مَجموعَة مَشاعِر

ملائكة الحب

مُديّرْ المُنتَدىَ
جُرحٌ ، دمَعةٌ ، خيبَة
مَجموعَة مَشاعِر مُعلقَة في مَشنَقة الأقدار
مَصفُوعَةٌ بالخُذلان!
مُجرَدة من الفَرح سُرِقت بَهجتُها منّي فعُشت الضّياع

كَيف أَكتُبنِي؟!
مِن تِلك الرجَاءات المَخبُوءة في عُنق
الأمنِيات!
كَيف أمنح للأحاديثُ بَعضاً مِن قَلب عَالق
في سَخافات الأحداث التِي ألقتنِي بِشوارع
الحياة كـ المُشردين!
كَيف أَتملّص من بَين الحَائِرين
أَين أجدنِي كيف السبيل
و أين هُو طريق العَودة؟!

يَا مَنارات الطّرق ! و لافِتات الشّوارع
أيتُها الأَزِقَة مَن أنا؟!

أنا كُنت يوماً كـ هذا الحُب المُسجَى على نَعش الموت
في لحظة تَكفِينه عادت له الحياة أُعجوبةٍ كُنت
كَحياة طِفل خُلق مِن تُراب
وحين تَحدّث إليهم لَم يُصدِقوه!

مَخذول : ظل يُراقب العَالم بِعين سُلب منها الشعور
مَا كُنت شيئاً منسيا !
فكَيف أعِيش و أنا كـ حُفنَة مِن رَملٍ إنسابت بِكل
وجعٍ من بَين أَنامل الصبر تَتحشرجُ فيها الخيبات

كَيف أُقنُع المَارِين من خلالِي أنّي
أنا مَاكنت ظِلاً زائفاً لِقلب لا ينبضُ
ولم أكن ساعدٍ مبتور
و لم أكن جناحٌ مكسور

كنت كنهرٍ يَنسلّ الماء منّي بلا هَوادةٍ
كُنت أَتِي إليه بِكُلّي مُندفِعَة أحمِل روحِي
في طَبقٍ من ذهب كَعسلٍ مُصفّى
وبعد كُل هذا أنا الآن أزور قبَراً قَريبٌ مِن شُرفتي
دَفنت به جزءاً منّي و أودعَت بِه الرسائل و الصور أسقيها
بماء عيني رُبما يوما تَعود لها الحياة !•
مَات كل ذَلك الشّعب المتَمرّد الذي تصخَب بِهم الشوارع !
أحاديثُهم ، لقاءاتهم ، حتى الورود أتتها ريحٌ عاصف فأصبحت كالصريم!•




قلمي ... دمتم بسعادة
 

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
حزينه للغايه
 
أعلى