أهمية الثروة الحيوانية

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
أهمية الثروة الحيوانية




المحتويات إخفاء
1 الثروة الحيوانية
2 ما هي أهمية الثروة الحيوانية
2.1 الأهمية الغذائية
2.2 الأهمية الصناعية والتجارية
2.3 الأهمية الزراعية
2.4 الأهمية النفسية والصحية
2.5 أهميتها في التنقل والسياحة
3 المحافظة على الثروة الحيوانية
الثروة الحيوانية
يقصد بالثروة الحيوانية الفوائد والثروات التي تعود من تربية الحيوانات والمحافظة عليها على مختلف أنواعها، فعلى سبيل المثال تعود بعض الحيوانات على الإنسان بالفوائد الغذائية، مثل: الأبقار، والأغنام، وبعضها يستفيد من جلودها للباس، والآخر يستفاد منه كوسيلة للتنقل؛ مثل الحصان والحمار، ناهيك عن جذب بعض أنواع الحيوانات المميزة للسياح، وكل هذه الفوائد تجعل من الحيوانات ثروة حقيقية للأفراد والدول على حدٍ سواء، لذا يتوجب المحافظة عليها والاهتمام بها، وتنميتها وحمايتها من الإنقراض، وفي هذا المقال سيتم التطرق للحديث عن أهمية الثروة الحيوانية بالتفاصيل.
ما هي أهمية الثروة الحيوانية
الأهمية الغذائية
من أبرز ما يجعل الثروة الحيوانية ذات أهمية كبيرة هو أنها مصدر أساسي للتغذية الإنسانية، حيث تعتبر المنتجات الغذائية ذات المصدر الحيواني عالية القيمة الغذائية، وتحتوي على عناصر مفيدة جدًا؛ كالبروتينات، والفيتامينات، والكالسيوم، اللازمة للبالغين وللأطفال، ناهيك عن أهميتها في الوقاية من الأمراض المختلفة، ويمكن الحصول على الغذاء من الحيوانات عن طريق أكل لحومها، واستخراج الحليب، وأكل البيض.
الأهمية الصناعية والتجارية
تعتبر الثروة الحيوانية ثروة حقيقية تعود بالأموال وبتحسين وتشغيل المصانع والعمليات التجارية، فمثلًا يؤخذ من الحيوانات المواد الخام المستخدمة في الصناعات الغذائية؛ كالمعلبات، وصناعة الأجبان المختلفة من الحليب وغيرها، بالإضافة إلى صناعة الملابس، والشنط، والأحذية، من خلال استخدام جلود الحيوانات، وكل هذه الاستخدامات تجعل من الحيوانات ثروة حقيقية تساعد على رفع الدخل للأفراد وللدول، وبالتالي تحسين الأوضاع الاقتصادية.
الأهمية الزراعية
لا يمكن فصل الثروة الزراعية عن الثروة الحيوانية، حيث يعتمدان على بعضهما، فتعتمد عمليات التسميد والحراثة وغيرها من الأعمال على الحيوانات وفضلاتها، وتعتمد تغذية الحيوانات على الزراعة.
الأهمية النفسية والصحية
حتى الحيوانات الأليفة التي لا تؤكل ولا يستفاد من جلودها؛ تفيد الإنسان كثيرًا من الناحية الصحية والنفسية، حيث تربية حيوان أليف في المنزل؛ كالكلاب والقطط مثلًا يؤدي إلى التخلص من الاكتئاب، ويقلل فرص الإصابة بالحساسية، بالإضافة إلى تخفيضها لضغط الدم، ونسبة الكليسترول في الدم، ناهيك عن أنه يساعد في التشجيع على ممارسة الرياضة؛ مثل رياضة المشي، وركوب الخيل، بالإضافة إلى ذلك ينصح الأطباء الأهالي الذين يوجد لديهم أطفال يعانون من أمراض التوحد وفرط الحركة، أو ضعف التركيز، والنشاط الزائد من إحضار حيوان أليف إلى المنزل لأهميتها في تحسين أوضاعهم.
أهميتها في التنقل والسياحة
إلى الوقت الحالي وعلى الرغم من التطورات في وسائل النقل، إلا أن بعض المناطق خاصةً الريفية، لا زالت تستخدم الحيوانات كوسيلة للتنقل، مثل: الأحصنة، والحمير، والجمال، وتلعب الحيوانات دورًا مهمًا في جذب السياحة؛ حيث يأتي السياح لمشاهدة أنواع معينة من الحيوانات، وخاصةً الحيوانات النادرة والمهددة بالإنقراض، بالإضافة إلى رغبتهم في تجربة ركوب الخيل والجمال، فكل هذه الأمور تعود على الدول والأفراد بدخل جيد للغاية.
المحافظة على الثروة الحيوانية
بعد التعرف على أهمية الثروة الحيوانية لا بد من التطرق للحديث عن كيفية المحافظة عليها وحمايتها وتنميتها، ونشر الوعي بخصوص المحافظة عليها، والاهتمام بصحتها ومعالجتها وإعطائها المطاعيم واللقاحات الخاصة في الأوقات الصحيحة وبدقة؛ لأنها تحميها من الإصابة بالأمراض الشائعة والإصابة بالعدوى، ناهيك عن أنه يجب التوقف عن عمليات الصيد الجائرة، وتنظيم عمليات الصيد بطريقة منظمة وقانونية، وفرض عقوبات على الأشخاص غير الملتزمين، وذلك لأن هذه العمليات تزيد من فرص انقراض الحيوانات، ومن الجيد استخدام التهجين لتحسين صفات الحيوانات وظهور حيوانات جديدة بمواصفات جيدة، ومنع ظهور الطفرات التي تمنح الحيوانات صفات غير مرغوب فيها، ومن أهم وسائل المحافظة على الثروة الحيوانية هو الاهتمام بالثروة الزراعية، ومنع قطع الأشجار والامتداد العمراني على الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة؛ لأنه كما تمت الإشارة إليه الثروة الحيوانية جزءً لا يتجزأ عن الثروة الزراعية.
 
أعلى