لنفسى اين انا
هل انا فى حرب ام قتال
واذا كان هذا لاجل من احارب او اقاتل
احلما انا اعيش فيه ام وهما سأظل بيه
فقلت ارحل من المدينة حتى لا افنى فيها
فظللت اجرى واجرى فلا اجد ابوابا اهرب منها
فهل دخلت ولن ارحل
ام سوف تكون هذه نهايتى
أأبكى مثلهم
ام اقاتل معهم
حتى نرى من سيظل فى النهايه
ما اصعب هذه الحكاية
تكون النهاية هيا البداية
مدينة تجد فيها
قد زبلت الازهار والاشجار
وقد جفت البحار
وتلاشت مياة الانهار
ولا تنتظر هنا غير الاحتضار
فسرت فى المدينة
فوجدت رجلا جالسا هادئا يدعوا ويقول
يا ربى اجعله لي انا الاحق فيه
فسألته لماذا تدعوا وما الذى تدعوا من اجله
فرد على انا اول من دخل
وسأظل بيه حتى اكون الاخري
او اموت فى احضان الماكري
فما فهمت منه اى شىء
فبكيت لحيرتى
وظللت اصرخ للوعتى
يا وطنا لو كان حلما اصحنى منه
فقد تمزقت دمعتى
يا وطنا اين انا
كل ثانية تبعد تسجل بها اهاتى
ولم اجد اوراقى
اكتب بها زكرياتى
فقد كتبت صرخاتى
على جدار قلبى
بقلما من شريانى
حبره دمائى
انتهت امالى للرجوع لاحلامى
وسأظل هنا لاموت كل يوما فى زمانى
انت يا قلبى تعلم اين انا
ولكنك تريد ان اختبىء فى ظلنا
يا قلبى تكلم لقد شوقى تألم وعقلى تجنن
جعلتى معبدا يطوفوا الناس به
ينظرون له يضحكون عليه
ومن يصوره ومن يقلده
ولكنهم لم يريدون ان يكونوا مثلى تمثالا
تنقرش عليه المرأه كلامها
بين سطرا وسطرا حروفها
بين الحروف الغازها
ولن يترجم الكلمات غير مجروحها
فكانت رحلتى فى المدينه وهى قلبها
دخلت فيه عندما احببتها
حتى اصبحت لا اعيش بدونها
او حتى اهرب من حضن نيرانها
فسوف اظل فى المدينة ادافع عن من تمزق بعشقها
وامنع اى مجروح جديد يدخل مدينة الاموات التى رأيتها
حتى ولو ذلك يجعلنى فى قبور حياتها
اعذرونى اني احبها
رحلتى كانت عندها .... ولاجلها .... ساعود لها [/align]
[align=center]
اهداء الى من خلقت لاجلها (فلسطين ) وسأموت لاجلها[/align]
[align=center]مـديـنــة الامـــوات
وجدت نفسى فى مدينة لا اعرف عنها شيئا
لم اجد بها شمسا ولا قمرا
يوجد بها رجالا كثيرون
وكانوا لى ينظرون
وبداخلهم يستعجبون
وكانوا لى بنظراتهم يشفقون
فتركتهم ومضيت فى المدينة فوجدت بعضهم يتقاتلون
فلم احاول ان ائتى بجورارهم لانهم لو راونى
معى سوف يتشاجرون
فظللت فى المدينة ابحث عن من يجيبنى اين انا
فلم اجد احد يدلنى
ففيهم من اسئله اجده يبكي
ومن يريد ان يشكي
ومن اصبح فى المدينة يهوي
ومن يريد ان ينافسنى
فخوفت وقلت لنفسى اين انا
هل انا فى حرب ام قتال
واذا كان هذا لاجل من احارب او اقاتل
احلما انا اعيش فيه ام وهما سأظل بيه
فقلت ارحل من المدينة حتى لا افنى فيها
فظللت اجرى واجرى فلا اجد ابوابا اهرب منها
فهل دخلت ولن ارحل
ام سوف تكون هذه نهايتى
أأبكى مثلهم
ام اقاتل معهم
حتى نرى من سيظل فى النهايه
ما اصعب هذه الحكاية
تكون النهاية هيا البداية
مدينة تجد فيها
قد زبلت الازهار والاشجار
وقد جفت البحار
وتلاشت مياة الانهار
ولا تنتظر هنا غير الاحتضار
فسرت فى المدينة
فوجدت رجلا جالسا هادئا يدعوا ويقول
يا ربى اجعله لي انا الاحق فيه
فسألته لماذا تدعوا وما الذى تدعوا من اجله
فرد على انا اول من دخل
وسأظل بيه حتى اكون الاخري
او اموت فى احضان الماكري
فما فهمت منه اى شىء
فبكيت لحيرتى
وظللت اصرخ للوعتى
يا وطنا لو كان حلما اصحنى منه
فقد تمزقت دمعتى
يا وطنا اين انا
كل ثانية تبعد تسجل بها اهاتى
ولم اجد اوراقى
اكتب بها زكرياتى
فقد كتبت صرخاتى
على جدار قلبى
بقلما من شريانى
حبره دمائى
انتهت امالى للرجوع لاحلامى
وسأظل هنا لاموت كل يوما فى زمانى
انت يا قلبى تعلم اين انا
ولكنك تريد ان اختبىء فى ظلنا
يا قلبى تكلم لقد شوقى تألم وعقلى تجنن
جعلتى معبدا يطوفوا الناس به
ينظرون له يضحكون عليه
ومن يصوره ومن يقلده
ولكنهم لم يريدون ان يكونوا مثلى تمثالا
تنقرش عليه المرأه كلامها
بين سطرا وسطرا حروفها
بين الحروف الغازها
ولن يترجم الكلمات غير مجروحها
فكانت رحلتى فى المدينه وهى قلبها
دخلت فيه عندما احببتها
حتى اصبحت لا اعيش بدونها
او حتى اهرب من حضن نيرانها
فسوف اظل فى المدينة ادافع عن من تمزق بعشقها
وامنع اى مجروح جديد يدخل مدينة الاموات التى رأيتها
حتى ولو ذلك يجعلنى فى قبور حياتها
اعذرونى اني احبها
رحلتى كانت عندها .... ولاجلها .... ساعود لها [/align]
[align=center]
اهداء الى من خلقت لاجلها (فلسطين ) وسأموت لاجلها[/align]