نصائح لتعلُّم اللغة الماليزية

مالك محمد

كاتب محترف
لماذا نتعلم اللغة الماليزية؟

لماذا نتعلم اللغة الماليزية؟
نصائح لتعلُّم اللغة الماليزية

يقول الماليزيّيون إنّ لُغتهم من أسهل اللُّغات تعلُّمًا؛ لأنّها لا تحتوي على الأزمنة الماضية أو الحاضرة أو المستقبليّة، والكلام قياسيٌّ في جميع المجالات. يجد مُعظم السُّيّاح والمغتربين في ماليزيا أنّهم ليسوا بحاجة لتعلُّم اللغة الماليزية لأنّ مُعظم الماليزيّين يتحدّثون اللغة الإنجليزيّة بطلاقة، ولكنّ البعض يُحبُّ أن يتعلّم اللغة الماليزية حتّى لو كان تعليمًا سطحيًّا حتّى لا يضيع في ماليزيا بين اللّافتات والطّرُقات الرّيفيّة، وهذه بعض النّصائح تُساعد في تعلُّم اللغة الماليزية:

  1. المُمارسة ببطء ولكن بثبات

سواء بدء الطّالب منذ وقت في تعلُّم اللغة الماليزية أو حديثًا، فإنّ أفضل طريقة لتعلُّم اللغة وتذكُّرها هو استخدامها مع السُّكان المحليّين، لذلك حتّى لو كان الطّالب يعرف عبارة واحدة أو عبارات قليلة فيجب أن يجد فُرصة لاستخدامها مع أصدقائه أو أيِّ أحد.

2. مُلاحظة الكلمات المُكرّرة

أثناء القيادة في المدينة، أو أثناء المشي، من الجيّد أن يبحث الطّالب عن لوحات الإعلانات أو اللّافتات في اللغة الماليزية، ويبحث عمّا تعنيه وسيحفظُها تلقائيًّا أثناء تكرار مُشاهدتها يوميًّا، وهكذا يبني مُفرداته حول مُحيطه أسرع.

3. مُتابعة وسائل الإعلام

تُفيد مُتابعة الأخبار والرّاديو وبرامج التّلفاز في معرفة الاستخدام الصّحيح للغة الماليزية، وقد لا يفهم الطّالب كُلَّ ما يُقال ولكنّه سيعتاد مع الوقت على نمط الجُمل والكلمات، وتُساعد الطّالب على التقاط بعض الكلمات.

مُتابعة وسائل الإعلام

مُتابعة وسائل الإعلام
4. العثور على شريك

من الرّائع أن يجد طالب اللغة الماليزية طالبًا آخر في مُستواه، ليدرس معه ويتقدّمان سويّة في المستويات ويتنافسان معًا، وإذا لم يكن الطّلب خجولًا من لُغته في البداية يُمكنه أن يُمارس اللغة مع أحد السُّكّان المحلّيّين ليُعطيه نصائح حول مُستواه، أو يُمكن البحث عن شريك لتعلُّم اللغة على الإنترنت في مجموعات تعلُّم اللّغات.

5. استخدام اللغة بالفعل

لا يجب أن يبقى الطّالب محصورًا في الجمل والعبارات والأساليب الأكاديميّة التي درسها في دورات اللغة الماليزية، بل عليه تطوير أسلوبه واستعمال العبارات المحلّيّة الشّائعة الاستخدام، وعليه الاختلاط بالماليزيّين للاعتياد عليها.

6. تحديد الهدف

إنّ تحديد الهدف في التّعلُّم الذّاتيّ أكثر أهمّية من تحديده إذا كانت الدّراسة مع أستاذ؛ لأنّه لا يوجد عوامل خارجيّة تدفع إلى العمل، وهذا ينطبق على أيّ مهارة وليس على تعلُّم اللغة فقط، وعندما يبدأ الطّالب بأهداف بسيطة مع الوقت ومع تراكُمها يصل إلى هدف أكبر.

 

مواضيع مماثلة

أعلى