ملائكة الحب
مُديّرْ المُنتَدىَ
هكذآ أسميتهًآ ، وأحسسًتهِآ،
فًهوُ كُآنّ لقُآء أشبّهً بُالبًدآية التىً [ لاُنهآيةّ ] لهّ
كُآنّ الّمقٌصدّ هنُآ، لقًآء كـ حّفلةّ ودآعً مؤقتًّ
وً وّجبّة غدآءّ بآجوآءّ هُآديهً .!
فًأصبحّ [حّديثً العّيونّ ]ملكآ توجآ بتًآج الحّضور الكِـاملّ، عوُضًآ عنُ الاُطبُآقّ الطًعُآمّ
وّ [ أبتًساُمآتً حبُآ ] روّسمتّ علًىٌ أطرآفّ قدًحُ العّصيرّ
هُؤيّتْ الاشوآكً والًسكُآكينّ وزيًنتٌِ
ولكنً ..!
خًذلتّ ، لمً تكنّ ذآتً أهميهّ ، حًينمآ نطًق بـالكّلامُ
بدأ اللًسُآنً بطلاقّه، حديثّ لاُ أقولّ بآنهآ المرة
الاولىّ لـ أسمعهّ ، إنمًآ تحولّ إليً إحساسآ صًآدقّ
أشعرّ بهً ،
لاً أريًدٌ إنتهًآئه، لاُ أريدً توًقفًٌهً، لاً أريدً أبتعًآدهُـ
وكُآنّ كلمًآتهّ لاُ بلسٍآنهّ ،إنّمآ بّقطرآتً دمهّ تًقالُ ،
وكًآنهًآ سًهمآ تّصيبُ القِلبّ قبلّ الاذآنً ..!
أصبًحْ أشبًهّ بالًخًيالُ ، رًوحينً بهذًآ الجمُإلٌ
أردًتّ توقُفٌ عُقآربّ سُآعتًيٌ ، لا حرآكّ للوقُتَ ولا لِيٌ..!
ولًوْ كانُ الاُمرً بيديً لاُ فعلًتْ.!
ضًحيةّ لقًآئنًآ الصُآدقّ الاًطبًآقٌ، بلُ شهًدآءّ لًعُفـآف اللقُآء
ونًآدلآ طُآلمُآ لاًحظْ عًيونّنآ تترًآقصّ حبُآ وغُرآمّ
وأنتّهىْ الُلقًآءٌ •• لاُبهُ طعُآمُآ ولاُ شًرآبٌ ولامُآء..!
إنًمآ حديثّ حبًآ جمًيلآ صٍآدقًآ وبهّ نقُآءّ..!
رًضيّتْ بخًتآمّ ذلًكْ اللقُآءً عًلْىّ مُآكُآنُ ، فٰـ أسمًيتهّ
بـ [ لُقآءّ اللآنًهآيةّ لهً ] فُهوّ البدآيهً
