كيفية مذاكرة اللغة الانجليزية

مالك محمد

كاتب محترف
1593791489467.png



اللّغة الإنجليزية

تنتمي اللّغة الإنجليزية إلى اللّغة الجرمانية الغربية من عائلة اللغات الهندية الأوروبية، والتي نشأت في إنجلترا، وجاءت الكثير من مفردات اللّغة الإنجليزية من اللّغة الألمانية، كما أنها تتأثر باللّغة اللاتينية والفرنسية، بالإضافة إلى أنها استعانت بالكثير من الكلمات من لغات أخرى حول العالم، وتعتمد اللّغة الإنجليزية على نظام كتابة الأحرف اللاتينية الذي يتكون من ستة وعشرين حرفًا، وتُعد اللّغة الإنجليزية اللّغة الرئيسية في المملكة المُتحدة، والولايات المُتحدة، ونيوزلندا، وكندا، وأستراليا، وإيرلندا وأكثر من خمسين دولة أخرى، كما أنها لغة رسمية في سنغافورة، والفلبين، والهند، وغيرها من الدول، وتُعد اللّغة الإنجليزية لُغة عالمية مُشتركة، إذ إنها تُستخدم كلغة مشتركة بين الأشخاص الذين يتحدثون لغات مختلفة، وذلك لأنها اللّغة الأكثر انتشارًا في العالم، وهي اللّغة الثالثة من حيث عدد الناطقين بها بعد الماندرين الصينية والإسبانية، إذ إن حوالي أكثر من 400 مليون شخص يتحدثون اللّغة الإنجليزية من جميع أنحاء العالم، وأكثر من مليار شخص يتحدثونها كلغة ثانية، والذين يُمثلون ثُلث سُكان العالم.[١][٢]









طرق مذاكرة اللّغة الإنجليزية

إن تعلُم اللّغة الإنجليزية ليس من الأمور الصعبة إذا مارسها المتعلمون، ودرسوها لمُدة كافية، ومن الوسائل التي تُساعد في مُذاكرة اللّغة الإنجليزية ما يلي:[٣]



  • محاولة تحدُّث اللّغة الإنجليزية يوميًا: إذ إن من أفضل الطرُق لتعلم أي لُغة جديدة وتحسين مهارتها اللغوية، هي المُمارسة اليومية والحديث بمفردات اللغة الجديدة، حتى وإن كان عدد المفردات التي يعلمُها الفرد قليلة، ومن الأفضل البحث عن شريك ناطق باللغة الإنجليزية، وقضاء وقت مُحدد معه لمُمارسة اللُغة، مما يُساعد على تحسين كفاءة عملية التعلّم.
  • تحسين نُطق اللّغة الإنجليزية: حتى يتمّكن المتحدثون الأصليون للغة من الفهم، من خلال الاستماع إلى كتب مقروءة بالنطق السليم للغة، و الاستماع بدقة لطريقة نطق المتحدثين الأصليين للكلمات، ومحاولة تقليدها مع الأخذ بعين الاعتبار أن اللّغة الإنجليزية يختلف نطقها من منطقة إلى أخرى، فمثلًا يختلف نطق الحروف الإنجليزية البريطانية عن نطق الحروف الإنجليزية الأمريكية.
  • توسيع قاعدة المُفردات والعبارات: من خلال مُشاهدة التلفاز باللّغة الإنجليزية، وقراءة الكتُب، واستخدام المُلصقات لكتابة أسماء العناصر المتواجدة في المنزل لتسهيل تعلمها، بالإضافة إلى استخدام دفتر مُلاحظات لتسجيل الكلمات الشائعة والتي يكثُر استخدامها، والحرص على وضع الكلمات الجديدة في جُمل جديدة لتسهيل حفظها.
  • الاشتراك بمجموعات خاصة لتعليم اللّغة الإنجليزية: إذ إنها تُساعد على تعلُم طرق المُحادثة الرسمية للّغة الإنجليزية، كما أن هذه المجموعات تُساعد على التحدث براحة أمام الآخرين.
  • استخدام قاموس ورقي أو إلكتروني خاص بمُفردات اللّغة الإنجليزية: للمُساعدة في البحث عن الكلمات في حال نسيانها أثناء المُحادثة، وتجنّب الوقوع بالحرج، كما أنه يُمكن استخدام القاموس لتعلم مُفردات جديدة في وقت الفراغ، ومن الأفضل اعتماد قاموس يوفّر معاني المٌفردات من اللّغة الإنجليزية إلى اللّغة الأم في البداية، وبعد الوصول إلى مراحل مُتقدمة من الأفضل استبداله بقاموس يُوفّر تعريفات باللّغة الإنجليزية للكلمات الإنجليزية.
  • الاستماع إلى البرامج الإذاعية باللّغة الإنجليزية: الاستماع للبرامج لمُدة 30 دقيقة على الأقل، ومحاولة فهم ما يُقال، أو تكوين فكرة عامة وفهم المصطلحات الأساسية إذا كان الكلام سريعًا، ومُحاولة تدوين الكلمات الجديدة والبحث عن معناها.
  • مُشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية باللّغة الإنجليزية: وتجنُّب خيار الترجمة إلى اللّغة الأم، ومحاولة اختيار برامج قصتها معروفة لتسهيل فهم واستيعاب المُصطلحات.
  • قراءة الكُتب والمجلات أو الروايات المشهورة باللّغة الإنجليزية: إذ إنه على الشخص الذي يرغب بالتعلُّم اختيار موضوع يهمه حتى لا يشعُر بالملل، ومحاولة القراءة بصوت عالٍ لتحسين نطق المُفردات والحروف.
  • كتابة المُذكرات اليومية باللّغة الإنجليزية: للمُساعدة على تحسين الإملاء، وبناء الجمُل.
  • الالتزام بتعلُّم اللّغة الإنجليزية: وتكرار الدروس التي تعلّمها الشخص باستمرار حتى لا ينسى القواعد والمفردات، والحرص على عدم المُبالغة بذلك وتنويع طرق الدراسة، حتى لا يشعُر بالملل.
  • تدريب العقل على التفكير بالّلغة الإنجليزية: لتسهيل التحدُث بطلاقة باللّغة الإنجليزية عند الحاجة لذلك.
  • تجنُب الخوف من الوقوع بالأخطاء عند التحدُث بالّلغة الإنجليزية: إذ إنه من الصعب تعلّم لغة جديدة بفترة قليلة، كما أن الخوف من الوقوع بالأخطاء يُعد عائقًا أمام تعلّم اللّغة.





أسباب تعلّم اللّغة الإنجليزية

تُضيف العديد من الدول اللّغة الإنجليزية في مناهجها المدرسية، ويُكرس الكثير من الناس الوقت لدراسة اللّغة الإنجليزية كلغة ثانية، إذ إنها تُساعد على التقدم في الحياة الشخصية والمهنية، ويوجد العديد من الأسباب التي تدفع الناس إلى تعلّمها، ومنها ما يلي:[٤]



  • اللّغة الإنجليزية لغة عالمية: إذ يوجد واحد من بين خمسة أشخاص يُمكنه التحدث أو فهم اللّغة الإنجليزية.
  • تُساعد في الحصول على وظيفة: تُعد اللّغة الإنجليزية لُغة العلوم، والحواسيب، والسياحة، إذ إن معرفة اللّغة الإنجليزية تزيد من فُرصة الحصول على وظيفة جيدة داخل البلد، أو خارجه.
  • التعرُّف على أشخاص جُدد: تُعد اللّغة الإنجليزية هي اللّغة الرسمية في 53 دولة، لذلك فهي تُعد لغة مُشتركة، وتعلّمها يُساعد في إجراء المُحادثات مع أشخاص من جميع أنحاء العالم.
  • لغة الإنترنت: أكثر من نصف مُحتوى الإنترنت مكتوب اللّغة الإنجليزية، كما أن أكبر شركات تكنولوجيات المعلومات ناطقة بالّلغة الإنجليزية.
  • الدراسة في دولة أخرى: آلاف المدارس والجامعات حول العالم تُقدم برامجها باللّغة الإنجليزية، لذلك فإن تعلُمها يزيد فُرص إيجاد مدارس تتناسب مع الاحتياجات.
  • لغة العمل: تُعد اللّغة الإنجليزية من أهم لغات العمل، لأنها اللّغة المُعتمدة للولايات المُتحدة.
  • التعرُّف على الثقافات: تعلّم اللّغة الإنجليزية يُتيح الوصول إلى الأفلام، والموسيقى، الخاصة بالكثير من الدول حول العالم، كما أن الكثير من الكُتب تُترجم إلى الإنجليزية.
  • لغة الإعلام: نظرًا لأهمية هوليوود في وسائل الإعلام العالمية؛ فإن غالبية الأفلام، والبرامج التلفزيونية تُكتب باللّغة الإنجليزية، وتعلّمها يعني عدم الحاجة إلى الاعتماد على الترجمة.




شهادات مُعتمدة للّغة الإنجليزية

تُعد اللّغة الإنجليزية هي اللّغة الأكثر شعبية في التدريس، خاصةً في البرامج الوطنية، ولإثبات امتلاك مهارات اللّغة الإنجليزية الكافية لحضور الدورات التي تُدرس باللّغة الإنجليزية يوجد العديد من الشهادات التي يُمكن الحصول عليها، ومنها ما يلي:[٥]



  • توفل (TOEFL): تهدف هذه الشهادة إلى الاستخدام الأكاديمي، كما أنها مُعتمدة في الكثير من دول العالم، ويٌمكن الحصول عليها من خلال إجراء امتحان في أحد مراكز (iBT) الموزعة في العالم، ويوجد نموذج اختبار للامتحان على الإنترنت، ويستغرق حلّه حوالي 4 ساعات، ويُقسّم الامتحان إلى أربعة أجزاء، وهي القراءة، والاستماع، والمُحادثة، والتعبير الكتابي، وكل جُزء يُحسب له 30 نُقطة، ودرجة الاختبار تُجمع بالتساوي من الأجزاء الأربعة.
  • آيلتس (IELTS): تُعد هذه الشهادة مُناسبة للاستخدام الأكاديمي، ومُعترف بها في جميع البُلدان الناطقة باللّغة الإنجليزية، وتُعد دليلًا لغويًا لتصاريح الهجرة والعمل، وتصل مُدة الاختبار إلى حوالي 3 ساعات، ويقُسّم الاختبار إلى أربعة أجزاء، الاستماع، والقراءة، والكتابة، والمُحادثة، ويختلف عن امتحان التوفل بأن تقديم جُزء المُحادثة يكون أمام فاحص مُعتمد، وتتراوح الدرجة الكُلية للاختبار من 1-9، وتُعد الشهادة صالحة لمُدة سنتين.


 

مواضيع مماثلة

أعلى