ملائكة الحب
مُديّرْ المُنتَدىَ
لا يـا حمـام الـورق ياللـي مهنتـك جــرّ اللـحـون
أسـرفـت فــي الاجـــواد حـتــى بـيّـحَـت مكنـونـهـا
ما دام خلانك قريب من الغصون إليـا الغصـون
وش لك على ذيـك الطـروق اللـي تجـرّ لحونهـا؟
صوتـك ترانيمـه شجَـن وانـا بـعـد كـلـي شـجـون
لا واعـذابـك يالقـلـوب الـلــي تـهـيـض شجـونـهـا
دارك قـريـب ولا عـرفـت البـعـد فــرّاق الـظـعـون
و حــرّ الـفـراق يـولّــع الـجـمـره عـلــى غليـونـهـا
الشـوق يجبـرنـي عـلـى بــدع المثـايـل والفـنـون
وانـــا سـلـيـطٍ فــــي مثـايـلـهـا و بــــدع فـنـونـهـا
دنيـا تجرّعـنـا العـنـا مــن كــل شـكـل وكــل لــون
لا قـلـت زانــت عــوّدت ثـــم عرّضـتـنـي متـونـهـا
والنـاس مـا منهـا رجـا تـوعـد وتخلـفـك الظـنـون
حـتـى الامـانــه ضـايـعـه مـــا عـيّـنـت مامـونـهـا
مـاكـل مــن يدّانـهـا يـصـدق و يـوفـيـك الـديــون
مـنـهـا بـــري لانـيــب ضـامـنـهـا ولا مضـمـونـهـا
بلـشـت بعـيـال الظـهـر والـيــوم بـعـيـال الـبـطـون
الله يـكـافـيـنــا عـــيـــال ظــهــورهــا و بـطـونــهــا
لا جيت تضحك لك ولا قفّيـت تضـرس بالسنـون
مـثـل الـذيـاب الـلـي عـلـى البـيـدا تـحـدّ سنونـهـا
وجدي على اللي يسبق الكلمـه بنظـرات العيـون
أدعَــج غـنَـج يـاخـذ مــن الآرام زيـــن عيـونـهـا
ابو رمـوشٍ ظلّهـا يضفـي علـى ذيـك الجفـون
تعيـش رعشـات الرمـوش الـلـي زهَــت بجفونـهـا
وابو جديل ٍ لا ضوى يسدل على بيض المتون
ليلـة دجـى تصعـب علـى الساريـن مـا يسرونهـا
يـا عـود مـوز ٍ مرتـوي يسقيـه هتّـان الـمـزون
لا هـبّ نسنـاس ٍ مـن الغربـي تميـل غصونهـا
يا مسحة الكف الندي يـا نبضـة القلـب الحنـون
يـــا غـيـمـة ٍ خـيّــل عـلــي بـرّاقـهـا و مـزونـهــا
يا نسمـة العطـر العـذي لا فـاح عطـر الزيزفـون
الـرنــد فـــي طـرّافـهــا والـعـطــر عــطــر ردونــهــا
قالوا لنا بعض المحبه مـن جنـون ٍ فـي جنـون
وانــــا غــريــم ٍ بالـمـحـبـه جـنّـهــا و جـنـونـهــا
لا هان قدرك يا غضيض صباك وحنا ما نهـون
عِـشـرة زمــن مــا اظــن ننـسـاهـا ولا تنسـونـهـا
يشهد على صدق المشاعـر رب مكـه والحجـون
إنــي عـلــى ذيـــك الـعـهـود أحـنّـهـا و أصـونـهـا
أنـت الوفـا سـاس النقـا كِفيـت صـكّـات المـنـون
يــا بلـسـم جــروح ٍ دهــاة الـطـب مــا يبـرونـهـا
بنيت لك وسط الحشـى درع المـوده و الحصـون
تـمـوت عــذال الـهـوى مـوتـة قـهـر مــن دونـهــا
أسـرفـت فــي الاجـــواد حـتــى بـيّـحَـت مكنـونـهـا
ما دام خلانك قريب من الغصون إليـا الغصـون
وش لك على ذيـك الطـروق اللـي تجـرّ لحونهـا؟
صوتـك ترانيمـه شجَـن وانـا بـعـد كـلـي شـجـون
لا واعـذابـك يالقـلـوب الـلــي تـهـيـض شجـونـهـا
دارك قـريـب ولا عـرفـت البـعـد فــرّاق الـظـعـون
و حــرّ الـفـراق يـولّــع الـجـمـره عـلــى غليـونـهـا
الشـوق يجبـرنـي عـلـى بــدع المثـايـل والفـنـون
وانـــا سـلـيـطٍ فــــي مثـايـلـهـا و بــــدع فـنـونـهـا
دنيـا تجرّعـنـا العـنـا مــن كــل شـكـل وكــل لــون
لا قـلـت زانــت عــوّدت ثـــم عرّضـتـنـي متـونـهـا
والنـاس مـا منهـا رجـا تـوعـد وتخلـفـك الظـنـون
حـتـى الامـانــه ضـايـعـه مـــا عـيّـنـت مامـونـهـا
مـاكـل مــن يدّانـهـا يـصـدق و يـوفـيـك الـديــون
مـنـهـا بـــري لانـيــب ضـامـنـهـا ولا مضـمـونـهـا
بلـشـت بعـيـال الظـهـر والـيــوم بـعـيـال الـبـطـون
الله يـكـافـيـنــا عـــيـــال ظــهــورهــا و بـطـونــهــا
لا جيت تضحك لك ولا قفّيـت تضـرس بالسنـون
مـثـل الـذيـاب الـلـي عـلـى البـيـدا تـحـدّ سنونـهـا
وجدي على اللي يسبق الكلمـه بنظـرات العيـون
أدعَــج غـنَـج يـاخـذ مــن الآرام زيـــن عيـونـهـا
ابو رمـوشٍ ظلّهـا يضفـي علـى ذيـك الجفـون
تعيـش رعشـات الرمـوش الـلـي زهَــت بجفونـهـا
وابو جديل ٍ لا ضوى يسدل على بيض المتون
ليلـة دجـى تصعـب علـى الساريـن مـا يسرونهـا
يـا عـود مـوز ٍ مرتـوي يسقيـه هتّـان الـمـزون
لا هـبّ نسنـاس ٍ مـن الغربـي تميـل غصونهـا
يا مسحة الكف الندي يـا نبضـة القلـب الحنـون
يـــا غـيـمـة ٍ خـيّــل عـلــي بـرّاقـهـا و مـزونـهــا
يا نسمـة العطـر العـذي لا فـاح عطـر الزيزفـون
الـرنــد فـــي طـرّافـهــا والـعـطــر عــطــر ردونــهــا
قالوا لنا بعض المحبه مـن جنـون ٍ فـي جنـون
وانــــا غــريــم ٍ بالـمـحـبـه جـنّـهــا و جـنـونـهــا
لا هان قدرك يا غضيض صباك وحنا ما نهـون
عِـشـرة زمــن مــا اظــن ننـسـاهـا ولا تنسـونـهـا
يشهد على صدق المشاعـر رب مكـه والحجـون
إنــي عـلــى ذيـــك الـعـهـود أحـنّـهـا و أصـونـهـا
أنـت الوفـا سـاس النقـا كِفيـت صـكّـات المـنـون
يــا بلـسـم جــروح ٍ دهــاة الـطـب مــا يبـرونـهـا
بنيت لك وسط الحشـى درع المـوده و الحصـون
تـمـوت عــذال الـهـوى مـوتـة قـهـر مــن دونـهــا
